الحقيقه انو قوات الدعم السريع تمارس النهب والسلب وسرقة السيارات والمنازل بمجرد دخولها إلى المدن، ودا السبب اللي بيخلي الناس تخرج فوراً هرباً من الانتهاكات التي تمارس حتى قبل اعلان سقوط المدينة!

محاولة ايجاد صيغه للتعايش بين وجود الدعم السريع في منطقه وبقاء المواطنين فيها فشلت في الجزيرة وفشلت في الخرطوم وفشلت في دارفور، ومازالت القوات تمارس ابشع الانتهاكات في قرى الجزيرة اللي مافيها ولا حامية جيش ولا لواء ولا بندقية ميري واحدة مع العلم انكم قدمتم نفس هذه التعهدات في مدني بلا جدوى!

يا يوسف عزت باعترافك دا انو قوات الدعم السريع تمارس البطش والانتهاك على المواطنين العزل مجرد دخولها لأي قرية أو مدينه مما يؤدي إلى خروج ساكنيها منها، ويزيد موجه النزوح ويفاقم الأزمة الإنسانية ، حق لنا أن نسألك السؤال المنطقي :
انتو بتدخلوا المدن اساسا ليه ؟!
انتو بتدخلوا بي هنا الناس بتمرق بهناك!
اها مشروعكم السياسي دا عايزين تحكموا بيهو الشجر والحيط؟!

يا يوسف عزت الدعم السريع بيسطر في تاريخ من الانتهاك والتفريغ الممنهج للمدن والقرى بي يد، وباليد التانيه بيروج لي نفسو كداعي للسلام والديموقراطية ويقولو لينا (عايزين نجيب حق المواطن)، وهو ما يجعل مشروعك السياسي ( المزعوم) غير مطابق لتحركك الميداني والعسكري لانك مستمر في دخول المدن والقرى وسبب رئيسي في ازدياد اعداد النازحين والفارين من مناطق الحرب وازدياد المعاناة الإنسانية!

ياخي حق المواطن دا ما تجيبو، لكن حقو العندو اساسا دا ما تقلعو! موش أسهل كدا؟!
ما ممكن تجبر الناس على النزوح، وتجي تقول انا اكتر طرف متعاون في موضوع الإغاثه الإنسانية ، لانو دا كدا استهبال!

ما ممكن قواتك ترتكب الانتهاكات كلها وتجي تقول انا مستعد لي لجان التحقيق ولجان رصد انتهاكات ، لانو دا كدا استهبال!

ما ممكن تتسبب في انهيار النظام البيروقراطي لكل مدينه او ولاية بتدخلها، وتجي تقول عايز اكون حكومات محلية لانو دا استهبال!

ما ممكن تقول انا مع إيقاف الحرب لانهاء معاناة المواطنين (واحلاتي) ، وبتدخل مدينه جديدة كل يوم وتمارس فيها كل الموبقات وتزيد معاناة المواطنين ديل زاتهم بتشريدهم وسرقتهم ونهبهم ، دا كدا الاستهبال بعينه!

عايز توقف الحرب كيف وانت متمدد طوليا وعرضيا وبتخرق في كل العهود والمواثيق لحقوق الإنسان وحقوق المدنيين في وقت الحرب!

الحقيقه انك مستلف و(مختطف) خطاب (انهاء الحرب) دا وشغال بيهو دعاية سياسية ساي بس!
Dalia Kabashy

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع ما ممکن

إقرأ أيضاً:

غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة

وتزامنت الهجمات الجوية مع تحركات مكثفة للميليشيا باتجاه مداخل الفاشر، خاصة من جهة الميناء البري الحيوي شرق المدينة، كما استهدفت غارة بطائرة مسيّرة فعالية لـ"الدعم السريع" في مدينة كاس بجنوب دارفور، كان يحضرها قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو الذي نجا بأعجوبة.

وبينما تتفاقم المعاناة الإنسانية تحت الحصار، تتزايد التحذيرات من انهيار الفاشر، باعتبارها "آخر خط دفاع عن وحدة السودان"، وفقاً لتنسيقية لجان المقاومة التي طالبت بتدخل عسكري عاجل لإنقاذ المدينة من السقوط.

من جهتها، اتهمت السلطات المحلية قوات "الدعم السريع" بتدمير منظومة إمدادات المياه في المدينة، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش وانعدام الرعاية الصحية في ظل غياب الممرات الإنسانية ورفض الميليشيا لمبادرات التهدئة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تهدد أكثر من 300 ألف مدني داخل المدينة، بينهم نازحون من النزاع السابق في دارفور.

سياسياً، تواجه الحكومة الانتقالية تعثراً في تشكيلها بسبب الخلافات حول تقاسم السلطة مع حركات دارفور، بينما أعلن "تحالف تأسيس" بقيادة محمد حمدان دقلو، ونائبه عبدالعزيز الحلو، عزمه على "تفكيك الدولة القديمة وبناء سودان جديد".

في المقابل، شددت الحكومة الانتقالية على التزامها بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة رغم التحديات، فيما تستمر الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ما يعمّق أزمة البلاد التي تقف على حافة الانهيار.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟
  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”
  • “الدعم السريع” تهاجم مدينة في غرب كردفان مجددا والجيش السوداني تصدى
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • قرقاش: لا صحة لمزاعم نيويورك تايمز والإمارات تسعى لإنهاء الحرب الوحشية في السودان
  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • الطيران السوداني يكثف ضرباته على المالحة وعمليات النهب تجتاح المدينة