حققت حياة كريمة الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وأسهمت في تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقرا، وتعمل المؤسسة على تشييد المشروعات في أسرع وقت ممكن مما كان متوقع له، للارتقاء بمستوى معيشة الفرد المصري في كافة الجوانب، من تعليم، صحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه، والصرف الصحي، التثقيف وإنشاء المكتبات، ودعم الأسر ماديا واجتماعيا.

دورها خارج مصر

وأكّد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أنَّ مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التي أطلقت في السنوات الأخيرة، وانعكس دورها الفعال على الشعب المصري خلال الفترة الماضية، بجانب العمل على توفير المساعدات اللازمة لأهالي القطاع في فلسطين، مضيفًا أنَّ هذا يؤكد أن دور حياة كريمة تخطى وجودها في مصر وانتقلت إلى الدول العربية، ما يعكس مدى قوى المبادرة وفعاليتها.

وأضاف: «ما تقوم به مبادرة حياة كريمة، بالعمل مع منظمات المجتمع المدني المختلفة، والمساعدات التي تعمل على توفيرها وإدخالها لأهالي القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، بجانب المبادرات التي أطلقتها والتي كان آخرها مبادرة من إنسان لإنسان، ما يؤكد أنها تعمل في أكثر من اتجاه وتعي أهمية دورها التنموي والاجتماعي».

إنجازات حياة كريمة

وتنفذ المبادرة الرئاسية على 3 مراحل تكلفة كل واحدة منهم 200 مليار جنيه، بإجمال 600 مليار جنيه للمراحل الثلاث، وتستهدف المرحلة الأولى 377 قرية، و755 ألف أسرة أي تقريبًا 3 ملايين فرد، موزعين في 11 محافظة تقريبا، وهم المحافظات الأكثر احتياجا والأكثر تعرض للخطر، ونسبة الفقر فيهم تصل إلى 70% فأكثر، وتعمل المبادرة بأسبقية الأكثر احتياجا.

وتوسع نشاط المؤسسة عام 2021 ليشمل «المشروع القومي لتطوير الريف المصري»، بعدد 4600 قرية، و30888 من التوابع والعزب، في 26 محافظة، محققين 4 أهداف؛ أولها: البنية التحتية الأساسية من شبكات المياه والصرف الصحي، والغاز والكهرباء الاتصالات والإنترنت، ثانيا: الخدمات العامة والاجتماعية من انشاء المدارس، والمستشفيات ومراكز الشباب، وثالثا: الحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل والتمكين الاقتصادي، ورابعا: التطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية وتنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعي والثقافة.

حياة كريمة في الريف المصري

وتعمل المبادرة على الارتقاء بمستوى القري المصرية التي تعرضت للتهميش والإهمال في للسنوات الماضية، وبدأت الدولة توجه أنظارها إلى الأسر الأكثر احتياجا وفقرا وخاصة في مناطق الريف بجانب ريف مصر، لذلك اتجهت الدولة لتنمية الريف المصري من خلال استهداف 4741 قرية، وباستثمارات تفوق 700 مليار جنيه.

وشملت المرحلة التمهيدية من مبادرة حياة كريمة إنفاق 15 مليار جنيه لتطوير 375 قرية هي الأكثر احتياجا في مصر، وقد تمّ الإعلان عن انتهاء المرحلة التمهيدية في 375 قرية لصالح 4.5 مليون مواطن وانخفضت معدلات الفقر بـ11 نقطة مئوية، وقبل تنفيذ المبادرة كانت نسبة معدل الفقر القومي 32.5% في 2017- 2018، ويتركز بشكل أساسي في المجتمعات الريفية خاصة صعيد مصر.

وتهدف المبادرة التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، إلى العمل على تغيير حياة ما يقارب 58 مليون مواطن مصري، لتنمية الريف المصري لتتحول المبادرة فيما بعد، إلى أكبر مشروع قومي في مصر تجاوزت تكلفته الاستثمارية 800 مليار جنيه، وإحداث طفرة كبيرة وشاملة في البنية التحتية والخدمات الأساسية للمواطن وتوفير كل الاحتياجات التي قد ترقي من مستوى معيشته، إضافة إلى خلق بيئة جديدة من التنمية الشاملة في المجتمعات الريفية المحلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة إنجازات حياة كريمة حياة كريمة مبادرة رئاسية مبادرة حياة كريمة الأکثر احتیاجا الریف المصری حیاة کریمة ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

نقيب التمريض: تحويل «البكالوريوس التقني» إلى عام مع شهادة امتياز معتمدة داخل وخارج مصر

أعلنت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، عن نجاح لجنة قطاع التمريض في إنهاء أزمة البكالوريوس التقني، وذلك بعد اعتماد تحويله إلى بكالوريوس عام في علوم التمريض، يمنح حامله كافة الحقوق المهنية والتعليمية، بالإضافة إلى شهادة الامتياز التدريبية التي تتيح له العمل في جميع المؤسسات الصحية.

وأكدت نقيب التمريض أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود مكثفة بذلتها اللجنة على مدار الفترة الماضية، والتي تُوجت بموافقة الإدارة العامة لشئون لجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات، في جلستها الأخيرة بتاريخ 21 يونيو 2025، على توصيات لجنة القطاع التي انعقدت يوم 18 يونيو 2025.

وكشفت أن اللجنة نجحت في إقرار النص الرسمي الموحد لشهادة الامتياز التي ستمنح لخريجي برنامج المقاصة من حاملي البكالوريوس التقني في التمريض، والتي تؤكد اجتيازهم لسنة تدريب إجباري معتمدة تمتد لمدة 12 شهرًا داخل كليات التمريض المعنية، مما يعزز فرص توظيفهم في جميع القطاعات الصحية.

وقالت إن هذا التطوير يضمن العدالة المهنية والتأهيل الحقيقي للخريجين، ويُعد خطوة مهمة نحو توحيد مسارات التعليم التمريضي في مصر، بما يتماشى مع المعايير العالمية، ويحقق الطموحات المهنية لخريجي التمريض من مختلف البرامج.

مقالات مشابهة

  • إعلامي تونسي: المثلوثي مثال للرجولة والالتزام داخل وخارج الملعب
  • إعلامي تونسي: المثلوثي مثال لـ "الرجولة والالتزام" داخل وخارج الملعب
  • العاملون في القطاع التربوي: زيادة الرواتب في سوريا نقلة نوعية نحو حياة كريمة
  • تشكيل لجنة عليا وأخرى تنفيذية لمبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • البنك المركزي المصري ومؤسسة “حياة كريمة” يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية المستدامة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي
  • مي عبد الحميد: الإسكان الاجتماعي استثمار في الإنسان ويوفر حياة كريمة
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ مبادرة “ سكن كريم من أجل حياة كريمة"
  • وزيرتا التضامن والتنمية المحلية تتابعان تنفيذ مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • نقيب التمريض: تحويل «البكالوريوس التقني» إلى عام مع شهادة امتياز معتمدة داخل وخارج مصر
  • الغربية تتصدر المحافظات في نسب تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” بـ 96.5٪