لبنان ٢٤:
2025-12-14@18:07:19 GMT

ماذا قالت الجديد عن زيارة ميقاتي إلى الجنوب؟

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

ماذا قالت الجديد عن زيارة ميقاتي إلى الجنوب؟

منحت قناة "الجديد"، اليوم السبت، حيزاً واسعاً من مقدمة نشرتها المسائية للحديث عن زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للجنوب، اليوم.     وفي متن المقدمة، قالت القناة: "دقيقةَ صمتٍ وقفَها رئيسُ الحكومة في مدينةِ صورعن أرواحِ شهداءِ الجنوب كانت علامةً في زمنِ الامتحاناتِ الرسمية، وأَلْحَقَها بموقفٍ على وزنِ هذه الارواح عندما قال: المقاومةُ تقومُ بواجبِها والحكومةُ تقومُ بواجبِها، وهدفُنا ان نحميَ البلد، وأَضْفَت زيارةُ ميقاتي الى الجنوب وتفقُّدُه مراكزَ الامتحانات أجواءً تجابِهُ حالةَ الخوفِ المُعمَّمة، والتي استُكملت بتهديدٍ وصلَ الى القُوى الامنيةِ جنوباً.

  وضَعَ ميقاتي هذا التهديدَ ضِمنَ مشاغباتِ طالبٍ كَسول، لكنه اخذَهُ في عين الاعتبار مردِّداً اثناءَ العبورِ الى الجنوب: إذا صَحَّتْ شائعاتُ التهديد "بتكون طلعت فيي وبتوقف الحرب"، والهدهدُ الرسميُّ جال وتفقَّدَ واستَطلعَ جيشاً وشعباً وطلاباً.. حَيَّا المقاومةَ وعاد سالماً لاستكمال الامتحاناتِ المحلية في بيروت، بعدما رافَقَهُ الرئيس نبيه بري هاتفياً ذهاباً وإياباً تخوُّفاً من السقوطِ في امتحانٍ أمنيٍّ مفاجىء".    

دقيقة صمت وقفها رئيس الحكومة في مدينة صور عن أرواح شهداء الجنوب كانت علامة في زمن الامتحانات الرسمية، وألحقها بموقف على وزن هذه الارواح عندما قال: المقاومة تقوم بواجبها والحكومة تقوم بواجبها، وهدفنا ان نحمي البلد وأضفت زيارة ميقاتي الى الجنوب وتفقده مراكز الامتحانات أجواء تجابه… pic.twitter.com/AX83ff0MI7

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) June 29, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث فى العام الجديد

مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل. 
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • توجهيات عاجلة من رئيس جامعة العاصمة بشأن امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • براك في تل أبيب لمنع التصعيد ومهلة جديدة لجنوب الليطاني.. ميقاتي: الفرصة متاحة لحل عبر الميكانيزم
  • رئيس جامعة العاصمة يوجه بحل مشكلات الطلاب قبل الامتحانات
  • زيارة ميسي التاريخية للهند تتحول لشغب جماهيري.. ماذا حدث؟
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • ماذا يجري في حضرموت؟.. كاتب سعودي يهاجم المجلس الإنتقالي ويحمله المسئولية
  • تحرّكات في الجنوب... ماذا قال موقع إسرائيليّ عن عناصر حزب الله؟
  • شقيقة محمد صلاح تعلن مفاجأة| تصريحات تشعل الجدل حول النجم المصري.. ماذا قالت؟
  • ماذا نعرف عن إبراهيم السالمي رئيس التحرير الجديد لوكالة الأنباء العُمانية؟