رئيس البرلمان النمساوي: استمرار عمل الائتلاف الحكومي رغم الخلافات السياسية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس المجلس الوطني النمساوي (البرلمان) فولفجانج سوبوتكا استمرار عمل الائتلاف الحكومي رغم الخلاف بين الحزبين المكونين له بعد الانتقادات والشكوى الجنائية التي قدمها حزب الشعب ضد وزيرة البيئة ليونور جويسلر من حزب الخضر.
وقال سوبوتكا في تصريح اليوم الأحد "إن وزيرة البيئة وافقت على لائحة بيئية في الاتحاد الأوروبي بشكل يعد خرقًا للدستور"، مبررا الشكوى الجنائية ضد الوزيرة بانتخابات المجلس الوطني الوشيكة.
وحول إمكانية تشكيل ائتلاف جديد مع حزب الخضر بعد الانتخابات، أشار سوبوتكا إلى تصريحات المستشار الفيدرالي كارل نيهمر أنه لن يتم خلط الأوراق، وقد يمكن التوصل إلى حلول وسط مرة أخرى.. ولفت سوبوتكا إلى أنه لن يكون في المجلس الوطني بعد الآن، حيث إنه ينتوي اعتزال العمل السياسي بحلول الانتخابات البرلمانية المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني النمساوي النمسا الشعب
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.