لا تزيد عن ساعتين.. بيان مصري يحدد مواعيد قطع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر، الإثنين، عن عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال اليومية لمدة لا تزيد عن ساعتين بجميع أنحاء البلاد، بعد أسبوع من زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي إلى 3 ساعات.
وقالت الشركة القابضة لكهرباء مصر في منشور عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه "وفقا للتنسيق بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول، تمت عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال اليومية، لتصبح من الساعة الثالثة مساء حتى الساعة السابعة مساء، موزعة على مستوى جميع مناطق الجمهورية".
وأضافت: "على ألا تزيد فترة الفصل لكل منطقة عن ساعتين، ويبدأ تنفيذ هذا التعديل اعتبارا من اليوم 1 يوليو 2024".
وتقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام، بسبب أزمة طاقة مصحوبة بشح في العملات الأجنبية، أدى إلى عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.
وكانت مدة انقطاع التيار الكهربائي يوميا في مصر تصل إلى ساعتين، لكن زادت الأسبوع الماضي إلى 3 ساعات بسبب ما قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي، إنه "عطل في أحد حقول الغاز بدول الجوار المرتبطة بالشبكة الإقليمية للطاقة".
وأضاف أن الحكومة تعاقدت على شراء شحنات مازوت وغاز طبيعي بقيمة 1.18 مليار دولار، ستبدأ في الوصول اعتبارا من الأسبوع الثالث من يوليو، للقضاء على انقطاعات الكهرباء حتى نهاية سبتمبر المقبل.
ونقلت وكالة رويترز، الأربعاء، عن مصادر تجارية قولها، إنه جرت ترسية عطاء مصري لشراء 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال للتسليم خلال الصيف.
وتستحوذ الطاقة الكهربائية المُنتجة من خلال محطات الدورة المركبة والغازية التي تعتمد على الوقود، على النسبة الأكبر من إجمالي إنتاج الكهرباء في مصر، عند 60.9 في المئة.
فيما تبلغ نسبة الطاقة المائية 4.8 في المئة، والطاقة الجديدة والمتجددة 5.1 في المئة، والمحطات البخارية 29.2 في المئة، وفق تقرير سابق للشركة القابضة لكهرباء مصر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الغفوة قبل غروب الشمس تزيد احتمالية الوفاة
أميرة خالد
حذرت دراسة حديثة من أن النوم لفترة قصيرة (الغفوة) قبل غروب الشمس يزيد احتمالية الوفاة بين الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في دورية «سليب» المتخصصة في أبحاث النوم، تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية العصر، ما يتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية القيلولة، الأمر الذي يستلزم إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الشأن. قام باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد والمستشفى العام في ماساتشوستس بالولايات المتحدة بتحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص تم تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحًا والسابعة مساءً.
وتبين من خلال التحليل أن متوسط فترات الغفوة خلال ساعات النهار يصل عادة إلى نحو 24 دقيقة، وأن أكثر الفترات شيوعًا للحصول على قسط من النوم تتراوح بين التاسعة والحادية عشرة صباحًا، بينما تكون أقل الفترات شيوعًا بين الحادية عشرة صباحًا والواحدة بعد الظهر.