مهم من التربية حول مناقشة أسئلة امتحان الرياضيات للتوجيهي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
التربية: مصلحة الطلبة أولوية المناقشة ستتم من قبل أكثر من 30 مشرف
قال مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية الدكتور محمد شحادة والتعليم إنه سيتم مناقشة أسئلة رياضيات العلمي مرة أخرى يوم الأربعاء.
وأوضح في حديث لإذاعة الأمن العام أن المناقشة ستتم من قبل أكثر من 30 مشرف (رؤساء التصحيح ومساعديهم)، مؤكدا أن مصلحة الطلبة أولوية.
وبعد الجدل الكبير الذي حصل عقب انعقاد امتحان الرياضيات لطلبة الثانوية العامة الفرع العلمي، أوضح خبراء ومعلمو مادة الرياضيات، الخطأ الذي تسبب بالجدل.
وقال معلم الرياضيات محمد حميدي، إن السؤال الثالث فرع (a) في امتحان الرياضيات للفرع العلمي/الورقة الأولى، تسبب بإضاعة الكثير من الوقت لدى الطلبة.
وأوضح أن السؤال كان موجود في النسخة التجريبية عام 2022، فيما تم إزالته في نسخة 2023، إلا أن الوزارة قالت إن هناك سؤال مشابه لكن ما يتشابه معه هو منحنى المعادلة فقط.
اقرأ أيضاً : معلمو رياضيات لـ"رؤيا": هذا سبب الجدل في امتحان الفرع العلمي - فيديو
وأكد حميدي في حديث لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، أن الطلاب أضاعوا ساعة إلا ربع بمحاولة حل سؤال من النسخة التجريبية 2022.
وأشار إلى أن السؤال الأخير حمل خطأ لاحيث كانت الرسمة غير واضحة وخطوطها غير واضحة وهو سؤال قدرات عليا.
من جهته قال معلم الرياضيات ماهر غطاشة، إن المشكلة أن الطالب توتر وأضاع الكثير من الوقت في السؤال الثالث، ومن كتب الامتحان اطلع على النسخة القديمة.
وطالب الوزارة أن تنظر للطلاب ومراعاتهم فيما يتعلق بالسؤال الثالث فرع a، مشيرا إلى "أن السؤال ليس صعبا وهناك طلبة تمكونا من حله ولكن الوزارة قيدت الطلاب بالمنهاج وتأتي بمحاسبة الطلبة لما هو من خارج المنهاج".
اقرأ أيضاً : التربية توضح بخصوص أسئلة امتحان الرياضيات للتوجيهي
وفي وقت سابق أكد مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، محمد شحادة، أن السؤال الثالث فرع (a) في امتحان الرياضيات للفرع العلمي/الورقة الأولى لليوم السبت، وأثير حوله شكوك، جاء من داخل الكتاب المقرر،
ويحاكي الأفكار الواردة في الصفحتين (68) و(69) من كتاب الطالب، وبالتحديد الأسئلة ذوات الأرقام (30) و(41) و(45) و(47).
وبين شحادة أن جميع المفاهيم الواردة في السؤال من ضمن المادة المقررة في الامتحان، وقد وردت هذه المفاهيم نصا صريحا في الأسئلة أعلاه وفق الكتاب المدرسي المعتمد، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأجمع عدد من طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" فرع العلمي على صعوبة امتحان مبحث الرياضيات الذي عقد السبت.
وقال طلبة التقتهم "رؤيا" إن الامتحان للفرع العلمي كان صعبا، فيما رأى آخرون أن الامتحان لم يراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
وأكدوا خلال حديثهم على عدم كفاية الوقت لحل كافة الأسئلة المقالية، مشيرين إلى أنهم اضطروا إلى ترك بعض الأسئلة من دون إجابة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التوجيهي الامتحانات امتحانات امتحان الریاضیات السؤال الثالث فرع العلمی أن السؤال
إقرأ أيضاً:
5 أسئلة تشرح وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان ومصيره
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشيال بأن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار "شامل وفوري" وهو الأمر الذي أكده الجانبان، وذلك بعد 4 أيام من قصف مدفعي وصاروخي متبادل أودى بحياة 60 شخصا من الجانبين مما أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين.
لكن بعد أقل من 24 ساعة على إعلان اهذا الاتفاق تبادلت الدولتان الجارتان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، الذي يبدو أنه هش للغاية، فهل يصمد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان؟
نحاول في هذه المادة الشارحة توضيح أبرز ما يتعلق بهذا الأتفاق:
كيف تم التوصل إلى هذا الاتفاق؟ من الذي بادر؟تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، الذي أُعلن عنه يوم السبت 10 مايو 2025، من خلال مزيج من الاتصالات العسكرية المباشرة والوساطة الدولية الهامة.
ووفقا لما جرى فقد بادر المدير العام للعمليات العسكرية الباكستانية بإجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الهندي بعد ظهر يوم السبت. وخلال هذه المحادثة الحاسمة، اتفق القائدان العسكريان على الوقف الكامل لجميع عمليات إطلاق النار والأعمال العسكرية برا وجوا وبحرا، اعتبارا من الساعة الخامسة مساء بتوقيت الهند القياسي من ذلك اليوم.
إعلانفي حين أن المكالمة المباشرة من المدير العام للعمليات العسكرية الباكستانية كانت بمثابة المحفز الفوري، فقد صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثفة أجراها هو وجيه دي فانس نائب الرئيس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين لتهدئة الوضع المتدهور بسرعة.
هل تضغط واشنطن على باكستان والهند للالتزام بالاتفاق؟
تشارك واشنطن بنشاط في تشجيع كل من الهند وباكستان على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والذي جاء بعد 4 أيام من المناوشات العسكرية المكثفة التي أثارت مخاوف عالمية، وقد لعبت الولايات المتحدة دورًا هاما في التوسط في الهدنة كما أسلفنا.
وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة حثت على خفض التصعيد، حيث أشار البعض إلى أن واشنطن "أمرت عمليا" باكستان باستخدام الخط الساخن العسكري لتهدئة التوترات بعد رصد رسائل إنذار قصوى تتعلق بالأصول الاستراتيجية الباكستانية.
علاوة على ذلك، ذكرت تقارير بأن الولايات المتحدة ربطت الإفراج المؤقت عن قرض من صندوق النقد الدولي لباكستان بقبولها الفوري لوقف إطلاق النار.
ونظرا لهشاشة الوضع والتقارير عن انتهاكات أولية من كلا الجانبين بعد وقت قصير من الإعلان، فمن المرجح جدا أن تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للضغط على البلدين للحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع المزيد من التصعيد، وتشجيع الحوار حول قضايا أوسع نطاقا.
هل قبلت الهند بهذا الاتفاق خشية الهزيمة بعد إسقاط عدد من طائراتها؟
في حين وردت تقارير، لا سيما من مصادر باكستانية، بتكبد الهند خسائر في الطائرات خلال الاشتباكات العسكرية الأخيرة، لا يوجد دليل قاطع يشير إلى أن قبول الهند اتفاق وقف إطلاق النار يعود إلى خشيتها من الهزيمة نتيجة هذه الخسائر المفترضة.
كما أن الهند لم لم تؤكد رسميا خسائر الطائرات هذه، بل سلطت الضوء على عملياتها العسكرية، بما في ذلك "عملية سيندور"، باعتبارها إجراءات انتقامية ناجحة ضد البنية التحتية للإرهاب والقدرات العسكرية الباكستانية.
إعلانومن المرجح أن قبول الهند باتفاق وقف إطلاق النار جاء نتيجة عدة عوامل تشمل الرغبة في تهدئة وضع خطير ينذر بصراع أوسع بين دولتين نوويتين، إلى جانب جهود وساطة دولية كبيرة (لا سيما من جانب الولايات المتحدة)، وربما تقييما من نيودلهي بأن أهدافها الانتقامية المباشرة للهجوم الإرهابي السابق في باهالغام قد تحققت بشكل كاف.
ما مصلحة واشنطن في هذا الاتفاق؟
من خلال وقف إطلاق النار فإن الولايات المتحدة تساهم في منع نشوب صراع أوسع نطاقا، قد يكون نوويا، في جنوب آسيا، وبالتالي تجنب عواقب إنسانية واقتصادية وبيئية كارثية، وهو ما يعد مكسبا أمنيا عالميا كبيرا.
إلى جانب ذلك فإن مساهمة الولايات المتحدة الواضحة في تحقيق هذه الاتافق يسمح لها بتعزيز صورتها كجهة دبلوماسية فاعلة حاسمة قادرة على التدخل بفعالية في الأزمات الدولية المعقدة.
أضف إلى ذلك أن وقف إطلاق النار بين دولتين نوويتين يسهم في الاستقرار الإقليمي، وهذا الأمر بحد ذاته مصلحة استراتيجية رئيسية للولايات المتحدة.
كما أن هدوء جنوب آسيا يُتيح لواشنطن السعي بشكل أفضل لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الأوسع، خاصة وأن الولايات المتحدة تعتبر الهند لاعبا رئيسيا في استراتيجيتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وثقلا موازنا للنفوذ الصيني المتنامي. ومن شأن نشوب حرب بين الهند وباكستان أن يُعقّد هذه الشراكة ويُشتّت تركيز الهند ومواردها.
هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان؟
يواجه اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان مستقبلا غامضا، إذ تعتمد متانته على عدة عوامل حاسمة، حيث يُظهر التاريخ أن اتفاقات وقف إطلاق النار بين الجارتين النوويتين غالبًا ما كانت هشة.
وقد أشارت التقارير الصادرة مساء السبت، بعد ساعات فقط من الاتفاق، إلى انتهاكات مزعومة من كلا الجانبين، بما في ذلك نيران المدفعية ورصد طائرات بدون طيار، مما يُسلط الضوء على التحديات المُلحة.
إعلانوفي حين أعلن كل من المسؤولين الهنود والباكستانيين علنًا التزامهم بوقف إطلاق النار، إلا أن انعدام الثقة المتجذر وتعقيد القضايا الأساسية، لا سيما ما يتعلق بكشمير والإرهاب العابر للحدود، لا يزالان يُشكلان عقبات كبيرة. كما أن الخطاب القوي الذي سبق وقف إطلاق النار والتفسيرات المُختلفة لنطاق الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالمحادثات المُستقبلية، يُمكن أن يُسهم أيضًا في هشاشته.
لكن من المُرجح أن تُواصل الجهات الدولية الفاعلة، وخاصة الولايات المتحدة، التي لعبت دورا رئيسيًا في الوساطة، ممارسة الضغط الدبلوماسي من أجل صمود وقف إطلاق النار.
وبينما يسود شعور بالارتياح والأمل في تحقيق السلام بين المدنيين في المناطق الحدودية، لا يزال الخبراء حذرين، إذ يعتبرون الهدنة "حلاً مؤقتًا" لعلاقة جريحة للغاية، مع بقاء احتمال اندلاع اشتباكات مستقبلية مرتفعا إذا لم تُعالج القضايا الجوهرية.