إعلام عبري: إصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي إثر سقوط مسيّرة متفجرة في الجولان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة إسرائيليين بجروح خطيرة جراء سقوط مسيرة متفجرة في هضبة الجولان، فيما أعلن "حزب الله" مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ والمسيرات على مواقع عديدة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أنه تم "إصابة شخصين بجروح خطيرة جراء سقوط مسيرة متفجرة في الجولان".
كما أضافت أنه "بالقرب من بيت هلل رصد سقوط مقذوف في الخلاء، وقد أطلقت بعد ظهر اليوم ثلاثة صواريخ مضادة للدروع على ميتولا".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "هبوط مروحية عسكرية في مستشفى رامبام في حيفا تنقل على متنها إصابات جراء انفجار طائرة دون طيار في الجولان".
هذا وأكد "حزب الله" أن "مقاتليه استهدفوا مبنى القيادة في مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، بواسطة هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها إصابات مباشرة".
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع في المنطقة.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "غير موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع "حزب الله" اللبناني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طائرة بدون طيار الجيش الإسرائيلى حزب الله اللبناني مروحية عسكرية وسائل اعلام اسرائيلية القناة 13 الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان