أسباب وأعراض هشاشة العظام عند الرجال.. لا تفوتك
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
هشاشة العظام هي حالة طبية تتميز بانخفاض كثافة المعادن في العظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام التي تكون أكثر عرضة للكسور.
في حين أن هشاشة العظام ترتبط عادة بالنساء بعد انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية، إلا أنها تعد أيضًا مشكلة صحية كبيرة وغالبًا ما يتم تجاهلها لدى الرجال.
يظل العديد من الرجال غير مدركين لحالة هشاشة العظام لديهم حتى يواجهوا مضاعفات صحية خطيرة.
ويسلط هذا النقص في الفحص والتشخيص الضوء على الحاجة إلى زيادة الوعي بهشاشة العظام لدى الرجال.
أسباب هشاشة العظام عند الرجالهناك عدة عوامل تساهم في تطور هشاشة العظام لدى الرجال:
1. عادات نمط الحياة: يمكن أن تؤثر خيارات نمط الحياة السيئة، مثل التدخين والإفراط في استهلاك الكحول وعدم تناول كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د، وقلة النشاط البدني، بشكل كبير على صحة العظام.
2. انخفاض هرمون التستوستيرون: يلعب هرمون التستوستيرون دورًا حاسمًا في الحفاظ على كثافة العظام. مع تقدم الرجال في السن، تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي. يمكن أن يساهم هذا الانخفاض في إضعاف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
3. الحالات الطبية: بعض الحالات المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة والتهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن تؤثر سلبًا على كثافة العظام. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج الرجال الذين يعانون من هذه الحالات إلى أدوية تزيد من ضعف العظام.
4. الأدوية: الاستخدام المطول لأدوية معينة، مثل الجلايكورتيكويدات (المستخدمة لعلاج الربو أو التهاب المفاصل الروماتويدي)، يمكن أن يؤدي إلى فقدان العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
5. التقدم في السن: تنخفض كثافة العظام بشكل طبيعي مع تقدم العمر، مما يجعل الرجال الأكبر سنا أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
6. الوراثة: التاريخ العائلي للإصابة بهشاشة العظام يزيد بشكل كبير من احتمالية تطور الحالة.
أعراض هشاشة العظامغالبًا ما يُطلق على هشاشة العظام اسم المرض "الصامت" لأنها تتطور عادةً دون أعراض واضحة حتى يحدث الكسر، ومع ذلك، قد يعاني بعض الرجال من:
- آلام الظهر، وغالبًا ما تكون بسبب كسر أو انهيار الفقرات
- فقدان الطول مع مرور الوقت
- وضعية الانحناء
- حدوث الكسور بسهولة أكبر من المتوقع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بهشاشة العظام هشاشة العظام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تابعت الهجمة المؤسفة وطريقة السخرية على سفر المجاهد (أويس)
تابعت الهجمة المؤسفة وطريقة السخرية على سفر المجاهد ( أويس ) إلى خارج البلاد بعد سنتين ونصف من خوض المعارك إبتداء من تحرير الاذاعة ومرورًا بالمدرعات مصنع الرجال وهيبة الفُراس إلى بقية المعارك في عموم المناطق التي كان فيها أنجاس الجنجو-يد حضور وتم كنسهم في صباحات باكرة ومساءات مُظلمة ونهارات حالكة ..
أويس وقف في سخانة نهار رمضان مع أخوته يربط بطنه بحزام بقاشٍ أسود مُحزم وطِلق ويقود تاتشر به ثنائي ويرتكز بالقرنوف أمام بوابة المهندسين في عزّ حصارها وأفطاره طول اليوم عبارة عن ( كباية كركدي مسيخ ) وأنا أشهد على ذلك وفي لحظات كانت ( البليلة المُطعمة بالحصحاص ) رفاهية الأكل عندهم حينما يصعب الإنزال المظلي لهم وتتشتت شوالات العدس والبليلة وتختلط بالتراب كان البعض من الساخرين الآن من أويس مع اخواتهم تحت المكيفات الباردة يكتبوا بوست وراء الأخر متهكمين على الرجال الرجال …
والحرب لحظات ضيق وفرج كُنت أسال الموجودين بالمدرعات
بين الحين والآخر و( المدرعات عندي مثل الرئة أتنفس بها ) في كل صباح كُنت أبتدى يومي أمسك الهاتف أطمئن على من بها
كزولة موجوعة ومهمومة ببلدها وأنا أعلم أنا صمود المدرعات بيعني عدم سقوط الخرطوم وإن تهاوت وقتها وضعنا سوف يتغير لكن ثقتنا في الله والجيش والمجاهدين كانت في محلها،،
وحينها كانوا الجنجويد مثل النمل منتشرين على مُحيطها يتدفقوا موجات وموجات كانوا الجيش وأخوان ( أويس ) راكزين يتصدوا لكل موجات الانجاس بجسارة يحسدوا عليها ورجالتهم فوق الرجالة زايدة يقدموا في كل موجة شهيد وجريح وأسير من غير مزايدة على أحد وصفحاتنا تشهد على النعي في كل صباح …
أويس واخوانه قدموا في هذه الأرض شهداء دكاترة ومهندسين ورجال اعمال أمثال دكتور أيمن وخطاب وود الفضل وباقي العقد النضير من الشهداء تركوا نعيم الدنيا ورموا القلم والسماعة والمسطرة وتركوا المكاتب الفخيمة ونزلوا أرض المعارض يتساقطوا شهداء واحد تلو الأخر وفي أنفسهم أن الأرض أغلي من الدم ..
أويس وأخوانه يستحقوا منا أن نفرش لهم الأرض ورود يمشوا عليها وأن نضع لهم نني العيون مورداً لراحتهم وأن ثقُلت فمكانهم الطبيعي التقييم الذي يُليق بهم …
بعد الجيش يرجع الفضل ل أويس واخوانه هم من دفعوا فاتورة هذا الوطن دم ودموع وفراق أهل وأحباب وتفاصيل افراح واتراح
راحت عليهم ولم يتخلوا عن سلا-حهم يومًا واحد حتي
كتب الله على الخرطوم ومدني وسنار والدندر وغيرها التحرير
وأصبحت أرض طهور من نجاسة عيال دقلو ..
أويس لم يبتز الحكومة في قتاله مقابل الكرسي ولم ولن يطلب
وزارة ولا سفارة ولا مفوضية اتركوه ما ترككم …
إنتزع اويس بعض من الايام ليسافر لأهله او يطمئن على صحته
ما علينا إلا ان نقول ل أويس بارك الله فيك وكتر خيرك أعمل ما شئت وما يحلو ليك انت قدمت وما استبقيت شيئًا وأصبحت
سارية على اماكن الرجال العالية ثباتًا وتضحية وإحترام …
كسره –
المابتدورهو خافوا الله في
عائشة الماجدي