ضمن فعاليات صيفك ويانا 2024 مختبر المهارات يعود في نسخته الثالثة بناشئة الشارقة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
في أجواء تفاعلية جاذبة، أطلقت ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مختبر المهارات، للعام الثالث على التوالي، والذي تنظمه في مراكزها بكل من ناشئة واسط وناشئة خورفكان وناشئة كلباء وناشئة دبا الحصن، تحت شعار “حيث تلتقي المهارة بالمتعة” ضمن فعاليات صيفك ويانا 2024.
يأتي المختبر انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين “حفظهما الله ورعاهما”، برعاية الناشئة في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً، وتعزيز دورهم في المجتمع، من خلال حزمة نوعية من البرامج والأنشطة المبتكرة والمتوافقة مع رؤية مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين “شريك مجتمعي في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة”.
صُممت أجندة مختبر المهارات وفق نهج احترافي ومنهجي يؤكد سعي ناشئة الشارقة إلى توفير بيئة آمنة ومناسبة لتلبية اهتمامات الناشئة، تسهم في اكتشاف ودعم مواهبهم وتوجيههم نحو التميز، إضافة إلى رفد الدولة بالعقول المتميزة وأصحاب المهارة في مختلف المجالات، حيث تتضمن أكثر من 100 برنامج تأسيسي، تتميز بالثراء والتنوع وتندرج تحت عشرة محاور أساسية لترتقي بقدرات أبناء إمارة الشارقة في مختلف العلوم، وهي مختبر المهارات المهنية ومختبر الفنون التشكيلية ومختبر العلوم والتكنولوجيا ومختبر الفنون السينمائية، إلى جانب استديو الناشئة وقصة في زجاجة، ومختبر الأنشطة الرياضية، ومختبر فنون الحضارة الإسلامية، فضلاً عن مختبر سباق السيارات، ومختبر الحرف والصناعة الإبداعية.
ويتعرف المشاركون في مختبر المهارات المهنية على ميكانيكا السيارات والتوصيلات الكهربائية والصيانة المنزلية وأساسيات تصميم المجسمات المعمارية وإعداد الأطباق الصحية، ويشارك الناشئة من خلال مختبر الفنون السينمائية في سلسلة من البرامج والورش التخصصية المتعلقة بالتصوير والإضاءة والصوت ومهارات إجراء المونتاج الفني والسيناريو والإخراج.
وفي مختبر الفنون التشكيلية يخوض المشاركون تجربة تعلم مهارات صناعة الطاولات وأساسيات فن التيراريوم، والتشكيل بالسجاد، والتشكيل بالفخار، ويعمل مختبر العلوم والتكنولوجيا على إكساب المشاركين مهارات وتقنيات هندسة التصميم ثلاثي الأبعاد، والإلكترونيات، والطائرات بدون طيار، والمركبات الكهربائية، وهندسة الروبوت.
ويشكّل مختبر قصة في زجاجة مساحة حرة للمشاركين في اكتساب مهارات صناعة المجسمات وفنون كتابة القصة القصيرة ومهارات التلوين الصوتي والتسجيل الفني، ولمحبي التصوير الاحترافي والتعليق الصوتي نصيب من برامج استديو الناشئة الذي يعزز قدرات المشاركين على الإبداع في الرسوم المتحركة، وتعديل الصور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويضم مختبر الأنشطة الرياضية العديد من البرامج التخصصية في المجال الرياضي، بهدف إكساب المنتسبين المهارات الرياضية الصحيحة ومنها: تعليم السباحة، وتعليم أساسيات رياضات الدفاع عن النفس (الجودو، التايكواندو)، إضافة إلى برامج اللياقة البدنية وأساسيات كرة قدم الصالات.
ويصطحب مختبر فنون الحضارة الإسلامية المشاركين في رحلة إبداعية عبر تعلم فنون الزخرفة الإسلامية والخط العربي وفن الإيبرو، وصناعة الكتاب، هذا بالإضافة إلى مختبر سيارات السباق الذي تتوزع أنشطته بين تدريب المشاركين على تصميم وصناعة سيارات السباق، فضلاً عن مختبر الحرف والصناعة الإبداعية التي يُبحر بالمشاركين نحو إتقان مهارات التشكيل بالسجاد وإعداد الأطباق الصحية وصناعة الخناجر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحدي دبي للياقة يسجّل رقماً قياسياً في أعداد المشاركين
دبي (وام)
اختتم تحدي دبي للياقة 2025، المبادرة التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إحدى أكثر دوراته شمولاً حتى الآن، بتسجيل رقم قياسي تجاوز 3 ملايين مشارك، في تأكيد جديد على أن دبي ماضية بثبات نحو تحقيق رؤيتها لتصبح واحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً وحيوية على مستوى العالم.
وتماشياً مع توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، شهدت الدورة التاسعة لتحدي دبي للياقة تجسيد شعار «ابحث عن تحدّيك» طوال نوفمبر، حيث مكّنت هذه المبادرة سكان وزوار دبي من معرفة طرقهم المثالية لتحقيق أهداف 30×30 والتي تتمثل في ممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً لمدة 30 يوماً متتالياً، حيث لاقى الشعار صدى واسعاً في مختلف أنحاء المدينة، ليحوّل دبي إلى ساحة رياضية مفتوحة في الهواء الطلق، يجد فيها الجميع بمختلف أعمارهم وقدراتهم ومستويات لياقتهم، النشاط الذي يلائمهم ويحفّزهم.
وجاءت الأرقام لتؤكد هذه المكانة، حيث استقطب تحدي دبي للدراجات الهوائية، برعاية «دي بي ورلد»، رقماً قياسياً بلغ 40327 مشاركاً، فيما حقق تحدي دبي للجري برعاية «ماي دبي» إنجازاً غير مسبوق بأكثر من 307000 مشارك، بزيادة كبيرة بلغت نسبتها 307% مقارنة بأول دوراته في العام 2019، ليرسّخ مكانته أكبر سباق جري مجتمعي مجاني في العالم. أما تحدي دبي للتجديف، برعاية «هيئة الطرق والمواصلات بدبي»، فعاد هذا العام ببرنامج موسّع على مدى يومين استجابةً للإقبال المتزايد، فيما شهدت فعالية دبي يوجا الافتتاحية ختاماً مثالياً للشهر بجلسة يوجا جماعية عند الغروب.
وقال سعادة سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: «تعكس الأرقام القياسية التي شهدناها خلال تحدي دبي للياقة 2025 القوة الاستثنائية لشعار «ابحث عن تحدّيك»، وفي عام المجتمع في الإمارات، جسّدت الدورة التاسعة ما نسعى إليه، مدينة تجمع بين اللياقة والترابط المجتمعي، وتتيح للجميع اكتشاف النشاط الذي يلهمهم، من أبطال العالم مثل روري ماكلروي وروبرتو كارلوس إلى العائلات التي أكملت أول مسار لمسافة 5 كيلومترات، وجد أكثر من 3 ملايين مشارك تحدّيهم هذا الشهر، وتؤكد هذه المشاركة الواسعة التقدم المستمر نحو رؤية دبي لتكون واحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً وحيوية».
من جهته، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «كان شهراً استثنائياً بكل المقاييس، وأثبت تحدي دبي للياقة 2025 أنه عند دعوة الجمهور للبحث عن تحدّيهم، وتوفير بنية تحتية متطورة، واستضافة أسماء رياضية عالمية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، فإنهم يقبلون ويشاركون بشغف كبير، وتثبت الأرقام القياسية التي سجلتها الفعاليات الرئيسة مع مشاركة 40327 درّاجاً، وأكثر من 307000 عدّاء، وإجمالي عدد المشاركين الذي بلغ أكثر من 3 ملايين، على التفاعل الكبير مع رؤية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في جعل دبي واحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً، لافتاً على انه في الوقت الذي نتطلع فيه للدورة العاشرة في عام 2026، فإننا نواصل التزامنا بمساعدة السكان والزوار في العثور على تحدّيهم واعتماد عادات صحية مستدامة».