نصائح تجهيز سيارتك لمواجهة الحرارة الشديدة.. تشهد البلاد ارتفاع كبير في درجات الحرارة، مما قد يؤثر ذلك على أداء السيارة وراحة السائق والركاب، أثناء الحر الشديد، لذلك يبحث الكثير من قائدي السيارات عن بعض النصائح للعناية بالسيارة من أجل القيادة بأمان في الطقس الحار.

وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» بعض النصائح لقائدي السيارات لضمان راحة وسلامة القيادة أثناء الحرارة الشديدة.

نصائح هامة لقيادة السيارة أثناء الحر الشديد

للتأكد من قيادة آمنة ومريحة أثناء ارتفاع درجات الحرارة والاستمتاع بالطريق، اتبع النصائح التالية:

صيانة السيارة

قم بفحص السيارة بانتظام وتأكد من صحة وكفاءة نظام التبريد ونظام التكييف، تحقق من مستوى سائل التبريد وضغط الإطارات وزيت المحرك وسوائل الفرامل والبطارية، إذا كانت هناك حاجة لأي إصلاحات أو استبدالات، قم بذلك قبل بدء الرحلة.

صيانة السيارة

فحص الإطارات

تأكد من أن ضغط الهواء في إطارات السيارة ملائم قبل القيادة في الحرارة الشديدة. فزيادة درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى زيادة ضغط الإطارات، ولذلك يجب أن يتم التحقق من ضغطها بشكل منتظم. قد يؤدي ضغط غير مناسب إلى احتمالية حدوث انفجار إطار السيارة خلال القيادة وهو ما يجب تجنبه.

التعامل مع ارتفاع حرارة المحرك

إذا كشفت المؤشرات ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة، فيجب أن تأخذ الأمر على محمل الجد، قم بالتوقف على الفور واترك المحرك يبرد لبعض الوقت، قم بإيقاف نظام التكييف وفي بعض الحالات قد يساعد تشغيل نظام التدفئة على تشتيت حرارة المحرك وتبريده، يجب عدم ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة داخل السيارة أبدًا، حتى عندما تكون الحرارة معتدلة، فدرجة الحرارة داخل السيارة يمكن أن ترتفع بسرعة وتشكل خطرًا على حياتهم.

فحص نظام التبريد

تأكد من فحص وصيانة نظام التبريد بانتظام، بما في ذلك فحص مستوى السائل التبريد وتبديل السوائل القديمة إذا لزم الأمر. تأكد من أن المروحة تعمل بشكل صحيح لتبريد المحرك.

فحص نظام التكييف

تأكد من أن نظام التكييف في سيارتك يعمل بكفاءة. قم بتنظيف فتحات التهوية وتغيير فلاتر الهواء إذا لزم الأمر.

الاستعداد لحالات الطوارئ

قبل القيادة في الأيام الحارة، تأكد من وجود مجموعة الطوارئ في سيارتك. يجب أن تتضمن المجموعة الماء والوجبات الخفيفة وكابلات الشحن ومصباح يدوي. هذه المستلزمات يمكن أن تكون مفيدة في حالة حدوث عطل في السيارة أو تعرضك لمشكلة طارئة أثناء القيادة في الحرارة الشديدة.

استخدام واقي الشمس

قم بتثبيت واقي الشمس على النوافذ الأمامية والجانبية للحفاظ على برودة السيارة وحماية الداخل من الأشعة الشمس المباشرة، يمكنك أيضًا استخدام منشفة مبللة لتغطية المقاعد الجلدية ومنع ارتفاع درجة حرارتها.

تجنب التوقف تحت أشعة الشمس المباشرة

حافظ على السيارة في مكان مظلل قدر الإمكان لتجنب تعرضها لأشعة الشمس المباشرة التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها بشكل كبير.

احمِ مقصورة السيارة

استخدم غطاء للزجاج الأمامي لتقليل دخول أشعة الشمس الحارقة إلى داخل المقصورة، كما يمكن استخدام الستائر الشمسية لحماية المقاعد ولوحة القيادة من التشققات.

احمِ مقصورة السيارة

حافظ على تنظيف الزجاج والمصابيح

قم بتنظيف الزجاج والمصابيح بانتظام لتحسين الرؤية وتجنب تشويش الضوء.

توخي الحذر على الطرق

قد تتأثر حالة الطرق بسبب الحرارة الشديدة، حيث يمكن أن يتغير سطح الطريق بسبب أعطاب في الأسفلت أو خرسانة الكباري. لذا، يجب أن تكون متيقظًا وتنتبه لوجود تشققات في الطريق أو حفر، ومحاولة تجنبها قدر الإمكان.

التحسين من مهارات القيادة

أثناء السير على الطريق يكون هناك العديد من السائقين الجدد، بما في ذلك المراهقين. لذا، عليك أن تكون حذرًا وتنتبه للسائقين الذين يشتبه في تشتيتهم بسبب استخدام هواتفهم النقالة أو عدم التركيز أو عدم الخبرة. إذا كنت غير متأكد من كيفية القيادة بأمان في الأجواء الحارة، فقد يكون من الجيد أن تتخذ دورة قيادة دفاعية. ستساعدك هذه الدورة على فهم المخاطر المحتملة وكيفية تجنبها.

اقرأ أيضاًشراء السيارة.. رحلة ممتعة أم متاهة مُحيرة؟ إليك الدليل الأمثل!

أسباب انفجار إطارات السيارة.. وكيفية تجنبه

بالتقسيط.. خطوات تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: درجات الحرارة كيفية القيادة صيانة السيارة الحرارة الشدیدة درجات الحرارة یمکن أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا

حثّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأطباء المقيمين على التراجع عن الإضراب المقرر الأسبوع المقبل، واصفاً المضيّ فيه بأنه "تصرف غير مسؤول" في فترة يواجه فيها نظام الصحة الوطني أوضاعًا حرجة، في خضم تفاقم أزمة "الإنفلونزا الفائقة" التي تضرب المستشفيات البريطانية بقوة غير مسبوقة.

وجاءت تصريحات ستارمر بعد ليلة من تقديم الحكومة عرضاً جديداً لنقابة الأطباء البريطانية يتعلق بتوسيع فرص التدريب للأطباء في بداية مشوارهم المهني، في محاولة أخيرة لوقف الإضراب الممتد خمسة أيام والمقرر أن يبدأ الأربعاء المقبل.

وقال ستارمر للصحفيين: "لقد قدمنا بالفعل زيادة كبيرة في الرواتب، وهناك قضايا أخرى استمعنا إليها ووضعنا حلولاً لها، لكن لا يمكن أن نمضي في تنفيذ العرض إذا أصر الأطباء على الإضراب، خصوصًا مع اقتراب عيد الميلاد وفي ظل أزمة الإنفلونزا الحالية."

وأضاف: "في قرارة أنفسهم، لا أعتقد أن كثيراً من الأطباء يرغبون فعلاً في هذا الإضراب."

وضع خطير وتجاوز لأسوأ السيناريوهات

جاءت دعوة ستارمر بعد تحذير صارخ من نظام الصحة الوطني البريطاني بأن الخدمة الصحية تواجه بالفعل "أسوأ سيناريو" لهذا الشتاء، إثر ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا بنسبة 55% خلال أسبوع واحد.

وبحسب البيانات الرسمية، وصل متوسط عدد مرضى الإنفلونزا في المستشفيات الأسبوع الماضي إلى 2,660 شخصاً يومياً، وهو أعلى رقم يسجَّل في هذا الوقت من العام.

وقالت فيكي برايس، رئيسة جمعية الطب الحاد: "نواجه ما يشبه موجة تسونامي من الإنفلونزا، الأطباء يفحصون المرضى في الممرات لعدم وجود غرف، وحتى المخازن تحولت إلى أماكن رعاية مؤقتة. هذا مستوى غير مسبوق من الضغط."

عرض حكومي وخلاف حول الأجور

وعد وزير الصحة ويس ستريتنج بمضاعفة عدد أماكن التدريب التخصصي المتاحة للأطباء المقيمين، في خطوة تأمل الحكومة أن تمهّد لتسوية النزاع.

ورغم وصف قادة نظام الصحة الوطني العرض بأنه "خليط غير متجانس"، إلا أنهم وافقوا على طرحه على الأعضاء عبر استفتاء داخلي محايد سيحدد مصير الإضراب.

ويعطي هذا التطور بصيص أمل لمسؤولي المستشفيات، إذ قال دانييل إلكيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتحاد مزوّدي الخدمات الصحية في بريطانيا، إن رد النقابة "يعطي بعض الأمل"، مضيفاً أن "هناك احتمالاً واقعيًا لإلغاء الإضراب الأسبوع المقبل".

لكن النقاش حول الأجور يظلّ نقطة الخلاف الأساسية. فالعرض لا يتضمن أي زيادة إضافية للعام الحالي، كما لا يقترب من مطلب الأطباء برفع الأجور بنسبة 26% خلال السنوات المقبلة، لتعويض تآكل الرواتب منذ 15 عاماً.

وقال الدكتور جاك فليتشر، رئيس النقابة: "العرض لا يعالج مسألة الأجور على الإطلاق ولا يؤدي إلى زيادة حقيقية في عدد الأطباء. لكنه يحتوي على عناصر متعلقة بالتشريعات، ولهذا سنعرضه على الأعضاء."

وأوضحت النقابة أنها ستلغي الإضراب في حال صوّت أغلبية أعضائها لصالح مواصلة التفاوض حول العرض الجديد.

من جانبه، شدد الدكتور شيفام شارما، نائب رئيس النقابة، على أن الأزمة "نزاع حول الرواتب والوظائف معاً"، مضيفاً: "من الصعب أن أرى كيف سيقبل الأعضاء بهذا العرض الذي لا يقدّم شيئاً على صعيد الأجور."

أزمة تتصاعد.. وضغوط قبل الأعياد

تأتي هذه التطورات في وقت يدخل نظام الصحة الوطني في بريطانيا ذروة ضغط الشتاء، حيث يجتمع ارتفاع إصابات الإنفلونزا، ونقص الكوادر، وتراكم قوائم الانتظار، ما يجعل أي إضراب جديد تهديداً إضافياً لقدرة النظام على الصمود.

وبينما تعوّل الحكومة على تصويت الأطباء لإلغاء الإضراب، تستعد المستشفيات للأسوأ، في ظل تحذيرات من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة نظام الصحة الوطني على تجاوز موجة الشتاء دون انهيار.


مقالات مشابهة

  • احذري منعم الملابس .. نصائح لا غنى عنها للحفاظ على عمر الأقمشة
  • لتجنب الحوادث.. "المرور" يحذر من 5 تصرفات عند القيادة أثناء الأمطار
  • عاجل: لتجنب الحوادث.. "المرور" يحذر من 5 تصرفات عند القيادة أثناء الأمطار
  • «احذروا أثناء القيادة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا الأحد 14 ديسمبر 2025
  • طقس بارد.. درجات الحرارة المتوقعة اليوم
  • علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
  • تاون جاس توضح إرشادات هامة للحفاظ على سلامة المواطنين
  • انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.. نصائح للسائقين في جرود الضنية (فيديو)
  • الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا
  • كيف يمكن الحفاظ علي مفاتيح السيارة ؟