30 يونيو.. الرائد محمود منير سيرة عطرة لرجال الشرطة الشهداء
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المصريون بالذكرى الحادية عشر على مرور ثورة ٣٠ يونيو التي أنقذت مصر من قبضة جماعة الاخوان الارهابية التي سعت لإغراق مصر في بحور الفوضي عن طريق زرع الفتن ومحاولة أخونة كل مؤسسات الدولة المصرية، ولكن وقفت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة بالمرصاد وتؤكد أن الشعب المصري شعب واع ولا تقوده الجماعة الأرهابية.
ولكن هناك رجال ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، وهم شهداءنا الأبرار من الجيش والشرطة الذين سطروا بأسمائهم بطولات خالدة لن يمحوها الزمان مهما طال، لأنهم لازالوا يعيشون بوجدان المصريين، ولذلك نبرز اليوم أحد شهداءنا الابطال وهو شهيد الواجب الرائد محمود منير يونس.
الشهيد البطل محمود منير يونس
من مواليد 1 / 11 / 1988م محافظة الشرقية بفاقوس متزوج ولديه ابن وحيد يسمى منير تاركاً إياه في عمر عشرة اشهر وهو أكبر أشقائه ويليه شقيقه إبراهيم ضابط شرطة والأصغر بالمرحلة الاعدادية والده يعمل مدرسا بالمدرسة الثانوية العسكرية بفاقوس ووالدته ربة منزل يبلغ 27 عامًا حين استشهاده وتخرج من كلية الشرطة عام 2010م كان يعمل مع قوات البحث الجنائي بمديرية أمن شمال سيناء، كان يتمنى الشهادة لكي يكتب اسمه ويدونه مع أسماء شهدائنا وكذلك لكي يفتخر به حتي وقت استشهاده في 19 مارس 2016.
استشهاد البطل
استشهد البطل محمود منير أثناء تأدية عمله إثر هجوم إرهابي استهدف كمين الصفا بالعريش أودى بحياته وتوفي في الحال إثر إصابته بطلقات نارية.
عمل في أرض سيناء رافضًا تركها على الرغم من قيام العناصر التكفيرية بتفجير سيارته أثناء عمله بسيناء ولم يبال بل ظل يبتسم رافضًا الانحناء، كان يريد أن يرى ابنه بطلاً فشاء الله سبحانه وتعالى أن يكون بطلاً من خيرة الرجال ذلك البطل المغوار الذي غاب عنا وترك طفلاً ليحمل رسالة والده ليبقى بطلاً يخلد الوطن اسمه .
شيع الآلاف من أهالي فاقوس بمحافظة الشرقية جثمان محمود منير شهيد الواجب الوطنى إلى مسواه الأخير بمسقط رأسه بالزغاريد وسط هتافات تطالب بالقصاص من القتلة وتندد بالعمليات الإرهابية التى تغتال أبناء الوطن وسط بكاء زملائه وأفراد عائلته وجميع محبيه .
تكريم الشهيد
وافق محافظ الشرقية على إطلاق اسم الشهيد محمود منير يونس ابن قرية كفر العدوي على مدرسة فاقوس الثانوية العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهاده الجماعة الإرهابية الشعب المصرى المرحلة الإعدادية جماعة الاخوان الارهابية شمال سيناء محمود منیر
إقرأ أيضاً:
ميلود حمدي بطلا لتنزانيا رفقة يونغ أفريكانز
في مشهد كروي استثنائي، قاد المدرب الجزائري ميلود حمدي فريق يونغ أفريكانز إلى التتويج بلقب الدوري التنزاني الممتاز.
بعد فوز حاسم على الغريم التقليدي نادي سيمبا بثنائية نظيفة، اليوم الأربعاء، في لقاء متأخر عن الجولة 23. كان بمثابة النهائي الحقيقي بين الغريمين.
جاء الفوز في واحدة من أكثر مباريات الموسم إثارة، حيث فرض لاعبو “يانغ أفريكانز” أسلوبهم وأكدوا أفضليتهم على أرضية الميدان، أمام منافس مباشر لا يقل طموحًا أو تجربة. ورغم الضغط الكبير الذي رافق هذه القمة، عرف حمدي كيف يُوجّه فريقه نحو تحقيق انتصار يحمل توقيع البطولة.
بفضل هذا الفوز، أنهى يونغ أفريكانز الموسم في صدارة ترتيب الدوري برصيد 82 نقطة، متقدمًا بفارق 4 نقاط عن المطارد المباشر نادي سيمبا.
ليُحسم اللقب رسميًا مع نهاية الموسم، بعد خوض كل فريق لـ 30 مباراة ضمن البطولة التي تضم 16 ناديا.
ما يُميز هذا التتويج هو أن المدرب ميلود حمدي لم يمضِ سوى أربعة أشهر على رأس العارضة الفنية للفريق، حيث تولى المنصب في 4 فيفري الماضي. لكنه استطاع بسرعة أن يضع لمساته التكتيكية على التشكيلة. ويزرع روح الانتصار وسط المجموعة.
يُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية في المسيرة التدريبية لحمدي. ويعكس مرة أخرى جودة المدرسة الجزائرية في التدريب، وقدرتها على التأثير إيجابيًا في بيئات كروية مختلفة.
كما يُرسّخ اسمه بين أنجح المدربين الأجانب الذين مرّوا على الكرة التنزانية في السنوات الأخيرة.