ارتفاع عدد معتقلي الضفة إلى 9450 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 9450 منذ 7 أكتوبرالماضي، بعد اعتقال جيش الاحتلال 20 فلسطينيًا خلال اليومين الماضيين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك إنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9450 مواطناً من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا".
وذكر البيان أن "قوات الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين، 20 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون".
وتوزعت الاعتقالات على محافظات الخليل وطولكرم نابلس والقدس.
ووفق البيان، تواصل خلال حملات الاعتقال "تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وفي بيان منفصل قالت هيئة شؤون الأسرى إنّ قوات الاحتلال تمارس حرب تجويع بحق الأسيرات الفلسطينيات.
وأضافت أن الأسيرات "يحاربن بالجوع والحرمان من الطعام، والحق في العلاج إلى جانب ما يتعرضن له من أذى جسدي وقمع خلال الاعتقال وصولا إلى السجن، وحرب نفسية و تحرشات أثناء التفتيش العاري، إلى جانب التهديدات المستمرة بعائلاتهن".
وتابعت أن "سياسة التنكيل والعقوبات المفروضة على الأسيرات ليست بالأمر الجديد، لكن حدتها و كثافتها تضاعفت منذ 7 أكتوبر 2023".
ويبلغ عدد الأسيرات الحالي 78 أسيرة، 71 منهن يقبعن في سجن الدامون، بينهن 3 من قطاع غزة. وفق الهيئة.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبرالماضي، وسع جيش الاحتلال من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفا 553 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 133 طفلًا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 214 صحفيا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
صراحة نيوز ـ قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن 214 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية منذ تشرين الأول عام 2023 حتى اليوم، نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الممنهجة باستهداف الصحفيين الفلسطينيين وقتلهم وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم وحق عائلاتهم.
ونعت النقابة في بيان ،اليوم الخميس، الزميل الصحفي حسن سمور (محرر أخبار في إذاعة الأقصى) الذي ارتقى برفقة 11 شخصا من أفراد عائلته في مجزرة ارتكبها الاحتلال الليلة الماضية، بعد قصف الاحتلال منزله في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس
وقالت النقابة، إن الاحتلال قتل 214 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 29 زميلة صحفية، وزميل واحد في محافظات الضفة هو الزميل إبراهيم محاميد الذي استشهد في شهر شباط 2024، كما تواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم ، ولا سيما في قطاع غزة، حيث أصيب ما لا يقل عن 430 صحفيا برصاص الاحتلال وصواريخه منذ السابع من تشرين الأول 2023، فيما قتل الاحتلال ما لا يقل عن 676 فردا من عائلات الصحفيين في قطاع غزة، فيما يعيش أكثر من 1000 صحفي في القطاع حالة من النزوح المتكرر من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وفي ظروف قاسية من انعدام الأمان عبر استهداف طائرات الاحتلال خيامهم، أو انعدام ظروف الحياة الطبيعية، أو عدم وجود كهرباء وإنترنت لضمان استمرار عملهم.
وحسب توثيق النقابة بالتعاون مع مؤسسات الأسرى، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول 2023، 180 صحفيا من بينهم: 17 زميلة صحفية (أفرج عنهن جميعا)، و39 زميلا من قطاع غزة)، فيما لا يزال 48 صحفيا منهم رهن الاعتقال، وذلك في مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، إضافة إلى 6 صحفيين ما زالوا قيد الاعتقال منذ ما قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في تشرين الأول 2023.
وأكدت النقابة أن الاحتلال يواصل سياسة الإخفاء القسري للصحفيين الفلسطينيين، إذ يواصل هذه السياسة من خلال رفضه الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بمصير الزميلين الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، ما يشكل جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان، في مخالفة وانتهاك واضحين للقانون الدولي والإنساني، وانتهاكا للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري الذي أقرتها الأمم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ عام 2010.
وفي إطار حربها على الإعلام ومحاولات قتل الحقيقة، وحسب بيان النقابة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات واسعة بطائراتها ودباباتها، دمرت من خلالها 112 مقرا في قطاع غزة بما يشمل جميع مؤسسات الإعلام في القطاع، فيما أغلقت في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس 5 مؤسسات صحفية، كما دمرت وأغلقت 12 مطبعة صحفية في محافظات الضفة.
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلتها العمل مع كل الجهات الدولية الحقوقية والنقابية على توفير الحماية للصحفيين من جرائم الاحتلال وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الصحافة الفلسطينية والصحفيين التي ارتكب خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكبر مجزرة بحق الصحافة عبر التاريخ