صحيفة: الفرنسيون عاقبوا ماكرون على أخطائه الفادحة بحق روسيا وحرموه من أصواتهم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
رأى الصحفي غافين مورتيمر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ارتكب خطأ فادحا عندما جعل موقفه المتشدد ضد روسيا محور حملته الانتخابية، معتقدا أن مواطني بلاده سينساقون وراء موقفه هذا.
وكتب مورتيمر في مقاله بصحيفة "سبكتيتور": "كان خطأ ماكرون هو الاعتقاد بأن الشعب يوافق على موقفه المتشدد تجاه بوتين، وهذا الذي دفعه هو وحزبه لجعل هذا الموقف محور حملتهم الانتخابية الأوروبية".
وأشار مورتيمر إلى أن "العديد من الفرنسيين يعتقدون أن الصراع في أوكرانيا تسبب في زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية والطاقة، وهو توقيت سيئ بالنسبة لماكرون: فمتوسط فواتير الغاز يرتفع اليوم بنسبة 12% تقريبا على أساس شهري، وهذا بعض أسباب تصويت الكثيرين للأحزاب اليمينية التي انتقدت ماكرون بسبب دعمه القوي لفلاديمير زيلينسكي، وتوريد الأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، مما يطيل أمد الصراع في أوروبا الشرقية".
ولخّص الصحفي ذلك بقوله: "الحقيقة هي أن الكثير من الفرنسيين سئموا من الحرب كما سئموا من رئيسهم".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "باريزيان"، نقلا عن بيانات وزارة الداخلية في البلاد، أن حزب التجمع الوطني اليميني والقوى المتحالفة معه قد فاز في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا بنسبة 33.4% من الأصوات وجاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المركز الثاني بحصوله على 27.98% من الأصوات، وجاء تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بحصوله على 20.76% من الأصوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي باريس فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطلب من تلغرام حظر الأصوات المعارضة
خرج بافيل دوروف، المؤسس والمدير التنفيذي لتطبيق تلغرام للتواصل السريع، بتصريح مفاجئ اليوم، إذ قال إن رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولاس ليرنر طلب منه حظر الأصوات الرومانية المعارضة، تمهيدا لفترة الانتخابات القادمة في رومانيا، حسب تقرير لوكالة رويترز.
ولا يزال دوروف في الوقت الحالي محتجزا في فرنسا تحت الإقامة الجبرية بفندق "كريون" الفاخر بباريس، وذلك بعد اعتقاله رسميا في سبتمبر/أيلول الماضي بتهمة تشجيع الجريمة المنظمة وتسهيلها عبر منصة التواصل السريع تلغرام.
وأكد دوروف أن تلغرام منصة مستقلة وليست لديها أي ميول سياسة، وأشار إلى أن شركته لم تحظر المظاهرات في روسيا أو بيلاروسيا وحتى إيران، لذا لن يبدؤوا الآن بقمع الأصوات في أوروبا، وتجدر الإشارة إلى أن تغريدة دوروف على منصة إكس جذبت الانتباه، وولدت ردود فعل متنوعة عالميا، وصلت إلى إيلون ماسك -مالك منصة إكس- الذي شارك التغريدة عبر حسابه الرسمي.
This spring at the Salon des Batailles in the Hôtel de Crillon, Nicolas Lerner, head of French intelligence, asked me to ban conservative voices in Romania ahead of elections. I refused. We didn’t block protesters in Russia, Belarus, or Iran. We won’t start doing it in Europe.
— Pavel Durov (@durov) May 18, 2025
تأتي هذه التصريحات على خلفية الفوز المفاجئ لرئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان أمام نظيره اليميني المتشدد جورج سيميون، الذي أعلن صراحةَ نيته تبني سياسة خارجية وداخلية مقاربة لما تفعله إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانومن جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية إن أعضاء الوكالة قابلوا دوروف أكثر من مرة في الفندق منذ احتجازه، ولكنها جميعا كانت مقابلات رسمية تهدف إلى تذكير دوروف بأهمية منصته ودوره الشخصي في إيقاف الاعتداء على الأطفال والهجمات الإرهابية، ولم تتطرق الزيارات بأي شكل من الأشكال إلى القمع السياسي.