تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الأربعاء، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "اليوم.. حكومة "مدبولي" الثانية تؤدي اليمين الدستورية".

 يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-

برلمانيون يحذرون: حياة ملايين المرضى في خطرتوقيع 10 اتفاقيات ثنائية في مصر بقيمة 2 مليار يوروأكبر مشروع سياحي في الساحل الشمالي باستثمارات تتجاوز تريليون جنيه"رئيس الوزراء": 1,6 مليون فرصة عمل جديدة وانفتاح على الاستثمارات المحلية والأجنبيةالاستعانة بعناصر شبابية جديدة وحركة المحافظين خلال ساعاتوصول شحنات الغاز المستورد من الخارج تمهيدًا لتنفيذ وقف انقطاع الكهرباءتوقيع اتفاقية مع الصندوق السيادي لتأسيس أربعة نماذج لجامعات دولية جديدةطلاب الثانوية العامة: امتحان اللغة الأجنبية الأولى سهل 
إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة وكبار الجنرالات يطالبون بالتوقف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد جريدة الوفد يورو مدبولى الحرب

إقرأ أيضاً:

القرآن الأوروبي: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين المتطرف؟

هناك اهتمام غريب بمشروع "EuQu"، وهو اختصار لمشروع "القرآن الأوروبي"، والذي ظل، حتى وقت قريب، مشروعا بحثيا بحتا يخضع لتقدير الجامعات، لكنه يتعرض منذ عدة أسابيع لهجوم بدأ في منتصف أبريل/نيسان الماضي في صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية.

في مقال له بصحيفة لوموند الفرنسية، تعرض الكاتب يونس بوسنة لجزء من تاريخ هذا المشروع والعاملين عليه وما حققه حتى الآن، مستغربا في الوقت ذاته الهجمة الحالية عليه من طرف الأوساط اليمينية ومحاولة ربطه بأجندة جماعة الإخوان المسلمين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أطباء في مستشفيات إيران يصفون ما يحدث بأنه حمام دمlist 2 of 2توماس فريدمان لترامب: إليك طريقة ذكية لإنهاء حرب إسرائيل وإيرانend of list

فالمشروع، حسب بوسنة، بحثي بحت ممول من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 9.8 ملايين يورو، وهدفه استكشاف تأثير القرآن الكريم على الثقافة والدين والفكر الأوروبي في الفترة ما بين عام 1143 (تاريخ أول ترجمة لاتينية للقرآن الكريم) و1850.

وقد اختير هذا المشروع ضمن منح التآزر المرموقة التي يقدمها مجلس البحوث الأوروبي (ERC)، ويتولى تنفيذه 4 علماء بارزين هم: جون تولان (فرنسا)، ومرسيدس غارسيا أرينال (إسبانيا)، وروبرتو توتولي (إيطاليا)، ويان لوب (الدانمارك).

استُهدف هذا البرنامج الأكاديمي، الذي كان في البداية متواضعًا، من قبل وسائل الإعلام المحافظة والعديد من الشخصيات السياسية اليمينية المتطرفة، الذين اتهموه، دون دليل، بأنه أداة نفوذ لجماعة الإخوان المسلمين.

وقد أثارت هذه الاتهامات موجة من الدعم للمشروع في الأوساط الأكاديمية، التي أدانت الاعتداء على الحرية الأكاديمية، خصوصا أن المشروع أنتج الكثير من الأعمال الجليلة: 11 مجلدًا جماعيًا منشورًا، و6 أعمال فردية، و4 أطروحات، و30 مقالًا، والعديد من المعارض والمنشورات العامة، بما في ذلك قصة مصورة وعمل شامل بعنوان "القرآن الأوروبي".

ويلقي هذا العمل الضوء على الاستقبال الفكري والفني والسياسي للقرآن الكريم في أوروبا، متجاوزًا بذلك كليشيهات المواجهة الدينية.

إعلان

وكما يُشير منسقه جون تولان: "من الواضح أن القرآن الكريم ليس من أوروبا، تمامًا كما هو الحال مع الكتاب المقدس، إن الحديث عن "قرآن أوروبي" يعني دراسة تأثيره على الأوروبيين لدى استقبالهم له وترجمته وتفسيراته".

وعلى سبيل المثال، سلّطت الباحثة إيمانويل ستيفانيديس، وهي زميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة نانت الفرنسية، الضوء على دور القرآن الكريم في الأدب الرومانسي، والذي غالبًا ما أُغفِل حتى الآن حيث تقول: "غوته (فيلسوف ألماني) وبوشكين (شاعر وكاتب روسي) وفيكتور هوغو (شاعر فرنسي) كتبوا قصائد تُعدّ إعادة صياغة حقيقية لبعض سور القرآن".

وتُظهر أعمال أخرى كيف بدأ يُنظر إلى القرآن الكريم، منذ القرن الـ18 فصاعدًا، على أنه قانون تشريعي بدلًا من مجرد نص ديني، ولا سيما من قِبل عالم الاجتماعي الفرنسي جان جاك روسو، الذي استشهد به كنموذج للقانون في كتابه "العقد الاجتماعي".

ويسعى المشروع أيضًا إلى توثيق تنوع الوسطاء الثقافيين (وهم اليهود المتحولون للمسيحية، والعلماء المسيحيون، والمترجمون المسلمون)، مثل رافائيل ليفي، وهو يهودي متحول ومؤلف ترجمة فرنسية للقرآن الكريم نُسبت سابقًا إلى أنطوان غالان.

لكن كون هذا البحث في تاريخ مشترك يُقلق بعض الفصائل السياسية، فبعد مقال نُشر في صحيفة "جورنال دو ديمانش" وتغطية إعلامية من مجموعة بولوريه وصحيفة لوفيغارو، بدأت العديد من شخصيات التيارات اليمينية في التشكيك في هذا المشروع كما تساءل أعضاء في البرلمان الأوروبي عن تمويل المشروع.

رجل يحمل مصحفا (شترستوك)

وفي خضم هذه الحملة، طرح الوزير بالحكومة الفرنسية المكلف بالشؤون الأوروبية بنيامين حداد فكرة تشديد الرقابة على الإعانات الأوروبية، قائلا: "لا ينبغي استخدام يورو واحد من المال العام الأوروبي لتمويل أعداء القيم الأوروبية".

وفي مواجهة المتحاملين على المشروع، نشر 80 أكاديميًا بيان دعم، ويلخّص الأستاذ والباحث تريستان فيجليانو الوضع على النحو التالي: "هذه الهجمات سخيفة في جوهرها […] لكنها مثيرة للقلق لأنها تهدف إلى تقييد الحرية الأكاديمية".

وأخيرًا، يرى جون تولان أن هذا المشروع جزء من رؤية لأوروبا متعددة ومندمجة وتاريخية، بعيدة كل البعد عن الرؤى الجوهرية التي تروج لها بعض الحركات المتطرفة: "يوثق بحثنا هذا التعقيد، ويتعارض مع أساطير اليمين المتطرف والسلفيين، الذين يحلمون بتاريخ نقي، أبيض أو مسلم فقط".

مقالات مشابهة

  • المشري: ناقشتُ مع القيادات الاجتماعية بالمنطقة الغربية تشكيل حكومة جديدة
  • جهود لتوحيد المؤسسات: المستشار صالح والعبيدي يناقشان تشكيل حكومة جديدة تقود الانتخابات
  • تقرير: كيف أثرت الهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟ حجم الضرر يكشف الكثير
  • مدبولي: طرح أصول جديدة ضمن خطة الاستثمارات الحكومية الفترة المقبلة
  • أمام المقام السّامي، سفيرُ سلطنة عُمان لدى بنجلاديش يؤدّي قسم اليمين
  • أمام المقام السّامي.. سفير سلطنة عُمان لدى بنجلاديش يؤدي قسم اليمين
  • مدبولي: زيارة رئيس وزراء صربيا تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز الشراكة
  • الرهوي : العلامة السيد بدرالدين الحوثي كان منارة في العلم وتتلمذ على يديه الكثير
  • القرآن الأوروبي: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين المتطرف؟
  • مدبولي: اتفاقية التجارة الحرة مع صربيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي