كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما يزال يعارض علنا تولي السلطة الفلسطينية حكم غزة، إلا أن مكتبه لم يعد يرفض اضطلاع صغار موظفيها بدور في إدارة القطاع بمجرد انتهاء الحرب.

وذكرت الصحيفة نقلا عن 3 مسؤولين على اطلاع بالموضوع، أن مكتب نتنياهو تراجع "سرا" عن معارضته لمشاركة أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدنlist 2 of 2واشنطن بوست: قرار المحكمة العليا انتصار لترامبend of list

وأوضحت أن هذا التطور يأتي بعد أن ظل المكتب، لعدة أشهر، يوجه المؤسسة الأمنية بعدم إدراج السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقا لاثنين من المسؤولين الإسرائيليين قالا إن نتنياهو أعاق بشكل كبير الجهود المبذولة لصياغة مقترحات واقعية لما بعد الحرب، وهي الفترة التي باتت تُعرف باسم "اليوم التالي".

في العلن

ووفقا لتقرير جاكوب ماجد مدير مكتب الصحيفة في الولايات المتحدة، يواصل نتنياهو في العلن رفض فكرة إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، وصرح للقناة الـ14 الأسبوع الماضي بأنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية في المنطقة الساحلية.

وبدلا من ذلك، قال نتنياهو للقناة، التي تصفها الصحيفة باليمينية، إنه يرغب في إنشاء "إدارة مدنية إن أمكن مع الفلسطينيين المحليين، ونأمل أن تحظى بدعم من دول المنطقة".

لكن ماجد يقول في تقريره، نقلا عن 3 مسؤولين -اثنان منهم إسرائيليان والثالث أميركي- إن كبار مساعدي رئيس الوزراء خلصوا سرا إلى أن الأفراد الذين لهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد القابل للتطبيق أمام إسرائيل إذا أرادت الاعتماد على "الفلسطينيين المحليين" لإدارة الشؤون المدنية في غزة بعد الحرب.

تحريات

وأبان مسؤولان إسرائيليان أن الأفراد المعنيين هم سكان غزة الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية والذين أداروا الشؤون المدنية في القطاع قبل تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زمام الأمور في عام 2007، حيث تجري دولة الاحتلال الآن تحريات عنهم.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤول إسرائيلي آخر القول إن مكتب نتنياهو بدأ في التفريق بين قيادة السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس، "الذي لم يُدِن هجوم حماس على إسرائيل"، وموظفيها "من المستوى الأدنى" الذين هم جزء من المؤسسات القائمة أصلا في غزة ممن تعتبرهم تل أبيب الأنسب للإشراف على الشؤون الإدارية في القطاع.

عباس والدول العربية

على أن الصحيفة ترى أن إسناد عباس إدارة غزة لهؤلاء الموظفين دون التزام إسرائيلي بتشكيل أفق سياسي يفضي إلى حل دولتين، يبقى احتمالا ضعيفا للغاية.

وتضيف أن الشيء نفسه ينطبق على مشاركة الدول العربية المجاورة في حكم ما بعد الحرب أو تأمين غزة، خاصة أنها كانت قد جعلت مساعداتها مشروطة بمسار قابل للتطبيق يؤدي إلى حل الدولتين.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي الثاني، فإن معارضة نتنياهو لتسليم إدارة غزة إلى السلطة الفلسطينية الحالية لا تزال قائمة، لكنه قد يُظهر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات مهمة للتصدي بشكل أفضل لما يسميه "التحريض والإرهاب" في الضفة الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات السلطة الفلسطینیة إدارة غزة بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي: أغلبية إسرائيلية تؤيد العفو عن نتنياهو

أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، تأييد أغلبية في إسرائيل لإصدار عفو عن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بعد طلبه ذلك من رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، مطلع الأسبوع الحالي.

كما توقع الاستطلاع ارتفاع تمثيل أحزاب الائتلاف إثر تجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم لأول مرة منذ أسابيع طويلة، وتراجع تمثيل الأحزاب الصهيونية في المعارضة، وعدم قدرة أي من المعسكرين تشكيل حكومة لوحده.

وقال 38% إنهم يؤيدون إصدار عفو عن نتنياهو من دون أي مقابل من جانبه، وأيد ذلك 27% آخرون بشرط أن يعترف نتنياهو بالتهم المنسوبة له والتنحي عن الحياة السياسية، وعارض إصدار عفو 21%، ولم يجب 14%، بحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف".

وأيد 83% من ناخبي أحزاب الائتلاف إصدار عفو عن نتنياهو بدون أي شروط، بينما أيد 49% من ناخبي أحزاب المعارضة العفو مقابل اعتراف نتنياهو بالتهم ضد والتنحي عن الحياة السياسية، وقال 32% منهم أنهم يعارضون إصدار العفو.

وتبين من الاستطلاع أن 45% من الإسرائيليين، بينهم 61% من ناخبي أحزاب المعارضة، يؤيدون سحب الحق بالتصويت في انتخابات الكنيست من المتهربين من الخدمة العسكرية، أي الحريديين، واعترض على ذلك 38%، بينهم 60% من ناخبي أحزاب الائتلاف.

وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإن حزب الليكود سيحصل على 26 مقعدا؛ حزب برئاسة نفتالي بينيت 22؛ حزب "الديمقراطيين" 9؛ "يسرائيل بيتينو" 9؛ "ييش عتيد" 9؛ شاس 8؛ "عوتسما يهوديت" 8؛ حزب برئاسة غادي آيزنكوت 8؛ "يهدوت هتوراة" 7؛ القائمة الموحدة 5؛ الجبهة – العربية للتغيير 5؛ الصهيونية الدينية 4.

وتدل نتائج الاستطلاع على أن تمثيل أحزاب الائتلاف في الكنيست سيكون بـ53 مقعدا، مقابل 57 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة مع حزبي بينيت وآيزنكوت، و10 مقاعد للأحزاب العربية، ما يعني أن أي معسكر لن يتمكن لوحده من تشكيل حكومة.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل زامير يحدّد اتجاهات عمل رئيسية للسنوات المقبلة الأكثر قراءة شاهد فضيحة شهد الشمري في الغرفة الزجاجية – من هي شهد الشمري ويكيبيديا تقرير: أزمة في خطة ترامب لغزة وإسرائيل تفرض واقعًا ميدانيًا جديدًا إصابة ثلاثة مواطنين واحتجاز آخرين في الفارعة جنوب طوباس عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كيف يتزايد النفوذ السعودي داخل الساحة الفلسطينية؟.. تقرير إسرائيلي يرصد التغير
  • توقيف منظمي ماراثون في إيران إثر مشاركة نساء بلا حجاب
  • آخر الأوضاع بالقطاع| طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية.. نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية
  • قراءة إسرائيلية في تأثير زيارة نتنياهو إلى واشنطن ومستقبل الترتيبات في غزة
  • صحيفة إسرائيلية تحرض على الإخوان في أوروبا.. يتسللون تحت ستار الاعتدال
  • مصادر إسرائيلية: ترامب يوصي نتنياهو بالتحول للدبلوماسية
  • نتنياهو تحت الضغط
  • صحيفة بريطانية: ترامب بحاجة لمخرج من أزمته مع فنزويلا بعيداً عن الحرب
  • حينما يستدعي بعض السوريين نتنياهو!
  • استطلاع رأي: أغلبية إسرائيلية تؤيد العفو عن نتنياهو