أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، إنه بينما تنخفض أسعار الغذاء في العالم، ترتفع في تركيا.

وفي مقطع فيديو على تويتر تحدث أردوغان عن تضخم أسعار الغذاء في تركيا، وضرورة تدخل الحكومة لخفضها.

وقال باباجان في الفيديو: “من الذي يحدد سعر المنتجات الغذائية الأساسية في تركيا؟ السيد أردوغان مصمم على ما يفعله.

هو الذي يحدد سعر اللحم. هو الذي يحدد سعر الحليب. وهو الذي يحدد سعر القمح. عندما يكون هناك تضخم، على من يقع اللوم إذا زادت التكاليف؟”.

وأضاف باباجان: “لنقلل التكاليف. لنطالب الدولة بدفع نصف تكلفة الأسمدة. ونصف تكلفة العلف. لنمنح المزارعين الكهرباء والمازوت بأسعار منخفضة. هذه هي طريقة خفض التضخم. لأنه عندما تقلل التكاليف، فإن السعر النهائي للمستهلك سينخفض. بينما لن تحقق انخفاض في أسعار الغذاء من خلال الاستيراد الخارجي”.

وأكد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم أنه عندما نخفض تكلفة المزارعين، ستشهد تركيا انخفاضا في أسعار الغذاء، وعندما تقدم هذا الدعم في المرحلة الأولى بالتكلفة، تصبح المنتجات أرخص.

Tags: انخفاض الأسعارتركياتضخم الغذاءعلي باباجان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: انخفاض الأسعار تركيا تضخم الغذاء أسعار الغذاء فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

عبدالباسط عبدالصمد.. صوت مصر الذي أسحر القلوب

عبدالباسط عبدالصمد، ذلك الاسم الذي يسطع في سماء القرآن الكريم، ليس مجرد قارئ للقرآن، بل هو رمز للتلاوة الخاشعة، وصوت مصر الذي وصل إلى كل بقاع العالم، يحمل في طيات صوته أصالة الأمة وعذوبة روحها. 

ولد عبدالباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا عام 1927، في أسرة اهتمت بالقرآن الكريم، فكان جده والده من الحافظين والمجودين، وتربى على حب التلاوة منذ نعومة أظافره. 

لم يكن صغره مجرد مرحلة طفولية، بل كانت بداية رحلة استثنائية مع كتاب الله، فقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو في سن العاشرة، وانطلقت موهبته إلى آفاق لم يصلها كثيرون من قبل.

لم يكن عبدالباسط قارئا عاديا، بل كان فنانا في الأداء، مدققا في مخارج الحروف وأحكام التجويد، صوتا يطرب السامع ويشد انتباهه منذ اللحظة الأولى. 

مع الشيخ محمد سليم حمادة في طنطا، تعلم القراءات السبع وأتقنها، واستمرت دعوته في أصفون المطاعنة، حيث كان الجميع يلتفون حوله للاستماع إليه، ويشيدون بموهبته الفريدة، كانت شهادات أساتذته محل احترام وثقة، وهو ما مهد له الطريق نحو شهرته المستقبلية.

دخل عبدالباسط الإذاعة المصرية عام 1951، بعد أن لفتت تلاواته الأنظار في المولد الزينبي، ومن هنا بدأ صوته ينتشر في كل بيت مصري، وكان الناس يرفعون أصوات الراديو ليستمعوا إلى تلاوته، كأن القرآن نفسه يتجدد في كل مساء. 

انتقلت شهرته بسرعة، فأصبح قارئ مسجد الإمام الشافعي، ثم مسجد الإمام الحسين، وترك خلفه إرثا من التسجيلات الرفيعة والمصاحف المرتلة التي لا تزال تردد صداها في أرجاء العالم الإسلامي.

لم يكن عبدالباسط محصورا داخل مصر، فقد جاب العالم سفيرا للقرآن، يقرأ في أعرق المساجد وأشهرها، من الحرم المكي والمسجد النبوي إلى المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي والمسجد الأموي، مرورا بمساجد آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا. 

وكان حضوره في أي بلد مناسبة بحد ذاته، فاستقبله القادة والشعوب بحفاوة لم تعرف لها مثيلا، فقد كان صوته يحمل رسالة الإسلام والمحبة والروحانية، ويجمع القلوب على حب الله والتعلق بكتابه الكريم.

وفي كل رحلة، كان عبدالباسط يترك أثرا لا ينسى، سواء في الاحتفالات الرمضانية أو الزيارات الرسمية، وكان الناس يقفون على أقدامهم لساعات يستمعون لتلاوته، خاشعين دموعهم تنهمر من خشوعهم وإعجابهم بصوته. 

لم يقتصر تأثيره على الجانب الديني فحسب، بل امتد ليكون رمزا للثقافة المصرية في العالم، وإشارة إلى قدرة مصر على أن تصنع أعظم الأصوات التي تسحر القلوب وتلامس النفوس.

ولم تخل حياته من التكريمات، فقد حصل على العديد من الأوسمة داخل مصر وخارجها، من وسام الاستحقاق السوري إلى وسام الأرز اللبناني والوسام الذهبي الماليزي، وغيرها من الأوسمة، تقديرا لدوره الكبير في خدمة القرآن الكريم ونشره، كما أسس نقابة قراء مصر، وانتخب أول نقيب لهم عام 1984، ليواصل دعمه للحفظة والقراء، ويهتم بشؤونهم بروح وطنية صادقة.

ورغم المرض الذي ألم به في أيامه الأخيرة، ظل عبدالباسط مخلصا لرسالته، محافظا على قيمه وصدقه مع القرآن والجمهور، حتى وافته المنية في 30 نوفمبر 1988. 

وشهدت جنازته مشهدا وطنيا وإنسانيا استثنائيا حضره عدد كبير من الناس وسفراء الدول، تعبيرا عن حب العالم لصوت حمل رسالة القرآن إلى كل مكان.

عبدالباسط عبدالصمد لم يكن مجرد قارئ، بل كان روحا مصرية خالدة، وصوتا لا يزول من ذاكرة الإنسانية، أسطورة تضيء دروب كل من يحب القرآن ويعشق التلاوة الخاشعة. 

وكلما مرت السنوات، يزداد حضوره في وجدان الأمة، ويظل مثالا للأجيال في التفاني والإخلاص والفن الذي يمزج بين الروحانية والجمال، ليبقى عبدالباسط صوت مصر، وصوت القرآن الذي يرن في القلوب كما يرن في الآذان.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع مع توقعات خفض الفائدة وزيادة مشتريات البنوك المركزية
  • فيفا يحدد ملاعب مباريات البرتغال في كأس العالم 2026
  • الخشت يحدد استراتيجية مواجهة الحروب الفكرية
  • الذهب يرتفع والفضة بمستوى قياسي وسط تفاؤل بخفض الفائدة
  • الذهب يرتفع وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • صاروخ تركيا الفرط صوتي الذي سترعب به الخصوم
  • عبدالباسط عبدالصمد.. صوت مصر الذي أسحر القلوب
  • الفاو: أسعار «الغذاء» العالمية تهبط للشهر الثالث على التوالي
  • أسعار الغذاء العالمية تواصل التراجع مع وفرة المعروض
  • الفاو: أسعار الغذاء العالمية تنخفض للشهر الثالث في نوفمبر