تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن حاكم كاليفورنيا جافين نيوزوم هو الأوفر حظا في الوقت الحالي كمرشح بديل للرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة بعد الأداء الهزيل للرئيس بايدن خلال مناظرته مع منافسه في السباق الرئاسي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
وأوضح كاتب المقال مانفي سنج أن اسم نيوزوم بدأ يتردد في الآونة الأخيرة داخل الحزب الديمقراطي كمرشح بديل للحزب خلال الانتخابات القادمة والمزمع إجراؤها في نوفمبر 2024 بعد أداء بايدن الكارثي خلال المناظرة مع الرئيس السابق ترامب.

ولفت المقال إلى أنه على الرغم من ضيق الوقت لاختيار مرشح بديل قبل ما يقرب من أربعة أشهر على إجراء الانتخابات، إلا أن اسم نيوزوم أصبح يتردد على نحو واضح كبديل لبايدن.. مشيرا إلى أن الفرصة أصبحت سانحة في الوقت الحالي أمام حاكم كاليفورنيا لكي يحقق طموحه السياسي في الحصول على منصب الرئاسة في الولايات المتحدة بعد تضاؤل فرص الرئيس الحالي بايدن في الفوز خلال الانتخابات القادمة.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن تاريخ نيوزوم كحاكم لولاية ذات أهمية كبيرة مثل كاليفورنيا يعزز ترشحه الحالي كبديل لبايدن في الانتخابات الرئاسية، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الراهن: هل سوف يتمكن نيوزوم من الاستفادة من ذلك النجاح في السباق الرئاسي القادم؟.

وفي هذا السياق، قال الكاتب "إن نيوزوم يحظى بشعبية جيدة داخل الولاية حيث أشار استطلاع للرأي أجرى العام الماضي إلى أن حوالي 57 % من الناخبين في ولايته أعربوا عن رضائهم عن أدائه كحاكم للولاية".

وأوضح المقال أن الأمر لا يخلو من بعض الصعوبات حيث تعاني ولاية كاليفورنيا من بعض المشاكل في قطاعات التعليم والإسكان وبعض المشاكل الاقتصادية الأخرى.

وفي الختام.. أشار المقال إلى أنه ما زال من غير الواضح في ظل تلك الأوضاع ما إذا كان نيوزوم سوف يستفيد من شعبيته الكبيرة داخل ولايته في تحقيق التأييد الوطني المطلوب للترشح لمنصب الرئاسة أم لا، خاصة في ضوء حالة الانقسام التي تعاني منها الولايات المتحدة حاليا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كاليفورنيا بايدن ترامب بایدن فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)

كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي.

 

وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.

 

وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.

 

وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".

 

وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.

 

وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".

 

ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".

 

وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".

 

وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.

 

تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.

 

"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.

 

وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.

 

وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".

 


مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
  • أمطار رعدية ورياح شديدة على عدة محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • تعرف على حالة الطقس خلال الأيام القادمة
  • ترامب يهاجم روسيا والهند ويهدد بفرض عقوبات.. ماذا قال؟
  • الأرصاد يحذر من أمطار وعواصف رعدية وارتفاع للأمواج خلال الساعات القادمة
  • محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • تحطم مقاتلة إف-35 الأمريكية في كاليفورنيا.. ونجاة قائدها بأعجوبة!
  • الثاني من نوعه خلال 6 أشهر.. تحطم مقاتلة أمريكية إف- 35 في كاليفورنيا
  • تعرف على حالة الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة بالاردن