أنشطة رياضة ومسابقات ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الرياضية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الثورة / خالد النواري
تنظم الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي العديد من الفعاليات والأنشطة بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الرياضية الذي يصادف 2 يوليو من كل عام، حيث ستكرس الفعالية هذا العام دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني المتغطرس الذي يمارس أبشع جرائم القتل والتنكيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتقام احتفالية اليوم العالمي للصحافة الرياضية كتقليد سنوي إحياءً لذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية AIPS بتاريخ 2 يوليو 1924م ومرور 100 عام على تأسيس هذا الكيان الذي يضم نحو 10 آلاف عضو من مختلف دول العالم، ومن بينهم اليمن التي حصلت على عضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ممثلة بالجمعية اليمنية للإعلام الرياضي وحصول نحو 100 صحفي يمني على عضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.
ويشهد نادي الوحدة بصنعاء اليوم انطلاق فعاليات المهرجان الرياضي الثقافي الإعلامي الذي تنظمه الجمعية برعاية شركة جمعان للتجارة والاستثمار، حيث تقام مباراة استعراضية في كرة القدم السباعية والتي يعقبها مسابقات ثقافية وبرامج توعوية وندوة إعلامية حول تاريخ الإعلام الرياضي وواقع الإعلام الرياضي الفلسطيني في ظل العدوان الصهيوني، والمحاذير الصحفية التي تتعارض مع مبادئ المهنة.
كما سيقام بالتزامن مع ذكرى اليوم العالمي للصحافة الرياضية، أسبوع تدريبي يهدف لتأهيل كوادر الجمعية وتطوير مهاراتهم الإعلامية، حيث تقام خلال الفترة (3 – 4) يوليو الجاري دورة المهارات الإعلامية والتي تحاضر فيها الدكتورة خلود محمود مدرس الإعلام الرقمي بجامعة الإسكندرية والمحاضر الزائر في اليونسكو.. ويعقبها دورة تدريبية لمدة أربعة أيام حول البودكاست وتحاضر فها المدربة رندا الزيادي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الممارسات العدوانية لمجموعات المستوطنين، واعتبارها جماعات إرهابية، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة محاسبة كل من يحرض أو يشارك في هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأكد رئيس المجلس روحي فتوح - في بيان، اليوم /الأحد/ - أن الاعتداءات التي نفذتها عصابات المستوطنين مؤخراً في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها جريمة إعدام شابين مساء السبت في مدينة الخليل، تعكس حالة خطيرة من العنف والإرهاب تستهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل جزء من سياسة ممنهجة تدعمها الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الحماية والتسليح والمساندة لمجموعات المستوطنين الإجرامية.
وأضاف أن الهجمات المتكررة في خربة مسعود جنوب غرب جنين، وفي ترمسعيا وبرقين ومناطق أخرى، تأتي في ظل مناخ تحريضي رسمي من الحكومة ووزرائها، يشجع العنف والقتل ضد الفلسطينيين ويبرر طردهم والاعتداء على ممتلكاتهم، في وقت يمتنع فيه وزير الحرب الإسرائيلي عن اتخاذ أي إجراء قانوني ضد المعتدين.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا التحريض والدعم الحكومي المباشر يشكل بيئة تسمح بتصاعد إرهاب المستوطنين وجرائمهم اليومية، بما في ذلك الاعتداءات في مسافر يطا لإجبار السكان على ترك منازلهم والاستيلاء على أراضيهم، إضافة إلى التعاون بين المستوطنين وقوات الاحتلال.
وشدد فتوح على أن هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك قرارات المحاكم الدولية، وتقوض أي إمكانية لحماية الفلسطينيين تحت الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا العنف وحماية المدنيين.