نتنياهو: سنعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات عبر الضغط السياسي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حكومته ملتزمة بإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات، مشدداً على أن ذلك سيتم من خلال الضغط السياسي المكثف وبذل مزيد من الضغط العسكري.
وفي تصريحات له، قال نتنياهو: "لن ندخر جهداً في إعادة جميع المختطفين، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً. سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا، بدءاً من الضغط السياسي الدولي وصولاً إلى تكثيف العمليات العسكرية لضمان تحقيق هذا الهدف.
وأضاف نتنياهو: "نحن على تواصل دائم مع حلفائنا وشركائنا الدوليين لضمان الدعم الكامل لجهودنا في هذا المجال. رسالتنا واضحة: لن نسمح للإرهابيين بالاحتفاظ بأي من رهائننا دون رد حازم من جانبنا."
وأكد رئيس الوزراء أن العمليات العسكرية ستستمر وتتوسع إذا لزم الأمر لتحقيق الإفراج عن المختطفين، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لتنفيذ مهام إضافية ضمن هذا الإطار.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية والاشتباكات. وتظل قضية الرهائن واحدة من أكثر القضايا حساسية وتعقيداً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كتائب القسام: استهدفنا ناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105 جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105 جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان لها: "تمكن مجاهدونا من استهداف ناقلة جند إسرائيلية وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105، وذلك خلال عملية نوعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة". وأكدت الكتائب أن الهجوم يأتي ضمن عملياتها المستمرة في التصدي للقوات الإسرائيلية في القطاع.
وأضاف البيان أن هذه العمليات تأتي ردًا على التصعيد الإسرائيلي وللدفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدة عزمها على مواصلة المقاومة والتصدي لأي محاولات توغل إسرائيلية.
يُذكر أن حي تل الهوى شهد تصعيداً عسكرياً خلال الأيام الأخيرة، حيث كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في المنطقة وسط اشتباكات متكررة مع الفصائل الفلسطينية. وقد تزايدت حدة التوترات في قطاع غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية وتبادل القصف بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحياء والأموات خلال الضغط السياسي الضغط العسكري العملیات العسکریة حی تل الهوى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمرت
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الخميس، إن بلادا لم تعلق آمالها على أميركا، وأنها لن تستسلم للقوة والظلم والاستبداد، مؤكدا أنه "حتى إذا دمرت المنشآت النووية بالقنابل فسنعيد بناءها"
وقال بزشكيان "ليس صحيحا أنهم إذا دمروا منشآتنا بالقنابل، فسيضيع كل شيء، تلك القدرات موجودة في أذهاننا، ولذلك، مهما فعلوا، سنعيد بناءها".
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن عن الرئيس الإيراني قوله "إن ايران تواجه اليوم أقصى درجات الضغوط والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ضد شعبها".
وأشار بزشكيان إلى أن "الحكومة الايرانية بدأت منذ أيامها الأولي حواراً مع جميع الدول المجاورة، وكانت رسالتنا واضحة: نحن إخوة لكم، فالذين يعيشون على جانبي الحدود ينتمون إلى جذور واحدة، وجميع القوميات في أذربيجان، تركمانستان، بلوشستان، خراسان وفي كل أرجاء هذه الأرض، تربطنا روابط الدم والثقافة والتاريخ."
وفي موازاة ذلك، اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة.
وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن 19 دولة من أصل 35 على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة وكالة فرانس برس.
وهذه أحدث الخطوات الدبلوماسية في مساع بدأت قبل سنوات لتقييد نشاطات إيران النووية، وسط مخاوف غربية من مساع لطهران لتطوير أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وصوتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، حسبما صرح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس.
ولم تتمكن باراغواي وفنزويلا من المشاركة لعدم سدادهما المساهمات المالية الكافية.
وقبيل التصويت هددت طهران بـ"الرد بقوة" عن طريق تقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبني القرار.
وقال دبلوماسيون إن القرار يهدف إلى زيادة الضغط على إيران.
ويأتي القرار في خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ نأبريل سعيا إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذي هدف الى كبح برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أصبح "أقل ثقة" بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الملف النووي.
وهددت إيران الأربعاء باستهداف قواعد عسكرية أميركية في المنطقة في حال اندلاع نزاع.
ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن الملف النووي في مسقط الأحد.