قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، إن 3 أمور لن تقبل بها الإدارة الأمريكية في غزة بعد الحرب.

وأوضح بلينكن في تصريح صحفي أن الإدارة الأمريكية لن تقبل بتواجد الاحتلال الإسرائيلي أو عودة حماس للسلطة أو الفراغ والفوضى في قطاع غزة بعد الحرب.

وأكّد انخراط واشنطن في جهود حثيثة مع القاهرة والدوحة، من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن، لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تتواصل الحرب الإسرائيلية لليوم الـ269 على التوالي، التي "يجب أن تنتهي بخطة واضحة قابلة للتحقيق".

إقرأ/ي أيضا: بالفيديو: الاحتلال يُفرج عن 54 أسيرًا من غـزة بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي

وشدّد على أنّ "الحرب في غزة يجب أن تنتهي بخطة واضحة قابلة للتحقيق تتعلق بحكم وإدارة القطاع وتحقيق الأمن به".

وذكر بلينكن أن "وقف إطلاق النار في غزة سيعزز جهود عودة الإسرائيليين إلى المناطق الشمالية".

وكرّر وزير الخارجية الأميركيّ، القول إن هدف واشنطن الرئيسي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كان "تفادي توسع رقعة الحب، لا سيما في شمال إسرائيل".

وأضاف: "هدفنا هو منع توسيع رقعة الحرب في المنطقة، وبخاصّة مع حزب الله".

وقال بلينكن إن "إيران لا تريد حربا مع إسرائيل، لأنها تدرك أن حزب الله سيدمَّر في مثل هذه الحرب"، على حدّ وصفه.

وكان مسؤول مصري رفيع المستوى، قد أفاد، أمس الأحد، بأن القاهرة كثّفت الاتصالات خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية "في محاولة لتجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال المصدر إن "مصر سبق وأن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العملية العسكرية الجارية في غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى".

كما شدّد على أن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى غزة، مشددا أن ترتيب أوضاع القطاع بعد الحرب هو شأن فلسطيني، كما نفى أي موافقة على نقل معبر رفح أو بناء منفذ بري جديد بين مصر والقطاع.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار بعد الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

السفير محمد حجازي: يجب تصعيد العقوبات على إسرائيل بعد إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي

تفاجأ العالم أجمع بما فعلته القوات الإسرائيلية بعد إطلاقها أعيرة نارية تحذيرية باتجاه وفد دبلوماسي دولي مكون من 25 دبلوماسيا كانوا يزورون مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، اتجهت كافة الأنظار إلى الشرق الأوسط، لم يتخيل أحد أن الوفد الذي وصل إلي مدينة جنين في مهمة لتقييم الوضع الإنساني المتدهور للنازحين في قطاع غزة المحاصر، سيتم إطلاق النار عليه وتعريض حياته للخطر، حيث كشفت مقاطع فيديو متعددة أنه تعرض لإطلاق نار كثيف ومباشر علناً أمام الكاميرات ووسائل الإعلام من قبل عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الضفة الغربية المحتلة.

العديد من الدول الأوروبية والعربية أدانت هذا التصرف، أبرزهم م مصر حيث أكدت الخارجية المصرية في بيانها أنها تدين إطلاق إسرائيل النار على الوفد الدبلوماسي وعبرت عن رفضها المطلق لما حدث، مشيرة إلى أن السفير المصري برام الله كان ضمن هذا الوفد، وأيضا إسبانيا نددت بشدة بإطلاق النار خلال زيارة الدبلوماسيين، أما مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، شددت على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو أمر «غير مقبول»، أما وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، فأكد أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار الغير مقبول، كما أن المملكة العربية السعودية أدانت إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الوفد الدبلوماسي الذي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية أثناء زيارتهم لمخيم جنين.

الوفد الدبلوماسي حجازي: إطلاق النار على الوفد دبلوماسي إخلال بالتعهدات

وتعليقا على ذلك، أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن حادثة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي دولي مكون من 25 دبلوماسيًا، هي جريمة وانتهاك للأعراف الدولية وللقوانين المتعارف عليها وتمثل تعدي على السيادة الوطنية للدول وإخلال بالتعهدات، موضحا أن هذه الزيارة جرت بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية وكان من الطبيعي أن يكون الوفد مؤمنا، ولكن ما حدث يؤكد أنها نقضت تعهداتها بشكل كامل.

وأشار السفير محمد حجازي في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» إلى أن ذلك يعد إخلالا بالقانون الدولي الذي يلزم سلطة الاحتلال بالحفاظ على الأمن في مناطقها، مؤكدا أن التعدي على ممثلي الدول يعد خرقا للأعراف الدبلوماسية وأنه يجب اتخاذ موقف حاسم وصارم من قبل كافة الدول تجاه هذا التصرف.

السفير محمد حجازي

كما أكد أن هذه الإجراءات العقابية لهذا التصرف يجب أن لا تتوقف فقط إلى حد استدعاء السفراء الإسرائيليين والاحتجاج على ذلك، ولكن يجب أن تعقبه إجراءات عقابية أخرى متصاعدة.

السفير محمد حجازي: إسرائيل بدأت تخسر الدعم الأوروبي

وأوضح «حجازي» أنه في هذه الآونة باتت هناك تغيرات في مواقف الدول الأكثر قربا من إسرائيل وعلى رأسها هولندا وبريطانيا وألمانيا كأصوات إسبانيا والنرويج وسلوفينيا، مشيرا إلى أنه ليس من الغريب أن تسعى كل الدول إلى أن تنضم لأصوات الدول الحرة التي تنادي للسلام العادل للنأي بنفسها عن جريمة الحرب التي ستكون وصمة عار على كل من ارتكبوها وكل من تواطؤوا وصمتوا.

وأضاف أن الموقف الأوروبي في البداية أمهل إسرائيل ودعمها في هذه المرحلة بحجة الدفاع عن النفس، ولكن بات واضحا أن الأمر تجاوز ذلك بمراحل لينتقل إلى مراحل الجرائم والإبادة الجماعية والوحشية والتطهير العرقي التي لم يكن ممكنا التسامح بشأنها.

تصعيد العقوبات الحل الوحيد لإيقاف إسرائيل

وأشار السفير محمد حجازي في حديثه لـ «الأسبوع» إلى أن تصعيد العقوبات ضد إسرائيل هو المدخل الوحيد لمزيد من الضغط الدبلوماسي، الذي سيتصاعد وصولا إلى مؤتمر دعم حل الدولتين المقرر انعقاده في يونيو القادم في الأمم المتحدة.

وأوضح أنه من المتوقع أن تعترف عدة دول في هذا المؤتمر بالدولة الفلسطينية على رأسها فرنسا وستنضم لها كما هو متوقع بريطانيا وإيطاليا وبلدان أخرى، بالإضافة إلى ما يتردد عن تحضير إسبانيا لمشروع قرار في الأمم المتحدة لإدانة إسرائيل.

وأعرب مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن أمله في أن يسهم هذا المؤتمر وأن تسهم هذه الضغوط في تغيير الحكومة الإسرائيلية لمسلكها، وأن تلتزم بوقف إطلاق النار.

السفير محمد حجازي لـ «الأسبوع» تزعزع في الثقة بين واشنطن وتل أبيب

وأشار إلى أن المجتمع الدولي بات مدركا أن إسرائيل باتت تهديدا على القيم الإنسانية والمبادئ الحاكمة للأسرة الدولية وللقانون الدولي الإنساني وغيره من المواثيق والأعراف التي ستكون له طبيعته على مستقبل علاقات بلدان العالم المختلفة بإسرائيل.

وأكد أن ذلك يزيد الضغوط على إسرائيل وعلى الولايات المتحدة التي تساندها، خصوصا أن واشنطن أدركت مؤخرا أن مسلك رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو خطر دائم على مشاريعها في المنطقة.

وأ كد أنه بات واضحا في التحركات الأمريكية الأخيرة تزعزع الثقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي أبرزها اتفاق واشنطن مباشرة مع حماس، وأيضا الاتفاق المباشر مع الحوثيين لوقف إطلاق النار.

واشنطن تتخذ مسارا جديدا لتحقيق مصالحها

وأضاف السفير محمد حجازي أن إجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حركة حماس يأتي بسبب عدم ثقة الرئيس ترامب في أن نتنياهو يريد وضع حد لهذا الصراع، أو سعيه بجد في تحرير المحتجز الأمريكي، عيدان ألكسندر، لافتا إلى أن السياسية بالنسبة للولايات المتحدة ولمعظم الدول هي لعبة المصالح، وبالتالي كانت المصلحة الأمريكية تكمن في هذا الوقت في الاتفاق المباشر مع حماس بدون علم إسرائيل، حتى أن ذلك كان واضحا في إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين الذي لم يشمل وقف توجيه الضرباتٍ لإسرائيل.

وأشار «حجازي» إلى أن ذلك يؤكد أن أمريكا تكسر مبادئها السابقة، وتتخذ مسارا جديدا لتحقيق مصالحها.

اتفاق مباشر بين واشنطن وحماس

وأضاف السفير «حجازي» أن ترامب في الفترة الحالية يشعر بإحباط متزايد من تعامل إسرائيل مع صراعها في غزة، ولذلك جاءت المحادثات المباشرة التي يهدف ترامب من خلالها إلى التعرف بشكل أوضح على موقف حماس.

وأشار إلى أن ذلك يوحي بأنهم يعتقدون أن لديهم القدرة على تجاوز القضايا والعوائق في المفاوضات بشكل أكثر فعالية، وأنهم يستطيعون التأثير على حماس، لافتا إلى أنه من الواضح أن الرئيس ترامب يريد التوصل إلى اتفاق.

وبشأن تأييد واشنطن للهجمات الإسرائيلية قال «حجازي» إنه من الواضح أن ثقة أمريكا في إسرائيل تتزحزح يوما بعد يوم، ويتضح ذلك من عدم زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس لإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع عقب زيارته لإيطاليا، بعدما استأنفت إسرائيل لهجماتها على غزة، أي أنها رسالة تنفي التأييد الدراماتيكي لهذه الهجمات.

هل تفقد إسرائيل دعم الولايات المتحدة؟

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أنه مع ذلك فإحباطات ترامب لا تغيّر من موقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل، فهي ستظل أقوى حلفاء أمريكا، ولكنه أظهر استعداده للتعامل مع تحركات السياسة الخارجية الأمريكية دون التزام مباشر بإسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك إعلان وقف إطلاق النار مع الحوثيين - والذي لم يشمل توجيه ضرباتٍ لإسرائيل، واستمرار محادثات الاتفاق النووي مع إيران، بينما ضغطت إسرائيل لتوجيه ضرباتٍ للبرنامج النووي الإيراني.

وأشار إلى أن التحركات الأمريكية الأخيرة تعكس أن ترامب سيفعل ما يعتقد أنه في مصلحة الولايات المتحدة، وأن الاعتبارات الإسرائيلية ليست في مقدمة اهتماماته، مضيفا أن هذا لا يعكس بالضرورة قطيعته مع إسرائيل، ولكنه يريد وضع حدٍّ للصراع.

مؤكدا أن التهدايدات التي تطلقها إسرائيل اليوم على البرنامج النووي الإيراني يعد مدخلا ومدعاة لانعدام الاستقرار، في ظل استمرار المفاوضات الأمريكية الإيرانية التي تحمل مدعاة للاستقرار والسلام في المنطقة.

اقرأ أيضاًالسفير محمد حجازي: الدول العربية تبنت خطة واقعية وعملية لإعمار غزة دون تهجير

السفير محمد حجازي: قمة الدول الثمانِ جاءت في توقيت بالغ الخطورة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي

السفير محمد حجازي: مصر تبذل كل الجهود لوقف الحرب في غزة

مقالات مشابهة

  • السفير محمد حجازي: يجب تصعيد العقوبات على إسرائيل بعد إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي
  • أف بي آي: قتل موظفيْن في سفارة إسرائيل عمل إرهابي
  • ليس حادثا إرهابيا.. تفاصيل إطلاق النار على سيدة في محيط المخابرات الأمريكية
  • عاجل. أنباء عن إطلاق نار على شخص حاول اقتحام بوابة مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية في ولاية فرجينيا
  • العراق‎ يُدين إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسي دولي
  • السعودية تستنكر إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسي
  • مصر تطالب إسرائيل بتوضيحات بعد إطلاق النار على وفد دبلوماسي بجنين
  • دول أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين
  • إدانات دولية وعربية ضد إسرائيل بعد إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين بجنين
  • مصر تُدين إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسي دولي في جنين