صراع حزبي على منصب عميد كلية الطب بمراكش
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
علم موقع Rue20، أن جهات حزبية “تتربص” بمنصب عميد كلية الطب والصيدلة بمراكش.
وأفادت مصادر، أن “فعاليات جامعية بمراكش تتخوف من تدخل الولاءات الحزبية في اختيار العميد المقبل لكلية الطب والصيدلة بمراكش”.
وأكدت المصادر، أن “هذه الولاءات الحزبية تأتي في هذه الظروف المتسمة بإضراب الطلبة إلى جانب أجواء التوتر السائدة في كليات الطب والصيدلة التي تعيش على صفيح ساخن، وأن أي مساس بمصداقية التباري سيصب الزيت على النار”.
وأضافت المصادر، أن “هذه الولاءات الحزبية تضرب عرض الحائط الترتيب الذي نتج عن عمل اللجنة المتعددة الأطراف التي أشرفت على الملفات العلمية للمتبارين، وكذلك دفوعاتهم الشفهية والتي أفضت إلى اختيار ثلاثة أسماء ورتبتهم حسب معايير علمية ودفتر تحمل بيداغوجي دقيق”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.