تعرف على أفضل 10 عناصر غذائية لمرضى السكري من النوع 2
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – يمكن أن يكون التعايش مع مرض السكري من النوع 2 أمراً صعباً، ولكن يساعد اتخاذ خيارات غذائية ذكية في إدارة مستويات السكر في الدم وتحسين الصحة العامة.
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع NAO*Medical، تشمل قائمة أفضل الأطعمة، التي يمكن أن تساعد في خفض نسبة السكر في الدم للأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2، ما يلي: 1.
إن الخضار الورقية مثل السبانخ والكرنب والملفوف غنية بالألياف وقليلة الكربوهيدرات. وبالتالي يكون لها تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم، ويمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين.
2. القرفة
يمكن أن يساعد تناول القرفة في خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام وتحسين حساسية الأنسولين.
كما يمكن رش القرفة على دقيق الشوفان في وجبة الفطور أو يتم إضافتها إلى قهوة الصباح للحصول على دفعة لذيذة وملائمة لمرض السكري. 3. الحبوب الكاملة
تتميز الحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني وخبز القمح الكامل بمؤشر نسبة السكر في الدم أقل مقارنة بالحبوب المكررة.
ويمكن أن تساعد الحبوب الكاملة في تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة مستدامة. 4. التوت
إن فاكهة التوت مليئة بمضادات الأكسدة والألياف، بالإضافة إلى مؤشر نسبة سكر في الدم أقل مقارنة بالفواكه الأخرى.
ويُشترط تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن. 5. الأسماك الدهنية
تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين مصادر ممتازة لأحماض أوميغا-3 الدهنية.
يمكن أن تساعد الدهون الصحية في تقليل الالتهاب وتحسين صحة القلب وتعزيز حساسية الأنسولين. 6. المكسرات والبذور
تشمل قائمة المكسرات والبذور اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، وجميعها غنية بالألياف والدهون الصحية والبروتين.
7. الزبادي اليوناني
يعتبر الزبادي اليوناني مصدرًا رائعًا للبروتين ويحتوي على نسبة كربوهيدرات أقل مقارنة بالزبادي العادي.
ويمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ويمنح شعورا بالشبع والرضا. 8. الثوم
ثبت أن الثوم له تأثيرات مضادة للالتهابات وخفض نسبة السكر في الدم. يسهم دمج الثوم في الوجبات في الفوز بنكهة مميزة ويوفر فوائد صحية محتملة.
9. الخل
أثبتت الدراسات أن الخل يؤدي إلى تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم. يمكن أن تكون إضافة الخل إلى تتبيلات السلطة أو استخدامه كمخلل طريقة بسيطة لدمجه في النظام الغذائي. 10. الشوكولاتة الداكنة
يمكن الاستمتاع بالشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو (70% أو أعلى) باعتدال كعلاج مناسب لمرض السكري. تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مضادات الأكسدة بما يمكن أن يكون له فوائد لصحة القلب والتحكم في نسبة السكر في الدم. العربية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم یمکن أن تساعد
إقرأ أيضاً:
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
السويد – أظهرت دراسة دولية حديثة إمكانية استخدام العلاج الجيني لاستعادة السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صمم خلقي أو ضعف سمع شديد ناجم عن طفرة وراثية نادرة.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين “أوتوفيرلين”، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.
وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ”النافذة المستديرة” في قاعدة القوقعة.
وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها).
وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج.
وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى.
وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين”.
وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس