نيللي كريم مرآة لسحر الثمانينيات في عرض زهير مراد بباريس (صور)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نجحت الفنانة نيللي كريم أن تسحب البساط من نجمات الفن وتستعرض قوامها الرشيق وملامحها الجذابة خلال جلسات التصوير التي خضعت لها عند حضورها فعاليات أسبوع الموضة بباريس للازياء الراقية.
نيللي كريم تسير بخطى ثابته نحو العالمية من بوابة أسبوع الموضة بباريس
وخطفت الأنظار نحو بريق إطلالتها الساحرة لتستحضر روح جاذبية الثمانينيات وبريقها في عرض مجموعة زهير مراد للأزياء الراقية لخريف 2024، حيث ارتدت بدلة صممت من قماش البايت باللون البنفسج الغامق عكس قوامها الممشوق، فيما انتعلت حذاء بكعب عال.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت لم خصلات شعرها للوراء ذيل حصان على طريقة الويفي الواسع ووضعت لمسات ناعمة من المكياج المرتكز على ألوان الطبيعة ليتناغم مع لون بشرتها مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء لتبرز جمالهما ولون البينك في الشفاه.
نيللي كريم
نيللي كريم (مواليد 18 ديسمبر 1974) هي ممثلة وعارضة أزياء وراقصة باليه مصرية. ظهرت لأول مرة على شاشات التلفزيون سنة (1995) كراقصة باليه في المسلسل المصري ألف ليلة وليلة الذي عرض في شهر رمضان آنذاك، بعدها بدأت بلعب أدوار هامة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان أول عمل سينمائي لها فيلم سحر العيون إنتاج (2002)، وشاركها البطولة عامر منيب وحلا شيحة، ولعل أهم أعمالها السينمائية فيلم إنتاج (2004) غبي منه فيه مع هاني رمزي وآخر الدنيا (2006) والرجل الغامض بسلامته (2010) مع هاني رمزي وغيرهم من الأعمال.
كما أن نيللي كريم تحتل مكانة هامة في الأعمال التلفزيونية المصرية خصوصا أعمال شهر رمضان، ومن أهم أعمالها التلفزيونية مسلسل سجن النسا (2014) رفقة الفنانة التونسية درة، ومسلسل تحت السيطرة (2016) ومسلسل لأعلى سعر (2017) مع النجمة زينة. ومن أهم أعمالها الدرامية مسلسل اختفاء (2018).
عن حياتها
ولدت نيللي محمد السيد عطا الله في مدينة الإسكندرية، مصر، لأب مصري من مدينة الزقازيق، محافظة الشرقية وأم سوفيتية من روسيا. ذهبت مع والدها وهي في السادسة لتقيم في روسيا نحو عشرة أعوام حيث أنهت دراستها المدرسية هناك، ثم عادت مع عائلتها إلى مصر عام 1991، حيث اشتركت في دار الأوبرا المصرية و بدأت مشوارها في فن الباليه كراقصة باليه من أحد أفضل راقصات الباليه في دار الأوبرا المصرية.
بدايتها
لفتت نظر الفنانة المصرية فاتن حمامة عندما شاهدتها في فوازير رمضان عام 1999 الذي كانت فكرة للمخرج أشرف لولي كتجديد للفوازير الفنانة نيللي الذي اشتهرت بالفوازير الرمضانية، فقررت اختيارها للمشاركة في مسلسل وجه القمر في عام 2000 ليكون هذا أول ظهور لها كممثلة. أما أولى بطولاتها فكانت في مسلسل المستحي الذي توالت بعده تقديم عدة مسلسلات أقل شهرة. أما أول أعمالها في السينما فكانت عن طريق فيلم شباب على الهوا عام 2002، إلا إنها لم تحقق الشهرة السينمائية إلا مع المطرب عامر منيب في فيلم سحر العيون.
حياتها الأسرية
كانت متزوجة في تسعينات القرن العشرين من والد أبنائها «كريم» و«يوسف» لكنها انفصلت عنه بعد ذلك، وبعده تزوجت من رجل آخر وانفصلت بعد فترة قصيرة، وفي عام 2004 تزوجت من خبير التغذية «هاني أبو النجا» وأنجبت ابنتان هما «سيليا» و«كندة» وفي عام 2015 أعلنت عن انفصالهما. وفي 11 أغسطس 2021 تزوجت من لاعب الاسكواش هشام عاشور.وفي 31 مايو 2024 تم إعلان الانفصال بعد زواج استمر لمدة سنتين ونصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة نيللي كريم نيللي كريم أسبوع الموضة بباريس مجموعة زهير مراد زهير مراد ديسمبر آخر الدنيا غبي منه فيه نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
في ذكراه الـ30.. عاطف الطيب مخرج المهمشين الذي حوّل السينما إلى مرآة للوطن(تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 23 يونيو 2025، الذكرى الثلاثون لرحيل المخرج الكبير عاطف الطيب (1947 – 1995)، أحد أبرز مخرجي الواقعية في السينما المصرية، الذي رحل عن عالمنا قبل أن يُكمل عامه الـ48، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى، وسينما تنبض بالصدق والوجع الإنساني، حملت هموم الناس وطرحت قضاياهم على الشاشة بلا تجميل.
وُلد عاطف الطيب في محافظة سوهاج عام 1947، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1970، قسم الإخراج، وبدأ حياته مساعد مخرج في أفلام مصرية وعربية، كما عمل كمساعد مخرج في أفلام عالمية صُوّرت بمصر، أبرزها فيلم “Death on the Nile”.
قدم الطيب 21 فيلمًا خلال مسيرته، بدأها بفيلم “الغيرة القاتلة” عام 1982، واختتمها بفيلم “جبر الخواطر” الذي عُرض بعد وفاته بعام واحد، وضم نخبة من النجوم منهم شريهان، عبلة كامل، وهالة صدقي.
• سواق الأتوبيس (1982): أحد أعمدة السينما الواقعية، ومصنف ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
• البريء (1986): الذي واجه صدامًا شهيرًا مع الرقابة، وتدخل وزراء لإيقاف مشاهده الأخيرة.
• ناجي العلي (1992): السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، والذي أثار ضجة سياسية وقت عرضه.
• الحب فوق هضبة الهرم، ضد الحكومة، كتيبة الإعدام، التخشيبة، قلب الليل، كشف المستور، الهروب وغيرها من الأفلام التي نقلت نبض الشارع وأصوات المهمشين.
لم يقتصر تأثير الطيب على السينما فقط، بل امتد أيضًا إلى عالم الأغنية المصوّرة، عندما أخرج فيديو كليب أغنية “شنطة سفر” للفنانة أنغام، والتي اعتبرته واحدة من أهم تجاربها الفنية.
حيث قالت أنغام في أحد اللقاءات: “عندما أخبرني مدير التصوير هشام سري أن عاطف الطيب وافق على إخراج الكليب لم أصدق نفسي، كان الأمر أشبه بحلم، خاصة حين قال لي: الأغنية دي فيلم قصير وعايز أعملها كده فعلًا".
ورغم أن مدة الأغنية 8 دقائق، استمر التصوير لأربعة أيام، وأنتجته أنغام بنفسها وباعت سيارتها لتمويله، ليخرج العمل في صورة إنسانية مؤثرة تعكس روح الطيب.
إرث لا يُنسى
بعد 30 عامًا على وفاته، لا تزال أفلام عاطف الطيب تُعرض، ويعاد اكتشافها من أجيال جديدة، كونها وثّقت الزمن بعيون من عايشوه، وصنعت سينما تحكي عن البسطاء، دون شعارات أو خطب، بل بلغة الصورة والبساطة والتأمل.
ترك عاطف الطيب ما يشبه “الوصية السينمائية” المفتوحة: أن تظل السينما حُرة، ناقدة، قادرة على التغيير، ومتجذّرة في قلوب الناس.