ماذا يريد المواطنون من الحكومة الجديدة؟.. تطبيق خطة للنهوض بالتعليم أبرز الآمال
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
رصدت كاميرا «إكسترا نيوز» مطالب المواطنين وآمالهم من الحكومة المرتقبة، وذلك عبر جولات بعدة محافظات، ليؤكدوا أولوية الملف الاقتصادي والطاقة وخاصة أسعار السلع بجانب ملفي «التعليم» و«الصحة».
توقعات المواطنين من الحكومة المرتقبةأوضح أحد المواطنين في تصريحاته بتقرير متلفز أذاعته القناة، أنَّ أبرز مطالبة تتركز حول مزيد من تخفيض أسعار السلع بجانب الاهتمام بتطبيق خطة للنهوض بالتعليم ليصبح أكثر ديناميكية وحيوية، سواء التعليم الأساسي أو التعليم الجامعي.
فيما يرى مواطن آخر أنَّه لابد من الاهتمام برفع الوعي والثقافة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التعليم، فلابد من الاهتمام بوضع مناهج دراسية تراعي هذا البعد وتنمية لدى الطلاب، قائلاً: «شعب مصر العريق لا تليق به ثقافة محدودة»، «بعض السلع يحتاج المواطن لتخفيض أسعارها ولابد لـ الحكومة المرتقبة من إحكام الرقابة على الأسواق لمنع الغش والتلاعب من البعض».
وعلَّق مواطن ثالث: «نطالب الحكومة المرتقة بزيادة مصادر الطاقة لأنها تؤثر على الحياة الاقتصادية وكذلك الحياة اليومية للمواطن، ولابد من الاهتمام بملفات «الصحة» و«التعليم» وحل مشكلات نواجهها»، قائلاً: «نريد من الحكومة المرتقبة أن يكون همها الأول مراقبة الأسعار من جانب التجار والمستوردين، وضبط الأسواق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولويات الحكومة الجديدة الحكومة الجديدة مهام الحكومة الجديدة تغيير وزاري تشكيل وزاري التعليم الصحة الطاقة أسعار السلع الملف الاقتصادي الحکومة المرتقبة من الحکومة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
غزة - صفا
ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.
ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.
ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.
ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.
الاحتياج كبير
بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.
ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.
ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.
ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.
ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.
ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.
عامل نفسي
ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.
ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.