لا تخلو المطابخ من البهارات التي لا حصر لها، لكن بشكل خاص تعد بهارات الكفتة والحواوشي الأكثر استخدامًا في المطابخ الشرقية، لأن هذه التوابل يمكن استخدامها في العديد من الوجبات، بجانب مهمتها الأساسية في إعطاء طعم غير معتاد للأكلات.

تقدم «الوطن» في السطور التالية، مقادير وطريقة عمل بهارات الكفتة والحواوشي بأسرار العطارين، بحسب الشيف فاطمة أبو حاتي.

مقادير بهارات الحواوشي والكفتة والحواوشي: ملعقة صغيرة الحجم من الكزبرة الناشفة ملعقة من البابريكا. ملعقة من البهارات التالية: الفلفل الأسود، وحبهان، وورق لورا مفروم، وقرنفل مطحون، وقرفة مطحونة. الخطوات: امزج هذه التوابل جميعها معًا إلى أن تختلط بشكل تام. بعد ذلك نضع في إناء مغلق جيدًا ويتم وضعها في الثلاجة لحفظها إلى حين استخدامها. وعند استخدام هذه الخلطة، نضيف ملعقة منها كبيرة الحجم على خلطة الحواوشي أثناء التجهيز للحصول على المذاق المرغوب. كما تستطيع أن تضيف المزيد منها على حسب الكمية المستخدمة من اللحم وكذلك حسب الرغبة.

بهارات الكفتة:

بهارات الكفتة، تُعرف بكونها إحدى البهارات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولكي نستطيع تحضيرها فينبغي اتباع التالي:

اخلطي ملعقة من الفلفل الأسود كبيرة الحجم، مع الزعتر والزنجبيل وبقدونس جاف مع ملعقتان من الكزبرة الجافة.

قلبي هذه المكونات معًا بطريقة جيدة حتى تتجانس كافة المكونات.

 يمكنك استعمالها على حسب الرغبة أثناء تحضير الكفتة، ومن المفضل أن يتم تتبيل الكفتة قبل الطهي بليلة حتى تتشبع جيدًا من نكهات التوابل.

من الضروري بعد خلط الخارات برطمان مغلق بشكل دقيق، والاحتفاظ بها في الثلاجة حتى لا تفسد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بهارات توابل الحواوشي الكفتة ملعقة من

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ترنيمة بابلية عمرها 2100 عام تبوح بأسرار مثيرة عن الحضارة القديمة

العراق – تمكن علماء من العثور على ترنيمة تاريخية تعود إلى الحضارة البابلية القديمة بعد اختفائها لأكثر من 2100 عام.

وهذه القصيدة الدينية التي كانت تنشد تمجيدا للإله مردوخ (أو مردوك)، الإله الحامي لمدينة بابل، تقدم وصفا شعريا أخاذا لمظاهر الحياة في تلك المدينة الأسطورية، حيث تتحدث عن أنهارها الجارية، وبواباتها المزينة بالجواهر، وكهنتها الطاهرين.

وعثر على أجزاء من هذه الترنيمة محفورة على ألواح طينية في أنقاض مدينة سيبار الأثرية التي تقع على بعد نحو 65 كيلومترا شمال بابل.

واستخدم فريق بحثي من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعادة تجميع 30 قطعة من هذه الألواح المتناثرة، وهي عملية كانت ستستغرق عقودا إذا ما تمت بالطرق التقليدية.

ويبلغ طول النص الأصلي للترنيمة نحو 250 سطرا. وتمكن العلماء حتى الآن من فك رموز وترجمة نحو ثلث هذا النص المكتوب بالخط المسماري. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه يقدم رؤى جديدة وغير مسبوقة عن التفاصيل الحياتية والثقافية في بابل القديمة، حيث يصف البروفيسور إنريكي خيمينيز، قائد الفريق البحثي، النص بأنه “يتمتع بجودة أدبية استثنائية وببنية مترابطة بدقة”.

وتبدأ الترنيمة بتمجيد عظيم للإله مردوخ، الذي يوصف بأنه “مهندس الكون”، ثم تنتقل إلى تمجيد مدينة بابل نفسها، حيث تصورها كجنة غنية تفيض بالخيرات، وتشبهها بالبحر في عطائها، وبحديقة الفواكه في ازدهارها، وبالأمواج في تدفق خيراتها.

كما تقدم الترنيمة وصفا حيا لنهر الفرات والسهول الخصبة المحيطة به حيث ترعى المواشي.

لكن الأهم من ذلك أن النص يكشف عن منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع البابلي، حيث تبرز قيم مثل احترام الغرباء وحماية الضعفاء في المجتمع.

وتمدح الترنيمة الكهنة الذين لا يذلون الأجانب، ويحررون الأسرى، ويرعون الأيتام. كما تقدم تفاصيل نادرة عن دور المرأة في المجتمع البابلي، حيث تكشف عن وجود كاهنات يعملن كقابلات لمساعدة النساء في الولادة، وهو دور لم يكن معروفا من قبل في المصادر التاريخية الأخرى.

وتشير الدلائل إلى أن هذه الترنيمة حظيت بمكانة خاصة في الثقافة البابلية، حيث ظلت تدرس في المدارس البابلية لما يقرب من ألف عام، منذ حوالي القرن الخامس عشر قبل الميلاد وحتى القرن الأول قبل الميلاد. وهذا يعني أن الأجيال المتعاقبة من الطلاب البابليين استمروا في نسخها ودراستها حتى بعد سقوط الإمبراطورية البابلية.

وتقع أطلال بابل التي تعد اليوم أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، على بعد نحو 85 كيلومترا جنوب العاصمة العراقية بغداد، وما تزال شاهدة على مجد حضارة عمرها آلاف السنين.

ومن بين أبرز ما ورد في الترنيمة المذهلة، مقطع شعري يصف نهر الفرات، شريان الحياة الذي قامت على ضفافه بابل:

“الفرات هو نهرها صنيع الإله الحكيم نوديمود —
يروي الضفاف، ويسقي السهول،
يصب مياهه إلى البحيرة والبحر،
تزدهر حقوله بالزهر والعشب،
تتلألأ في مروجه أعشاب الربيع وسنابل الشعير،
متكدسة في وسطه أكوام حبوب الجعة،
المواشي والأغنام تجلس على المراعي الخضراء،
الفيض والغنى — ما هو حق للناس —
تتضاعف، وتتوافر وتتهافى بغزارة”.

ويقدر العلماء أن الترنيمة كتبت في الفترة بين 1500-1300 قبل الميلاد، ما يجعلها واحدة من أقدم الأعمال الأدبية الطويلة في تاريخ بابل. وعلى الرغم من أنها أحدث من ملحمة غلغامش الشهيرة، إلا أنها كانت تدرس وتنقل جنبا إلى جنب معها لقرون طويلة. ومن المثير للاهتمام أن الباحثين يعتقدون أن هذه الترنيمة هي عمل مؤلف واحد، على عكس ملحمة غلغامش التي تم تجميعها على مر العصور.

وما يزال اسم مؤلف هذه التحفة الأدبية مجهولا حتى الآن، لكن البروفيسور إنريكي خيمينيث الذي قاد هذا البحث، أعرب عن تفاؤله بإمكانية اكتشاف هويته في المستقبل.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الوصفة الشامية.. طريقة احترافية لعمل بابا غنوج
  • وصفة للضيوف .. طريقة عمل فروت سلاط
  • العثور على ترنيمة بابلية عمرها 2100 عام تبوح بأسرار مثيرة عن الحضارة القديمة
  • تريند التيك توك الجديد.. طريقة عمل سلطة الخيار الكريمي المنعشة
  • طريقة عمل باتيه بالجبنة والزعتر.. وصفة ذهبية للفطار والعشاء
  • اكتشاف ترنيمة بابلية عمرها 2100 عام تبوح بأسرار مثيرة عن الحضارة القديمة
  • طريقة تحضير واقي الشمس في المنزل بمقادير بسيطة
  • نشرة المرأة والمنوعات| طبيب شيرين عبد الوهاب يكشف حقيقة حالتها الصحية.. تايواني يفقد قدمه واستشاري يحذر من تجميد الأطراف.. طريقة تحضير بهارات الشاورما
  • سر الطعم الأصلي.. طريقة تحضير بهارات الشاورما في المنزل مثل أشهر المطاعم
  • طريقة عمل بهارات البطاطس المحمرة في المنزل وأفضل طريقة لتحضيرها