عمرو دياب وويجز ومحمد منير والقيصر.. نجوم حفلات مهرجان العلمين بدورته الثانية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشف مهرجان العلمين فى دورته الثانية عن مشاركة عدد من النجوم المقرر أن يقوموا بإحياء حفلات ضمن المهرجان وأبرزهم: "عمرو دياب وتامر حسني وتامر عاشور وكاظم الساهر ومحمد منير وكايروكي وسعاد ماسي وويجز وديانا حداد" وغيرهم من النجوم.
قررت إدارة مهرجان العلمين تخصيص 60% من أرباح الدورة الثانية من المهرجان لصالح دعم فلسطين.
ونشرت الصفحة الخاصة بالمهرجان في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الملصق الدعائي للمهرجان، والذي تميز بتواجد العلم المصري بجوار علم فلسطين.
وعلقت على بوستر المهرجان قائلة: "نظرًا للظروف والأوضاع الراهنة، قرر مهرجان العلمين أن يُطلق نسخته الثانية بشعار "العالم علمين" رافعًا علم فلسطين الحبيبة ليرفرف حرًا، بعزة وكرامة، إلى جانب العلم المصري".
وأضافت صفحة المهرجان: "كما قرر المهرجان بتخصيص٦٠٪ من أرباح النسخة الثانية من المهرجان 2024 لدعم أهلنا في فلسطين. بمعنى أن كل عائلة مصرية أو عربية تشارك في أنشطة وفعاليات المهرجان، ستقوم بدعم عائلة فلسطينية".
وعقدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اليوم، الإثنين، المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول من المهرجان، باستضافة العديد من الفعاليات الفنية والترفيهية والرياضية المتنوعة.
وشهد المؤتمر الصحفي، الذي يقام في منطقة نورث سكوير بمدينة العلمين الجديدة، الإعلان عن كافة الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية التي يشهدها المهرجان خلال العام الجاري على مدار شهور الصيف.
وتنطلق فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية في الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى 30 أغسطس المقبل، وتشهد العديد من الفعاليات الفنية والرياضية.
يذكر أن الموسم الأول من مهرجان العلمين شهد مشاركة عدد كبير من نجوم الغناء في الوطن العربي، ومن أبرزهم محمد منير وراغب علامة وأحمد سعد ونانسي عجرم وعمر خيرت ومدحت صالح وإليسا وتامر عاشور وويجز وحكيم وفرقة كايروكي، وغيرهم.
تعرف على مدينة العلمينمدينة العلمين تجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي، مما يجعلها وجهة فريدة تستقطب عشاق التاريخ ومحبي الطبيعة على حد سواء. بفضل مشاريعها الحديثة وتطورها المستمر، تستمر العلمين في جذب المزيد من الزوار والمستثمرين، وتثبت نفسها كواحدة من أهم المدن السياحية في مصر.
مدينة العلمين، الواقعة على الساحل الشمالي لمصر، هي واحدة من المواقع التاريخية الأكثر شهرة والأماكن السياحية الجذابة. تجمع المدينة بين الإرث التاريخي للحرب العالمية الثانية وجمال الطبيعة الساحرة.
الشواطئ الساحرة:المياه الفيروزية: تمتاز العلمين بشواطئها ذات الرمال البيضاء والمياه الفيروزية الصافية، مما يجعلها مقصدًا للسياحة البحرية والاستجمام.المنتجعات الفاخرة: تنتشر على طول الساحل الشمالي منتجعات وفنادق فاخرة توفر جميع وسائل الراحة والترفيه، مما يجعل العلمين وجهة مثالية لقضاء العطلات.المشاريع الحديثة:مدينة العلمين الجديدة: تعتبر واحدة من أهم المشاريع التطويرية في مصر، حيث تهدف إلى تحويل المدينة إلى مركز سياحي وسكني حديث. تشمل المدينة الجديدة مشاريع سكنية فاخرة، مراكز تجارية، أماكن ترفيهية، ومرافق خدمية متكاملة.البنية التحتية المتطورة: تعمل الحكومة المصرية على تطوير البنية التحتية في المدينة، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، لجعلها واحدة من أفضل المدن الحديثة في المنطقة.
مدينة العلمين أرض الحرب والجمال
شهدت العلمين أهم حرب وهي العالمية التانية ثم تحولت بفضل جهود الدولة إلى أجمل بقاع الدنيا.
الحرب العالمية الثانيةمعركة العلمين: تُعد العلمين مسرحًا لإحدى أكبر المعارك في الحرب العالمية الثانية، حيث دارت معركة العلمين بين قوات الحلفاء بقيادة الجنرال البريطاني برنارد مونتغمري وقوات المحور بقيادة الجنرال الألماني إرفين روميل. كانت المعركة نقطة تحول حاسمة في الحرب، حيث تمكنت قوات الحلفاء من إلحاق هزيمة كبيرة بقوات المحور.
مقابر ومتاحف الحرب: تضم المدينة العديد من المقابر والمواقع التذكارية للجنود الذين سقطوا في المعركة، مثل مقبرة العلمين ومتحف العلمين العسكري، الذي يعرض مقتنيات من الحرب وصور ووثائق تاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين 2023 مهرجان العلمين الجديدة العلمين مهرجان العلمين الجديدة حفلات مهرجان العلمين مدينة العلمين مهرجان العلمين 11 أغسطس فعاليات مهرجان العلمين العالم علمين عمرو دياب تامر حسني تامر عاشور كاظم الساهر محمد منير كايروكي سعاد ماسي ويجز ديانا حداد العالمیة الثانیة العلمین الجدیدة مهرجان العلمین مدینة العلمین من المهرجان
إقرأ أيضاً:
100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.
وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.
وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.
منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث
ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.
حضور نوعي ورسالة وحدوية
يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.
وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.
هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.
وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.
ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.