الرستاق- خالد بن سالم السيابي

رعت الدكتورة رحمة الفورية  مساعدة العميد للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية، افتتاح المعرض الفني الخارجي بنسخته الثانية تحت شعار "شذرات"، الذي ينظمه مركز شؤون الطلبة، ممثلًا بنادي التصوير وجماعة الفنون التشكيلية.

وأُقيم المعرض في جراند سنتر بولاية بركاء، حيث توافد العديد من الزوار والمهتمين بالفن لمشاهدة الأعمال الفنية المعروضة.

ضم المعرض 24 عملاً فنياً تنوعت بين التصوير الضوئي والفنون التشكيلية، مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على مجموعة واسعة من الإبداعات الفنية.

وشملت الأعمال الفنية المعروضة مجموعة من المدارس الفنية المختلفة منها السيريالية، والواقعية، والتأثيرية، مما أضفى تنوعاً وجاذبية على المعرض بالإضافة إلى ذلك تم عرض ثلاثة أعمال في مجال الرسم الرقمي مما يبرز التقدم التكنولوجي واندماجه في عالم الفنون.

وأشاد الحضور بالتنظيم المتميز للمعرض وبالمستوى الرفيع للأعمال الفنية المعروضة وأكدوا على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الفني والثقافي بين الطلبة والمجتمع حيث يستمر المعرض إلى الخميس 4 يوليو، مما يتيح للزوار فرصة أكبر للاستمتاع بالأعمال الفنية والتفاعل مع الفنانين المشاركين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة

أوتوا - ترجمة صفا

أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.

وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.

وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.

ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.

وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.

وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.

ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.

ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.

ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.

ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.

كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.

وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.

ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.

مقالات مشابهة

  • التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة وافتتاح مدرسة جديدة في المفرق
  • قطاع الفنون التشكيلية يطلق ثلاثة معارض بمركز الجزيرة للفنون.. الأربعاء
  • "فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الملابس الخيرية بكلية العلوم بأسيوط
  • استعراض ابتكارات الطلاب في "معرض الشركات الطلابية" بالبريمي
  • افتتاح معرض وثائقي لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من استكشاف التاريخ العُماني
  • برزة فنون مسندم تبرز قيم المواطنة من خلال الفن
  • فصل طالب بكلية التربية الرياضية جامعة المنوفية شهرًا لهذا السبب
  • لتعزيز الكوادر التربوية.. رئيس جامعة دمنهور يتفقد انتظام سير العملية التعليمية بكلية التربية
  • نائب رئيس جامعة بنها تفتتح معرض المنتجات الطلابية السنوي بكلية الهندسة ببنها