القاهرة الإخبارية: تصدعات داخل «المحافظين» واتهامات لسوناك بالفشل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لندن، إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الانتخابات البريطانية قد تكون الأسوأ بالنسبة لحزب المحافظين، حيث يواجهون أزمات كثيرة ليس أقلها الانشقاقات الداخلية والتصدع، وبدأ الحديث عنها.
وأضاف "بشير"، في رسالة على الهواء، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن بوريس جونسون عندما كان رئيسا للوزراء مع المحافظين قبل سنوات غادر منصبه بفضيحة، وخرجت أصواتا داخل الحزب تطالبه بالاستقالة حتى تنحى وبات له ثأر شخصي مع هؤلاء الأعضاء، وأصبح هناك تيار "جونسون".
وتابع: "ثم جاءت ليزي تراس للمنصب لمدة 49 يوما فقط، وخرجت بفضيحة اقتصادية على خلفية الموازنة، وأصبحت لديها عداوات داخل الحزب طالبتها بالتنحي، وهو ما فعلته وأصبح لديها تيارها".
وواصل: "جاء بعد ذلك ريشي سوناك، ومن ضمن فريقه وزيرة الداخلية اليمينية المتطرفة، التي اشتبكت مع أعضاء
اليمين والمجتمع في الشارع حتى طالب أعضاء من المحافظين بإقالتها، وهو ما حدث وتقود تيارا ثالثا يسمى باليمين المتشدد داخل الحزب، وبالتالي سوناك يدخل الانتخابات ضد هذه التيارات داخل حزبه، ويواجه حزب العمال، الذي يمر بأحسن أحواله منذ عقود طويلة وسط اتهامات له بالفشل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات البريطانية استطلاعات الرأي المتطرفة بوريس جونسون حزب العمال حزب المحافظين ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الغرب يؤكد دعمه لأوكرانيا.. وهدنة مرتقبة تبدأ الإثنين
قال غيث مناف، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الأوكراني مع عدد من القادة والزعماء الغربيين، انتهى بتأكيد الدعم الثابت لكييف، والتشديد على مواصلة تقديم الأسلحة والمساعدات العسكرية لها.
وأوضح مناف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الزعماء الغربيين أشاروا إلى استعدادهم لفرض عقوبات أشد على روسيا في حال لم تتلقَ استجابة واضحة من الرئيس الروسي بشأن مبادرة التهدئة المطروحة، مشيرًا إلى أن الهدنة المقررة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ستبدأ اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل.
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني شدد خلال المؤتمر على أن الهدنة «غير مشروطة»، وأن أوكرانيا لن تقبل بأي شروط تُفرض عليها مقابل وقف إطلاق النار أو الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأوكراني رفض أيضًا بشكل قاطع فكرة إقامة «منطقة عازلة»، سواء كانت 15 أو 30 أو حتى 45 كيلومترًا، مؤكدًا أن «الجبهة الأوكرانية مختلفة تمامًا عما يتصوره البعض»، في إشارة إلى القرب الجغرافي الشديد بين مواقع القوات الروسية والأوكرانية، حيث لا يفصل بينهما في بعض المناطق سوى نهر دنيبر.