#سواليف

أطلق مركز #بحيرة_لوخ_نيس في #إسكتلندا أكبر عملية بحث عن ” #وحش_البحيرة “، الذي ذاعت مزاعم وجوده منذ القرن الماضي.

وقال مركز جذب الزائرين إن التكنولوجيا الحديثة، مثل المركبات المسيرة، التي تنتج صورا حرارية للبحيرة، “ستبحث في المياه بطريقة لم تحدث من قبل”.

والبحث الجديد عن “نيسي” الأسطوري، المخطط له في عطلة نهاية الأسبوع يومي 26 و27 أب/ أغسطس، الأكبر من نوعه منذ أن درس مكتب التحقيقات في لوخ نيس البحيرة بحثا عن علامات تدل على وجود “الوحش الأسطوري” في عام 1972.

مقالات ذات صلة نيران مخيفة تخرج من تحت الأرض في لبنان لم تتوقف منذ أيام 2023/08/06

وابتدع الصحفي ومأمور المياه لبحيرة لوخ نس، ألكس كامبل، كلمة “وحش” في أيار/ مايو 1933، في مقاله بصحيفة ساعي إينفيرنيس، وبعد أشهر نشرت الصحيفة مقالا يتحدث عن مزاعم رجل من لندن يُدعى جورج سبيسر، يُفيد بأنه عندما كان يتنزه حول البحيرة هو وزوجته منذ بضعة أسابيع، شاهدوا شيئا “أقرب ما يكون تنينا”، يسير على جانب الطريق وهو يحمل حيوانا في فمه.

وبعد نشر هذ المقالة، أخذت الرسائل تتوافد على مقر الصحيفة، وغالبا ما كان أكثرها من أشخاص مجهولين، يقولون إنهم شاهدوا الوحش على البر أو في المياه، على أراضيهم أو على أراضي عائلاتهم، ومعارفهم، أو يخبرون أحداث رواها لهم أشخاص آخرون.

وسرعان ما وصلت هذه القصص إلى جميع الصحف والمطبوعات الوطنية البريطانية، وفي وقت لاحق الصحف العالمية، فأخذ الناشرون يتحدثون عن “سمكة وحشيّة”، “أفعى بحرية”، أو “تنين” يراه الناس في إسكتلندا، قبل أن يستقروا أخيرا على تسمية موحدة هي “وحش لوخ نس”.

أطلقت القصة العنان لحالة من الافتتان العالمي الدائم بالعثور على الوحش المراوغ، وكثر المزاح، وتعددت روايات شهود العيان.

تم طرح العديد من النظريات أو التفسيرات على مر السنين، من ضمنها أن المخلوق ربما كان نوعا من البليزوصورات أو من الزواحف البحرية من عصور ما قبل التاريخ، أو ثعابين عملاقة، أو حتى أفيال سيرك تسبح.

قال مركز لوخ نيس إن فريقه سينشر مركبات مسيرة مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، حتى يتمكنوا من إنتاج صور حرارية للمياه من الهواء. كما سيتم استخدام أجهزة استماع مائية لاكتشاف الإشارات الصوتية تحت الماء.

سيطلب من المتطوعين مراقبة أي فجوات أو حركات أخرى في الماء، مع توجيهات من الخبراء حول ما يجب البحث عنه وكيفية تسجيل النتائج.

قال آلان ماكينا، من فريق لوخ نيس اكسبلوريشن، وهو فريق بحث تطوعي يشارك في البحث القادم: “أملنا أن نلهم جيلا جديدا من عشاق بحيرة لوخ نيس”.

أضاف: “من خلال الانضمام إلى هذه المهمة واسعة النطاق، ستتاح لك فرصة حقيقية للمساهمة شخصيا في كشف حقيقية هذا اللغز المبهر، الذي سلب عقول الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بحيرة لوخ نيس إسكتلندا

إقرأ أيضاً:

أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ أحدث مركز ثقافي في أوزبكستان معلمًا بارزًا بأبعاد مذهلة، فيزيد ارتفاعه عن لافتة هوليوود الأيقونية بأربع مرات، كما أنّه أكبر من البيت الأبيض بـ7 مرات تقريبًا.

ستُفتَح أبواب مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، وهو متحف ومركز بحثي أكاديمي في الوقت ذاته، للجمهور في مارس/آذار من عام 2026، وهدفه الاحتفاء بالدور التاريخي لأوزبكستان كمرٍكز للدراسات الإسلامية.

وقال مدير المركز، فردوس عبدالخالقوف: "كانت هذه المنطقة موطنًا للعديد من الأسلاف الذين أثّروا على الحضارة العالمية".

وأضاف: "كان السؤال المهم هو كيفية عرض تأثيرها (المنطقة) للعالم، وللأجيال الشابة، بطريقةٍ تفاعلية وعصرية".

سيفتح مركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان أبوابه في عام 2026.

أثناء تشييد المبنى خلال الأعوام الثمانية الماضية، استعان مركز الحضارة الإسلامية بـ1،500 متخصص من أكثر من 40 دولة للمساعدة في تطوير العناصر العلمية، والمعمارية، والثقافية للمبنى.

وعلى سبيل المثال، تستغل "منطقة تعليمية تفاعلية" تقنيات الواقع الافتراضي والمعزَّز والذكاء الاصطناعي لإنشاء معارض تسمح بالقيام بحوارٍ مع "صور حية" لعلماء ومفكرين تاريخيين.

تعرض هذه القاعة ما كان سيبدو عليه سوق مزدحم على طريق الحرير في فترة ما قبل الإسلام.Credit: Kayla Smith/CNN

وسيُخصَّص الطابق الثاني للأبحاث، حيث سيتمكن الأكاديميون الدوليون من الوصول إلى أكثر من 200 ألف كتاب في مكتبته.

إعادة إحياء الماضي

مع أنّ أوزبكستان تُعتَبَر دولة علمانية، إلا أنّ الإسلام جزءٌ أساسي من تاريخها وهويتها الثقافية.

جلبت الفتوحات العربية الدين الإسلامي إلى آسيا الوسطى في القرن السابع، ليستبدل التقاليد الزرادشتية والبوذية السابقة، وبين القرنين التاسع والثاني عشر، شهدت المنطقة عصرًا ذهبيًا في مجال العلوم، والأدب، والعمارة.

أعمال فسيفسائية تُظهر مفكرين وفلاسفة مشهورين.Credit: Kayla Smith/CNN

وقال المدير المؤسِّس لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد البريطانية، المؤرخ فرحان أحمد نظامي، إنّ أوزبكستان ومنطقة آسيا الوسطى الأوسع كانت "عالمًا يتسم بالعولمة حتّى قبل العولمة" في العصور الوسطى.

وأضاف نظامي، وليس له علاقة بمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، أنّ "مساهمة أوزبكستان في العلوم والفنون واضحة، ويُعيد الأشخاص اكتشافها الآن، لكنها لم تحظَ بالاهتمام الكافي".

لاحقًا، في القرنين الـ15 والـ16، شهدت الإمبراطورية التيمورية نهضةً ثانية في مجال الفن، والعِلم، والدبلوماسية، وكانت سمرقند في مركز هذا التطور.

وألهمت عمارة تلك الفترة تصميم مبنى مركز الحضارة الإسلامية، بأقواسه الفخمة المغطاة بالفسيفساء، وقبابه المزيّنة بالبلاط الأزرق، وزخارفه المعقدة.

نظرة أقرب على زخارف المبنى.

وشهد التوسع الروسي في القرن الـ19 ضمّ أجزاء كثيرة من آسيا الوسطى إلى الإمبراطورية الروسية، ومن ثم للاتحاد السوفيتي لاحقًا، الذي فَرَض حكمًا علمانيًا وقَمَع الممارسات الإسلامية.

وأوضح عبدالخالقوف: "لقد غادر جزء كبير من كنوزنا الثقافية البلاد خلال الحقبة السوفيتية".

نجح المركز في استعادة عدّة مخطوطات قديمة.Credit: Sylvain Dumond/CNN

مقالات مشابهة

  • “أطباء حول العالم” التركية تعلن إعادة افتتاح مركز للعلاج الطبيعي في غزة
  • بمعايير مونديالية..كأس أفريقيا بالمغرب تشهد أكبر عملية رقمنة لولوج الملاعب في تاريخ البطولة
  • 12 قتيلا خلال هجوم على احتفال “الحانوكا” اليهودي بأستراليا
  • أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان
  • “أميانتيت” توقع مذكرة تفاهم مع ليبيا للتعاون في مجال تقنيات خطوط نقل وتوزيع المياه
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • “حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
  • بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”