رحلة جديدة للموهوبين السعوديين إلى العالمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
البلاد – الرياض
في رحلة جديدة لموهوبي المملكة نحو العالمية، انطلق أمس في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية” كاكست” برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي 2024، الذي تُنظمه” كاكست” ممثلةً بـ “أكاديمية 32″، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وذلك بمشاركة أكثر من 90 طالبًا وطالبةً من الموهوبين في المملكة.
وأكدت الرئيس التنفيذي لـ” أكاديمية 32 ” بكاكست الدكتورة أماني بنت محمد الشاوي، في كلمتها الافتتاحية على دور برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي في بناء المواهب الناشئة، وتهيئتهم للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، مستشهدة بنتائج الطلبة في الدورة السابقة؛ حيث حقق طلبته 9 مراكز وجوائز خاصة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية، و13 ميدالية وجائزة خاصة في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتقنية في ماليزيا، بالإضافة إلى تحقيقهم 25 جائزة خاصة، و8 جوائز كبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي.
وأوصت الشاوي، الطلبة بأهمية الاستفادة من الكوادر والخبرات البحثية في كاكست؛ باعتباره مختبرًا وطنيًا؛ والحرص على التعلم والتطوير والاستكشاف المُستمر؛ لتقديم مخرجات بحثية تُسهم في تحقيق التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
المعرفة والابتكار
ويهدف البرنامج الذي تُنظمه كاكست سنويًا، إلى تعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار لدى الطلبة الموهوبين للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار من خلال تعريفهم بالبحث العلمي وأهميته، وربطهم بالمراكز البحثية وتوثيق علاقتهم بالباحثين والعلماء والمختصين، وتنمية مهاراتهم وصقلها بالمُمارسة والمُهارات العملية، وتهيئتهم للمُنافسة في المُسابقات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية بأبحـاث ذات قيمـة علميـة وعملية. وينخرط المشاركون عبر البرنامج في رحلة تأهيلية وإثرائية تمتد لمدة عام، حيث تُوفر لهم البيئة البحثية والمعرفية في المختبرات الوطنية تحت إشراف فريق من الباحثين والباحثات لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم، للمشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية.
يذكر أن برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي، انطلق في عام 2014 ضمن جهود كاكست في رعاية واحتضان الطلبة الموهوبين؛ والتحق به حتى عام 2023 أكثر من 500 طالب وطالبة حققوا أكثر من 200 جائزة محلية وإقليمية ودولية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم لدعم مبنى مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار
تم بمكتب والي بهلا أمس التوقيع على اتفاقية تعاون لدعم مركز بهلا الثقافي، حيث وقّعت شركة صحار ألمنيوم مذكرة تفاهم مع مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار، للإسهام في دعم إنشاء مبنى المركز الذي يعد منارة ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في ولاية بهلا بمحافظة الداخلية.
تم توقيع مذكرة التفاهم بحضور سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي، والي بهلا، وعد من المسؤولين وممثلي الشركة والمركز، حيث وقّع المذكرة عن شركة صحار ألمنيوم جميل بن محمد شكيل، مدير الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية، فيما وقّعها عن مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار هلال بن سعيد اليحيائي، رئيس مجلس المؤسسين للمركز.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستُسهم شركة صحار ألمنيوم في تمويل الأعمال الإنشائية لمشروع إنشاء مبنى مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار الذي يتم إنشاؤه على مساحة 2000 متر مربع، ويتكوّن من طابقين ويضم قاعات متعددة للاجتماعات والمعارض ومكتبة ومرافق لدعم الأنشطة المجتمعية.
وأوضح أحمد بن محمد الخروصي، مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة بصحار ألمنيوم أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الشركة بدعم التنمية المجتمعية المستدامة، إذ تُعد الثقافة جزءًا لا يتجزأ من هوية المجتمعات، ونحن في صحار ألمنيوم نسعد بشراكتنا مع مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الهوية والثقافة والحفاظ على التراث العُماني الأصيل.
من جانبه، عبّر هلال بن سعيد اليحيائي، رئيس مجلس المؤسسين لمركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار، عن تقديره لشركة صحار ألمنيوم على هذا الدعم الذي سيمكّن المركز من توسيع قائمة برامجه الثقافية، واستضافة فعاليات مجتمعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع. وأفاد اليحيائي بأن هذه المساهمة سيكون لها أثر ملموس في تطوير البيئة التعليمية والثقافية في الولاية، فضلاً عن فتح آفاق جديدة أمام الشباب لاستكشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم ومهاراتهم.
الجدير بالذكر أن مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار يهدف إلى توفير بيئة حاضنة للمواهب الأدبية والفنية ودعم الأنشطة المجتمعية والحفاظ على التراث العُماني من خلال إقامة فعاليات ثقافية وتعليمية متنوعة ومبادرات مبتكرة. كما يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال من خلال تنظيم أنشطة تدريبية وحلقات عمل تستهدف الطلبة والباحثين والمبتكرين.