عربي21:
2025-07-01@17:58:30 GMT

ترامب: أنا الوحيد القادر على منع حرب عالمية ثالثة

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

ترامب: أنا الوحيد القادر على منع حرب عالمية ثالثة

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه إذا وصل إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة 2024، فسيعمل على إنهاء الحرب الأوكرانية، ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.

جاء ذلك في خطاب ألقاء أمام مناصريه من الحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الجنوبية، زعم خلاله أنه الشخص الوحيد القادر على منح الحرب العالمية الثالثة.



وأضاف أن الأسلحة اليوم قوية للغاية لدرجة أنه يمكنها تدمير العالم، مشددا على أنه لن سمح بحدوث ذلك.

وشدد على أنه إذا تم انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فسوف يحقق تسوية سلمية بشأن أوكرانيا قبل أن يصل إلى مكتبه في البيت الأبيض، مضيفا: "سنقوم بتسوية عادلة غير متحيزة لطرف".

وكان ترامب، قد اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه يقود البشرية غلى الحرب العالمية الثالثة بأفعاله، مشيرا إلى أنه سيحل المعضلة الأوكرانية في غضون يوم واحد إذا أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

وفي مناسبات عدة، هاجم ترامب، الرئيس الحالي بايدن، ووصفه بأنه "ضعيف جدا ولا يحظى باحترامه، لدرجة أنه لا يستطيع طلب استرداد الأموال الأمريكية" التي جرى استهلاكها في الحرب الأوكرانية.


وفي السابق، تعهد ترامب أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فسوف يطالب الاتحاد الأوروبي بتعويض مخزونات بلاده من الأسلحة والذخائر، التي استنزفتها بسبب الحرب الأوكرانية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية أكثر تأثرا بالحرب بشكل مباشر، ولا تفعل الكثير مقارنة بالولايات المتحدة.

وترامب هو المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ويواجه تهم عدة أبرزها، اتهامه من القضاء الفدرالي بسوء حفظ وثائق رسمية سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.

كما تجري محاكمة ترامب بتهم التآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 والتحريض على الهجوم على مبنى الكونغرس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات ترامب انتخابات حرب عالمية الولايات المتحدة انتخابات اوكرانيا حرب عالمية ترامب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: ثمرات 30 يونيو 2013

نزول الشعب المصري في 30 يونيو 2013م، يطالب بحريَّته، وإقصاء أصحاب المآرب غير السَّويَّة؛ من أجل أن تنال الدولة الفرصة المُستحقَّة، تجاه تنمية حقيقية مستدامة، يشارك فيها الجميع دون استثناء لأحد، تُوجَّهُ من خلالها الطاقات، والثَّروات في نهضة، وإعمار هذا الوطن الكبير، الذي قد عانى كثيرًا؛ نتيجة للتهْميش المُتعمَّد، وفترة الرُّكود، في شتَّى مجالات الحياة؛ حيث تفاقم حالة العَوَز، وشيوع الاسْتسْلام المجتمعيِّ حينئذٍ.

الشَّعبُ مع الجيش، والقائد الجسُور قد استعاد كيان الدَّوْلة، وأعاد الهيْبة إلى مُؤسَّساتها، ودحْر الفوْضى، التي قد راهن على إحداثها جماعةُ الإخوان الإرهابيَّة، بل، بدأت مسيرة التنمية غير المسْبوقة في كافَّة رُبُوع الوطن، كما أخذ الإصْلاح، والصَّلاح طريقه سريعًا؛ ليدرك أصحابُ المصالح أن مصرَ فوق الجميع، وأن كلمة الشَّعب سيفٌ بتَّار، وحقوقه قد صانها الدستور، وحافظ عليها جيشٌ عظيمٌ، وشُرْطة باسلة؛ فاجتمعت العزيمةُ على أمر واحد، وهو فرض الاستقرار، والأمن، والأمان، مهما تكلَّفنا من تضحيات.

الشَّعبُ المِصْريُّ في ثوْرته المجيدة قد أكد على أن التردُّد، أو التَّراجع، أو الخُضوع، أو الاسْتسْلام؛ لتوجيه سفينة الوطن من قِبل جماعاتِ الظَّلام، يحْصدُ آثاره أجيالٌ تلْو الأُخرى، وتصبحُ البلاد على الدَّوام مُسْتهلكةَ الطَّاقة، وفاقدةَ القُدْرة تجاه إحْداث التنْمية المُسْتدامة، بل، تُوّجه كافَّة مواردها؛ لخدمة أجندة مُحدَّدة؛ لجماعة الإخوان، غير السَّويّة، التي قد غرستْ بُذُورَها في شتَّى أنْحاء العالم؛ فلا أهميَّة لسقوط الوطن في مُسْتنْقعٍ، يمتلئُ بالخيانة، والزَّيف؛ ومن ثم فقد فَقِهَ شعْبُ مصر العظيم أنه لا مكان للأمن، والأمان، والاسْتقرار في بِقَاع أرْض الوطن.
ثورة 30 يونيو تُعَدُّ بمثابة سفينة النَّجاة التي قد أكدت على ضرورة أن يُسارعَ جيْشُنا العظيم؛ ليحْميَ مُقدِّرات الوطن الماديَّة، والبشَّريَّة وبمشاركة المؤسَّسة الشُّرْطيّة الباسلة، كما قد حافظتْ مؤسَّساتُ مصْنع الرِّجال على حُدود مصر البرَّيَّة، والبحْريَّة، والجوْيَّة، وقامت ببتْر أقْدامٍ كانت قد اسْتهدفتْ أمن، وأمان، واستقرار وطننا الحبيب، وهذا يُؤَكِّد أن مؤسَّسات الدَّوْلة الوطنيَّة ولاؤها، وانْحِيازُها للشَّعب صاحب الشَّرْعيَّة، والتَّشْريع، وليس لجماعةٍ تحْكُم وفْق الْهوى، ومصالحها الخاصَّة، دون اعتبار لمصالح الدَّوْلة العُلْيا.

اسْتطاعت الدَّوْلة المصْريَّة تحقيق أمْنَها القوميِّ في شتَّى أبعاده المُخْتلفة؛ فكان هناك فٍكْرًا اسْتراتيجيًّا قد ساعد في عوْدة البلاد إلى مكانتها المُسْتحقَّة بين الدُّوَل؛ ومن ثم جاء تأكيد السِّيادة في قِمَّة هرم الأوْلويات؛ فتحقَّقَ الأمْنَ القوْميَّ في بُعْده العسْكريِّ، وباتت حدود الدَّوْلة مُؤمَّنةً من صور المخاطر، التي كانت تحْدقُ بها، بعد أن نزع الشَّعبُ الغِطاء عن جماعات الظَّلام، وأُطيحَ بحكم قد سعى إلى الاستبداد، وفرْض هيْمنة، قد تسْتمرُّ إلى قرونٍ.

الوعي بأهميَّة الملَّف الاقتصاديِّ، قد جعل هناك يدًا، تبني رغم التَّحدِّيات المحيطة على المسْتويين الداخليِّ، والخارجيِّ؛ لذا لم يتأخر قرار الإعمار؛ لتدشين مشروعاتٍ قوميَّةً، عظيمة الشأن، والغاية في سائر رُبوع الوطن، وتبدأ جهود الإعمار في العمل دون توَّقف؛ ومن ثم أبهرت إنجازات الدولة المصريَّة العالم بأسْره؛ فما كان لأحد أن يتصوَّر أن تخرج مصر من نفقٍ مُظْلم، وتنْطلق بكل قُوَّة تجاه التنمية بكامل قدْرتها، وطاقتِها.

الشَّعْبُ المصْريِّ، و القيادة السِّياسيَّة الحكيمة، ومؤسسات الدَّوٓلة الرَّسْميَّة كان لهم القُدْرة على قِراءة المشْهد؛ لذا فقد تضافرت القُوَى الوطنيَّة بفضل العزيمة، والإرادة، التي قد تحلَّى بها الجميعُ؛ كي تُواجه كافَّة التهْديدات، بكل ثبات، فهُناك قناعةٌ تامَّةٌ بأن النَّسِيجَ المِصْريِّ، لا يقبل المسَاسَ به، وأنَّ من يحاولُ إضْعَاف الثِّقة بين الشَّعب، ومُؤَسَّسات الدَّوْلة، وقيادتها فهو خائبُ الظَّن، والمسْعى؛ لذا فقد حقَّقت الثَّوْرةُ المجيدةُ انْتصَاراتِها الَّتي نحْتفِلُ، ونحْتفِي بها كُلَّ عامٍ في هذا المِيْقات.

في ذِكْرى 30 يونيو 2013م نترَحَّمُ على شُهدائِنا من بني وطني، الذين قدَّموا الأرْواح، والدِّماء الذَّكيَّة من أجل حُرْيَّة هذا الوطن من الإرْهاب الأسْود، الذي قد غدا يعيثُ في الأرض فسادًا، ويُحرِّقُ الأرْض، ويدَمِّرُ كُلَّ ما عليها، ويتجرَّؤُ على الدِّماء الذَّكيَّة البريِئة في البلد الأمين، ونُثٍّمنُ جهودَ الشُّجْعان من جيْشنا العظيم، مُخطَّطات الإرْهاب لجماعات الظَّلام، ونُقدِّر اصْطِفاف الشَّعبِ الأبيِّ مع قيادته، ومؤسَّسات الوطن من أجل القضاء على براثن الإرْهاب، واسْتكمال مسِيرة النَّهضةِ والعَطاءِ.. حَفِظَ اللهُ وطنَنا الغالي، وشعْبَه العظيمَ، ومؤسَّساته الوطنيّة المُخْلصة، وقيادتهِ السِّياسيَّة الرَّشيدةِ أبدَ الدَّهرِ.

طباعة شارك 30 يونيو الشَّعبُ المِصْريُّ التنْمية المُسْتدامة

مقالات مشابهة

  • المملكة تُعلن استضافتها للمؤتمر العام الـ21 لمنظمة unido في الرياض نوفمبر 2025
  • أردوغان: قمة الناتو 2026 في أنقرة… وأوربان يحذر من «حرب عالمية ثالثة»!
  • روسيا تسيطر بشكل كامل على منطقة لوغانسك الأوكرانية
  • Apple الخاسر الوحيد من بين مجموعة السبع الكبار في الربع الثاني 2025
  • الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء كندا: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط
  • صحف عالمية: ترامب يريد إنهاء حرب غزة ويتجنب الضغط على نتنياهو
  • صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا أبدية
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: ثمرات 30 يونيو 2013
  • ترامب: الشيء الوحيد الذي نقله الإيرانيون من المواقع النووية هو أنفسهم
  • صحف عالمية: إسرائيل انقسمت مجددا بشأن غزة وترامب خلق وضعا هشا بالمنطقة