"الأدوية في مصر".. أسباب وتداعيات الأزمة وضرورة التحرك السريع
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يشهد قطاع الدواء في مصر تحديات غير مسبوقة بسبب نقص الأدوية بنسبة تصل إلى أكثر من 1000 منتج، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في أسعار باقي المنتجات والتي زادت عن الضعف.
أسباب أزمة نقص الأدويةكشف الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، عن تفاصيل أزمة نقص الأدوية في الصيدليات والمستشفيات.
"الأدوية في مصر".. أسباب وتداعيات الأزمة وضرورة التحرك السريعوأوضح أن الأزمة بدأت منذ خمسة أشهر وأعطت إشارات الإنذار المبكر، ولكن الأسباب المباشرة غير واضحة تمامًا، ومع ذلك، تُعزى الأزمة إلى ارتفاع سعر الدولار.
أوضح عبيد أن تسعير الأدوية كان يتم على أساس سعر الدولار بقيمة 31 جنيهًا، ثم ارتفع السعر ليصبح 48 جنيهًا، هذا الارتفاع أدى إلى زيادة تكلفة المواد الخام بنسبة 60%.
وأكد أن معظم شركات الأدوية توقفت عن الإنتاج بسبب زيادة تكاليف المواد الخام التي تكلفها مبالغ طائلة، دون تحقيق عائد قوي منها، مما أدى إلى نقص الأدوية في الصيدليات والمستشفيات.
"الأدوية في مصر".. أسباب وتداعيات الأزمة وضرورة التحرك السريعتأثير ارتفاع سعر الدولارأشار عبيد إلى أن جميع المواد الخام ومدخلات الإنتاج التي تستخدم في صناعة الأدوية تُستورد من الخارج، وبالتالي تعتمد بشكل كامل على الدولار، حيث إن أي ارتفاع في سعر الدولار يؤثر بشكل مباشر على تكلفة الأدوية.
وأكد نقيب الصيادلة أن الصيدليات المصرية تشهد أزمة كبيرة بسبب نقص الأدوية، حيث نجد معظمها فارغة ولا تمتلك إلا بعض المنتجات غير الأساسي، حيث يعاني المرضى من عدم توافر العلاج للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر، كما أن بدائل هذه الأدوية غير متوفرة، مما يسبب قلقًا وخوفًا لدى المرضى.
تداعيات الأزمةتتسبب أزمة نقص الأدوية في مصر في مشكلات كبيرة للمرضى، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة ويعتمدون على الأدوية بشكل يومي.
كما أن زيادة أسعار الأدوية المتاحة تزيد من العبء المالي على المواطنين وتجعل من الصعب على الكثيرين الحصول على العلاج اللازم.
تستمر أزمة نقص الأدوية في مصر في تشكيل تحدي كبير للقطاع الصحي وللحكومة التي تسعى جاهدة لإيجاد حلول مناسبة لهذه الأزمة المعقدة.
وتحتاج الحلول إلى تعاون مشترك بين الحكومة وشركات الأدوية والمستوردين لضمان توفير الأدوية بأسعار معقولة ومتاحة للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادوية نفس الادوية أزمة اسباب نقص الادوية أزمة نقص الأدویة فی الأدویة فی مصر سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".