مقتل وإصابة 21 جنديا من قوات العمالقة في هجوم حوثي غربي تعز
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قتل وأصيب 21 جنديا من قوات العمالقة المدعومة من الإمارات إثر هجوم شنته جماعة الحوثي في جبهة سقم بمديرية مقبنة غربي تعز.
ونقلت قناة بلقيس عن مصدر عسكري قوله، إن خمسة جنود قتلوا وأصيب ستة عشر آخرون بجروح متفرقة إثر التصدي لعلمية تسلل حوثية على مواقع اللواء الرابع عمالقة في جبهة سقم.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى الميداني بالخوخة قبل تحويل بعضهم إلى مستشفيات عدن لخطورة إصابتهم، لافتا إلى أن المليشيا تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد جراء الهجمات التي استمرت نحو ساعتين.
وأفاد المركز الإعلامي لقوات المحور بأن قوات الجيش الوطني أحبطت محاولتي تسلل لعناصر حوثية أحدهما شمال غربي المدينة والثانية في منطة الشقب جنوب شرق.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من مقتل أربعة من عناصر الجماعة وإصابة آخرين في مواجهات مع قوات الجيش في جبهة عصيفرة شمال مدينة تعز.
وفي وقت سابق أمس الأحد أكد نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي في محور تعز العقيد عبد الباسط البحر مصرع قائد جبهة عصيفرة ومدير السجن المركزي للمليشيا، وقائد سرية وكتيبة هندسية، واثنين من العناصر، وإصابة ثلاثة آخرين في مواجهات مع الجيش بجبهة عصيفرة.
وأشار البحر، إلى أن قوات الجيش أفشلت عملية تسلل قامت بها عناصر من مليشيا الحوثي إلى مواقع الجيش، وألحقت بها خسائرة في الأرواح والعتاد، فيما قال مصدر عسكري إن مليشيا الحوثي قصفت مواقع الجيش الوطني في الصياحي بقذائف المدفعية من مواقع سيطرتها في البحابح بالربيعي.
ويأتي تصعيد مليشيا الحوثي في جبهات تعز في وقت تشهد فيه العاصمة العمانية مسقط جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والمليشيا حول الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الحوثي الجيش قتلى وجرحى
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
ظهر عدد من عناصر قوات الدعم السريع في مقاطع فيديو وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية.
كمبالا: التغيير
قالت مصادر لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على حقل هجليج للبترول في ولاية غرب كردفان- غربي السودان اليوم الاثنين.
وتُعد هجليج من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان حيث تنتج ما يقارب 25 ألف برميل يومياً من خام مزيج النيل، بجانب استضافتها المحطة المركزية لمعالجة خام الوحدة «CPF» وبترول دولة جنوب السودان الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 80 ألف برميل يومياً.
وأكدت مصادر انسحاب الجيش السوداني وشركات النفط العاملة بالمنطقة إلى داخل دولة جنوب السودان، وسيطرة قوات الدعم السريع على الحقل النفطي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وظهر عدد من عناصر الدعم السريع في مقاطع فيديو نشرها منسوبون للقوات وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية، بينما أشارت المعلومات الأولية إلى إخلاء المنطقة من العاملين دون إصابات أو خسائر، وأنه تم تفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية.
في المقابل نشر موالون للجيش السوداني تأكيدات بأن القوات انسحبت من اللواء 90، دون تقديم تفاصيل إضافية، وقالوا إن الخطوة تمت لظروف تعلمها القيادة العسكرية.
ولم تصدر بيانات رسمية حتى الآن من الدعم السريع بشأن تأكيد السيطرة من عدمها، كما لم يقدم الجيش السوداني أي معلومات تفيد بما يجري في الحقل النفطي.
وتقع هجليج في ولاية جنوب كردفان على مقربة من الحدود مع دولة جنوب السودان وتبعد حوالي 45 كيلومترا غرب منطقة أبيي المتنازع عليها.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت مطلع الشهر الحالي، على الفرقة 22 في بابنوسة، بالرغم من إعلانها هدنة إنسانية أواخر الشهر الماضي، وقالت إن تحركها جاء رداً على خروقات من جانب الجيش، ورداً على هجمات نفذها على مواقعها في بابنوسة.
وأكدت الدعم السريع يومها “تمسكها بالهدنة الإنسانية وحرصها على حماية المدنيين”، مع التشديد على أن “الدفاع المشروع عن النفس حق مكفول بالقانون الدولي في ظل الاعتداءات المتكررة”.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع السودان الفرقة 22 بابنوسة النفط جنوب السودان خام الوحدة غرب كردفان مزيج النيل هجليج