خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد خبراء عسكريون مصريون أن أسباب رفض القاهرة دخول قوات عربية إلى غزة راجع إلى "المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة".
وأوضح الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، أن "الولايات المتحدة تخطط لتشكيل قوة عربية مشتركة للدخول فى قطاع غزة، لأنها تريد وجود قوة أخرى بعد انسحاب إسرائيل من القطاع تضمن إجراء انتخابات مع استبعاد حركة حماس من الحكم".
وأضاف: "في بادئ الأمر عرضت الولايات المتحدة على مصر إدارة قطاع غزة، لكن القاهرة رفضت نهائيا التواجد فى القطاع، كما رفضت وجود قوة عربية أو قوة أممية، وشددت على أنه لا وجود إلا للسلطة الفلسطينية وهي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة".
وتابع: "في المقابل تسعى إسرائيل إلى التواجد في قطاع غزة والسيطرة على أجزاء منه، وإبعاد السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وتشكيل حكومة في القطاع من العشائر الموالية لها حتى تضمن تحقيق كل أهدافها والسيطرة على القطاع بشكل كامل، بينما تسعى السلطة الفلسطينية إلى التصدى لمخططات إسرائيل، وإعادة هيكلة بنائها الداخلي، ودمج باقي فصائل المقاومة وإنهاء الخلافات واتخاذ موقف موحد يصب في مصلحة القضية الفلسطينية".
وأكد الخبير أن "حركة حماس ما زالت متحفظة في الرد على مقترح القوة العربية ولكنها ترفض الخروج من المشهد السياسي فى قطاع غزة أو حتى فكرة إلقاء السلاح"، موضحا أن "إسرائيل تسعى إلى السيطرة على معبر رفح واحتلاله من الجانب الفلسطيني لفرض سياسة الأمر الواقع وإجبار مصر على التعامل معها في إدارة القطاع بعيدا عن السلطة الفلسطينية، لكن القاهرة رفضت تماما التنسيق مع حكومة الاحتلال وتشغيل معبر رفح، مشددة على أن معبر رفح الفلسطيني لا بد أن يعود العمل به كما كان قبل الحرب الإسرائيلية على غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية".
إقرأ المزيدوأشار الخبير إلى أن "مصر لن تقوم بالتنسيق أو التعاون مع أي قوات عربية أو دولية تتواجد في المعبر الفلسطيني، حيث يعد ذلك مخالفا لكافة الاتفاقات والتفاهمات السابقة".
هذا وقال الخبير الإستراتيجي والمحلل العسكري، اللواء محمد عبد الواحد، إن "مشاركة قوات عربية فى إدارة غزة موضوع في غاية الحساسية، ويتم مناقشته في الغرف المغلقة".
وأضاف: "سبق ورفضت الدول العربية خاصة البلدان التي لديها اتفاق سلام مع إسرائيل المشاركة في هذه القوة، لأنها قد تتسبب في خسائر كثيرة لهذه الدول، بسبب الانتقادات التي ستتعرض لها من شعوبها على خلفية مشاهد الدمار وجرائم القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد عبد الواحد أن "إسرائيل ترغب في توريط الدول العربية بقطاع غزة بهدف الاستمرار في تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية تحت أعين القوات العربية لتلقي باللوم عليهم أمام العالم وشعوبهم، وتفلت من العقاب بجرائمها".
إقرأ المزيدكما أوضح قائلا: "من أسباب رفض الدول العربية المشاركة في القوة التي دعت إليها الولايات المتحدة هي المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة التي لن يغفرها التاريخ".
واختتم مؤكدا أن "إسرائيل ترغب في تقسيم قطاع غزة إلى أجزاء في وجود القوات العربية لتوهم العالم أن تحركاتها بمباركة العرب لتضفي الشرعية على جرائمها، ولن يحدث ذلك".
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن غوغل Google السلطة الفلسطینیة الدول العربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي نسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب؟
أعلن الرئيس الأميريكي دونالد ترامب الخميس فرض رسوم جمركية جديدة تصل إلى 41 بالمئة على السلع المستوردة من العشرات من الدول، مستغلا سلطات يقول إنه يستخدمها لتقليص العجز التجاري لبلاده مع الكثير من شركائها التجاريين.
وقال مسؤول أميركي كبير إن الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة التي فرضها ترامب الخميس على عشرات الدول سيبدأ سريانها في 7 أغسطس، أي بعد سبعة أيام من الموعد الذي كان محددا أساسا.
وأوضح المسؤول للصحافيين أن هذا التأجيل لمدة أسبوع يهدف لمنح الجمارك الأميركية الوقت الكافي للاستعداد لتحصيل هذه الرسوم.
وفيما يلي نسب الرسوم الجمركية المعدلة الجديدة التي أعلنها ترامب، علما أن الواردات من بعض الدول، مثل البرازيل، تخضع لرسوم جمركية إضافية ستضاف إلى الرسوم الجمركية المضادة المدرجة أدناه.
- أفغانستان 15 في المئة
- الجزائر 30 في المئة
- أنغولا 15 في المئة
- بنغلاديش 20 في المئة
- بوليفيا 15 في المئة
- البوسنة والهرسك 30 في المئة
- بوتسوانا 15 في المئة
- البرازيل 10 في المئة
- بروناي 25 في المئة
- كمبوديا 19 في المئة
- الكاميرون 15 في المئة
- تشاد 15 في المئة
- كوستاريكا 15 في المئة
- كوت ديفوار 15 في المئة
- جمهورية الكونغو الديمقراطية 15 في المئة
- الإكوادور 15 في المئة
- الاتحاد الأوروبي 0-15 في المئة
- غينيا الاستوائية 15 في المئة
- جزر فوكلاند 10 في المئة
- فيجي 15 في المئة
- غانا 15 في المئة
- غيانا 15 في المئة
- أيسلندا 15 في المئة
- الهند 25 في المئة
- إندونيسيا 19 في المئة
- العراق 35 في المئة
- إسرائيل 15 في المئة
- اليابان 15 في المئة
- الأردن 15 في المئة
- كازاخستان 25 في المئة
- لاوس 40 في المئة
- ليسوتو 15 في المئة
- ليبيا 30 في المئة
- ليختنشتاين 15 في المئة
- مدغشقر 15 في المئة
- مالاوي 15 في المئة
- ماليزيا 19 في المئة
- موريشيوس 15 في المئة
- مولدوفا 25 في المئة
- موزامبيق 15 في المئة
- ميانمار 40 في المئة
- ناميبيا 15 في المئة
- ناورو 15 في المئة
- نيوزيلندا 15 في المئة
- نيكاراغوا 18 في المئة
- نيجيريا 15 في المئة
- مقدونيا الشمالية 15 في المئة
- النرويج 15 في المئة
- باكستان 19 في المئة
- بابوا غينيا الجديدة 15 في المئة
- الفلبين 19 في المئة
- صربيا 35 في المئة
- جنوب إفريقيا 30 في المئة
- كوريا الجنوبية 15 في المئة
- سريلانكا 20 في المئة
- سويسرا 39 في المئة
- سوريا 41 في المئة
- تايوان 20 في المئة
- تايلاند 19 في المئة
- ترينيداد وتوباغو 15 في المئة
- تونس 25 في المئة
- تركيا 15 في المئة
- أوغندا 15 في المئة
- المملكة المتحدة 10 في المئة
- فانواتو 15 في المئة
- فنزويلا 15 في المئة
- فيتنام 20 في المئة
- زامبيا 15 في المئة
- زيمبابوي 15 في المئة