عبدالله: اتركوا الصحة للجنة الصحة وعندما نقصر سنلجأ اليكم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دعا رئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية النائب بلال عبد الله، في تصريح أدلى به قبل ظهر اليوم في مجلس النواب، الى "ترك شؤون الصحة للجنة الصحة".
وقال: "لم أكن أود ان أتطرق الى هذه المسألة اليوم، وكنت أعطيت الفرصة ليتم تداول هذا الامر. ولكن يبدو ان البعض يريد التمادي في تخطي صلاحياته في الموضوع المرتبط بالملف الصحي في لبنان.
اضاف: "تدخلت في المرة الاولى والثانية والثالثة، بحجة انها تتابع كيفية صرف الاموال، تركت كل البلد يصرف دون متابعة، الاحرى بهذه اللجنة ان تتابع أموال المودعين، وتتابع المصارف كيف "تقنص" من اللبنانيين يوميا، وتتابع القوانين الاصلاحية المالية، وتتابع كيف تتحقق الموازنة، وكيف نجبي الاموال، وتتابع الامور المالية المختلفة".
وتابع: "اتركوا الصحة للجنة الصحة، عندما نقصر سنلجأ اليكم، ولكن ان يتم التمادي بهذا الشكل فهذا غير مقبول. سأكتفي بهذا الامر، إحتراما لدولة الرئيس نبيه بري الذي اعطى تعميما بهذه المسائل، لو لم يجد هذا التخطي للحدود من قبل البعض. اذا كان الامر شعبويا في الصحة، اعتقد انه سيكون شعبويا اكثر بحقوق الناس والمودعين".
وختم: "لذلك نحن في لجنة الصحة لا نتعاطى بشعبوية، نتعاطى بدقة وهدوء حرصا على صحة الناس، آخذين بعين الاعتبار مشاكل قطاعنا الصحي ونظامنا الاستشفائي، والموازنة شهدت تعاونا بيننا وبين هذه اللجنة وانتج هذا التعاون. لذلك اتمنى ان لا يبادر البعض، بحرصه على هذه المسألة، ويترك هذا الشأن للجهات المعنية وفقا للنظام الداخلي. ولكن اذا استمر هذا الامر سيكون لنا موقف اخر".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا الامر
إقرأ أيضاً:
بيان للجنة الأمنية بحضرموت حول الإحتجاجات الشعبية الغاضبة بالمحافظة
أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، مساء الاثنين، بيانًا أعربت فيه عن تفهمها لغضب المواطنين ومعاناتهم جراء انقطاع الكهرباء، مؤكدة أنها تشاطرهم الألم وتتابع الوضع “ببالغ القلق والحرص”.
ونفى البيان سقوط أي وفيات أو إصابات خلال الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن قوات النخبة الحضرمية أظهرت “أقصى درجات ضبط النفس”، لكنه حذّر في الوقت نفسه من “عناصر مندسة تحاول استغلال الغضب الشعبي لجر المحافظة إلى الفوضى”.
ودعت اللجنة العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية إلى لعب دورهم في تهدئة الأوضاع وتوجيه الشباب نحو التعبير السلمي، محذّرة من استهداف الممتلكات العامة والخاصة بما فيها المنشآت الاقتصادية وسيارات الإسعاف والعربات الأمنية، واعتبرتها “خطوطًا حمراء”.
البيان أشار إلى أن الأزمة الحالية “ليست وليدة الصدفة بل جزء من مخطط منظم لجر حضرموت إلى الفوضى”، متهمًا “أيادٍ خبيثة” بإعاقة مشاريع حيوية مثل وحدة تكرير المشتقات النفطية في بترومسيلة، التي كان من شأنها التخفيف من أزمة الكهرباء.