لا رجعة عن تحقيق الحلم المصري.. نص كلمة السيسي في ذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو.
وقال الرئيس، في نص كلمته، إن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التي نطقت بالقول الفصل بين الوطنية المصرية الخالدة وبين محاولات هدمها أو خطفها لصالح قوى غير وطنية، اليوم الذي قال فيه المصريون كلمتهم فحفظوا بها وطنهم واستردوا مقدرات دولتهم وأنهوا فترة عصيبة من الفوضى والدمار وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم رغم كل الصعاب والتحديات بعد أن أعادوا اكتشاف قوة وصلابة الإنسان المصري وعبروا بجلاء تام عن حقيقة معدنه الأصيل حيث معاني الشرف والفخر والمجد والبطولة.
وأضاف الرئيس، أنه منذ عام 2013 وحتى الآن انتقلنا من حال إلى حال، ساد الاستقرار بعد فترة من الفوضى وعرف الأمان طريقه لقلوبنا بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد، واستقرت مؤسسات الدولة بعد أن كادت تعصف بها الرياح.
وتابع: خلال تلك السنوات قضينا على الإرهاب رغم صعوبة الأمر وجسامة التضحيات وبنينا أساسا تنمويًا بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء لم نترك قطاعا، إلا واقتحمنا مشكلاته المعقدة وأزماته المتراكمة، لم نهب المسئولية ولم نتجنبها مدركين قدر وإمكانات شعبنا العظيم، واليوم نقف على أرض صلبة.. دولة؛ مؤسساتها راسخة، يعم فيها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي مضطرب، ذات بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات، دولة تعمل بكل طاقاتها ليل نهار لبناء المصانع وتحديثها واستصلاح الصحراء بملايين الأفدنة وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري، وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري، وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة سريعة وحديثة.
وواصل السيسي: شعب مصر الأبي، لا يخفى عليكم ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين وما بين محاولات خبيثة، لفرض التهجير القسري نحو أراضي مصر، كان موقف مصر، نبيلا وشريفا ووطنيا، لم تصمت مصر -بالفعل قبل القول- عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم، وكذلك، صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير، وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومي ومنعًا لتصفية الحق الفلسطيني.
واستطرد الرئيس السيسي: شعب مصر الكريم، إن مصر -رغم التحديات- تمضي على طريق التنمية والنهضة وبإذن الله العلي القدير لا رجعة عن هذا المسار وعن تحقيق الحلم المصري في التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين، وهنا، أتوجه بالحديث إلى كل المصريين، إلى كل رجل مصري وسيدة مصرية يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة من أجل توفير الحياة الطيبة لأبنائهم، أتوجه بالحديث إلى المكافحين الشرفاء من أبناء شعب مصر العظيم على اتساع الوطن، أقول لهم: "إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام.
واختتم الرئيس قائلا: أتقدم بتحية إجلال واحترام لجميع شهداء الوطن.. أبناؤنا الذين قدموا حياتهم ثمنًا لبقاء الوطن وحمايته، نشد على أيادي أسرهم، ونقول لهم إن شعب مصر أصيل لا ينسى من ضحوا لأجله، وسنعمل جميعا على بناء وطن قوي كريم يليق بحجم التضحية التي ستظل تاجا فوق رؤوسنا ينير لنا الطريق نحو المستقبل الذي نتطلع إليه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي ذكرى ثورة 30 يونيو عبد الفتاح السيسي شعب مصر
إقرأ أيضاً:
بعد تصديق الرئيس السيسي.. ننشر تعديلات قانون انتخابات مجلس الشيوخ
صدق الرئيس السيسي على تعديلات قوانين مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية، تمهيدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير تعديلات قانون انتخابات مجلس الشيوخ.
(المادة الأولى):يُستبدل بنصوص المواد (3/ الفقرة الأولى، 4/ الفقرة الثانية، 11/ الفقرتين الثانية والرابعة) من قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم (141) لسنة 2020، النصوص الآتية:مادة (3/ الفقرة الأولى):
تقسم جمهورية مصر العربية إلى عدد (37) دائرة تُخصص للانتخاب بالنظام الفردي، وعدد (4) دوائر تُخصص للانتخاب بنظام القائمة، يُخصص لدائرتين منها عدد (13) مقعدًا لكل دائرة منهما، ويُخصص للدائرتين الأخريين عدد (37) مقعدًا لكل دائرة منهما، ويُحدّد نطاق ومكونات كل دائرة على النحو المبين بالجدولين المرفقين بهذا القانون.
مادة (4/ الفقرة الثانية):
ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها عدد (13) مقعدًا ثلاث نساء على الأقل، كما يتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها عدد (37) مقعدًا سبع نساء على الأقل.
مادة (11):
(الفقرة الثانية):
يكون طلب الترشح مصحوبًا بالمستندات الآتية:
بيان يتضمن السيرة الذاتية للمترشح، وبصفة خاصة خبرته العلمية والعملية.
صحيفة الحالة الجنائية لطالب الترشح.
بيان ما إذا كان مستقلًا أو منتميًا إلى حزب، واسم هذا الحزب.
إقرار ذمة مالية له ولزوجه وأولاده القصر.
شهادة المؤهل الجامعي أو ما يعادله على الأقل.
شهادة تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية أو ما يفيد الإعفاء من أدائها قانونًا.
إيصال إيداع مبلغ (30,000) جنيه تودع خزانة المحكمة الابتدائية المختصة بصفة تأمين.
المستندات الأخرى التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات لإثبات توافر الشروط التي يتطلبها القانون للترشح.
(الفقرة الرابعة):
وتسري الأحكام المنصوص عليها في الفقرات الأولى والثانية والثالثة من هذه المادة على مترشحي القوائم، على أن يتولى ممثل القائمة الانتخابية اتخاذ إجراءات ترشحهم بطلب يُقدم على النموذج الذي تعده الهيئة الوطنية للانتخابات مصحوبًا بالمستندات التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات لإثبات صفة كل مترشح بالقائمة، وبإيصال إيداع مبلغ (39,000) جنيه بصفة تأمين للقائمة المخصص لها (13) مقعدًا، ومبلغ (111,000) جنيه للقائمة المخصص لها (37) مقعدًا.
(المادة الثانية):
يُستبدل بجدول دوائر الانتخاب بالنظام الفردي وبجدول دوائر الانتخاب بنظام القائمة المرفقين بقانون مجلس الشيوخ المُشار إليه؛ الجدولان المرفقان بهذا القانون.
(المادة الثالثة):
يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويُعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
يُبصم هذا القانون بخاتم الدولة، ويُنفذ كقانون من قوانينها.