عاجل - محمد زكي وأسامة عسكر مستشارين لـ السيسي.. وعمر مروان مديرًا لمكتبه (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارات بتعيين كل من:
الفريق أول/ محمد أحمد زكي محمد، مساعدًا لرئيس الجمهورية لشئون الدفاع.الفريق/ أسامة أحمد رشدي عبد الله عسكر، مستشارًا لرئيس الجمهورية للشئون العسكرية.المستشار/ عمر الخطاب مروان عبد الله عرفة، مديرًا لمكتب رئيس الجمهورية.اللواء/ محسن محمود علي عبدالنبي، مستشارًا لرئيس الجمهورية للإعلام.الدكتورة/ هالة حلمي السعيد يونس مستشارًا لرئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية. نواب الوزراء يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي
وأدى نواب الوزراء الجدد في الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، اليوم.
مشاهدة فيديو الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسيوتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، لحظة حلف وزراء الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أسماء وزراء حكومة "مدبولي" كاملةالحكومة الجديدة 2024أسماء وزراء الحكومة الجديدة 2024 | |
اسم الوزير | الوزارة |
مصطفى مدبولي | رئيس مجلس الوزراء |
الفريق كامل الوزير | وزير النقل والصناعة ونائب رئيس مجلس الوزراء |
الفريق أول عبدالمجيد صقر | وزير الدفاع |
اللواء محمود توفيق | وزير الداخلية |
خالد عبدالغفار | وزير الصحة والسكان |
أيمن عاشور | وزير التعليم العالي والبحث العلمي |
عمرو طلعت | وزير الاتصالات |
أشرف صبحي | وزير الشباب والرياضة |
هاني سويلم | وزير الري والموارد المائية |
مايا مرسي | وزيرة التضامن الاجتماعي |
أسامة الأزهري | وزير الأوقاف |
أحمد كوجك | وزير المالية |
محمود فوزي | وزير الشؤون النيابية |
شريف فاروق | وزير التموين |
بدر عبدالعاطي | وزير الخارجية |
سامح الحنفي | وزير الطيران |
عدنان الفنجري | وزير العدل |
شريف الشربيني | وزير الإسكان |
حسن الخطيب | وزير الاستثمار والتجارة الخارجية |
منال عوض ميخائيل | وزير التنمية المحلية |
كريم بدوي | وزير البترول |
محمد عبد اللطيف | وزير التربية والتعليم |
محمد جبران | وزير العمل |
شريف فتحي | وزير السياحة |
أحمد هنو | وزير الثقافة |
وكشفت قناة "إكسترا نيوز" حركة المحافظين الجدد 2024، من خلال إعلان أسماء 27 محافظا منهم من جرى تعيينه لأول مرة وآخرون جرى تجديد الثقة فيهم، وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية تفاصيل حركة المحافظين 2024 من خلال رصد أسماء 27 محافظا جديدا حسب ما جرى إعلانه.
المحافظون يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي أسماء 27 محافظا جديدا في حركة المحافظين 2024أشرف مجدي إبراهيم الجندي: محافظ الغربيةإبراهيم صابر خليل خليل: محافظ القاهرةعادل سعيد إبراهيم النجار: محافظ الجيزةأيمن محمد إبراهيم عطية: محافظ القليوبيةجاكلين عازر عبد الحليم عازر: محافظ البحيرةأحمد عبدالله الأنصاري: محافظ الفيوممحمد هاني جمال الدين غنيم: محافظ بني سويفعماد أحمد محمود كدواني: محافظ المنياهشام أحمد أبو النصر: محافظ أسيوطعبد الفتاح نور الدين سراج: محافظ سوهاجخالد محمود عبد الحليم عبد العال: محافظ قناطارق مرزوق عبد مغني: محافظ الدقهليةأيمن محمد رشاد الشهابي: محافظ دمياطعلاء إبراهيم عبد المعطي: محافظ كفر الشيخإبراهيم شهاوي أبوليمون: محافظ المنوفيةحازم محمد حسن الأشموني: محافظ الشرقيةإسماعيل محمد كمال: أسوانأسماء محافظين المدن السياحية خالد مبارك حسين بكري: جنوب سيناءخالد شعيب محمود حسين: مطروحمحمد سلمان الزملوط: الوادي الجديدعمرو محمود حنفي: البحر الأحمرخالد مجاور محمد: شمال سيناءمحب حبشي خليل: بورسعيدأكرم محمد جلال إسماعيل: الإسماعيليةطارق حامد الشاذلي: السويسأحمد خالد حسن سعيد: الإسكندريةعبد المطلب ممدوح عمارة: الأقصر نص اليمين للوزراء الجددنص اليمين الدستوري الذي يؤديه الوزراء الجدد اليوم أمام الرئيس السيسي.. وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن نص اليمين الدستورية للوزراء الجدد.
نص اليمين الدستورية للوزراء الجددوحددت المادة 165 من الدستور نص القسم الذي يؤديه الوزراء الجدد أمام رئيس الجمهورية قبل مباشرة مهام عملهم الجديدة.
وجاء نص اليمين الدستورية على النحو التالي: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».
تغيير عدد كبير من الوزراء والمحافظينويشمل التغيير عددا كبيرا من الحقائب الوزارية والمحافظين، وستعمل الحكومة الجديدة وفقا لبرنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطن والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار.
تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدةوتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، أبرز تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة الجديدة، والتي جاءت خلال لقائه بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتقديم استقالة الحكومة في أول يونيو 2024، وكلف الرئيس في ذلك الوقت الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة.
ونستعرض في السطور التالية أبرز تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة، وجاءت كما يلي:
الحفظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.وضع ملف بناء الإنسان على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم.مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل.مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي.التركزي على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجيةتشجيع نمو القطاع الخاص.بذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي التعديل الوزاري التشكيل الوزاري أخبار مصر أخبار مصر اليوم أخبار عاجلة محمد زكى عمر مروان هالة السعيد الیمین الدستوریة أمام الرئیس بوابة الفجر الإلکترونیة أمام الرئیس السیسی ا لرئیس الجمهوریة الحکومة الجدیدة رئیس الجمهوریة حرکة المحافظین مصطفى مدبولی الرئیس عبد نص الیمین
إقرأ أيضاً:
هل بات الأزهر رهينة في يد نظام السيسي؟
محزن وموجع ما شاهدنا عليه حال مؤسسة دينية عريقة لها وزنها وإرثها الثقيل بحجم "الأزهر الشريف"؛ وهي "تتبرأ" من بيان اعتبر "مقبولا" ومن باب "أضعف الإيمان " صدر عنها حول الفظائع المرتبكة بحق أهلنا في قطاع غزة، لكنها وفي ظرف قياسي تعود لتخفي أي أثر له، ما شكل صدمة عارمة في نفوس المصريين وعموم العرب الذين ينظرون لها بعين الاحترام والتقدير.
ليس من المقبول التغاضي عن هذه الهفوة "القاتلة" وتجرع مبرراتها الواهية دون بحث في الحيثيات ولا من يقف خلف هذه الإساءة المشينة بحق مؤسسة الأزهر الشريف وأبنائها وتاريخها الطويل. ولعل في البلاغ الصادر عنها لاحقا لشرح الخطوة ما يجعلنا نشك أكثر ونتساءل بحدة أكبر عن الضغوط التي تمارس عليها، ومن يقف خلفها، ولماذا ارتأت "المهادنة" وهي تملك زادا شعبيا لا يستهان به حتى لو كان الخصم معروفا للقاصي والداني؟
عذر غبر مقبول:
حاول المركز الإعلامي للأزهر الشريف في بلاغه الآخر اختيار مصطلحات دقيقة على غرار "بكل شجاعة ومسؤولية أمام الله"، وأنه أدرك أن البيان "قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن إقرار هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ الأبرياء"، وكي لا "يُتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة فيها". إذن من حقنا أن نتساءل: هل كانت سياسة الصمت المطبق التي انتهجتها المؤسسة نابعة من قرار "استراتيجي" لإنقاذ أهل غزة؟ وكيف ذلك؟ وهل لو كانت تحظى بكل هذا "التأثير" فلماذا لم نرَ أفعالا ملموسة على أرض الواقع، لا سيما أننا نتحدث عن بلد حدودي وفي يده مفاتيح معبر رفح (أو هكذا نتخيل) الذي بإمكانه إنهاء مأساة التجويع والسماح بالدخول شاحنات المساعدات المصطفة في المنطقة الحدودية لفترات طويلة من الزمن؟
لا أحد بإمكانه تجاوز مواقف الشيخ أحمد الطيب القوية في بعض القضايا المحلية والعربية، ولعل عبارة "أتعبتني يا فضيلة الإمام" قد لخّص بها السيسي واقع العلاقة بين المؤسسة الدينية والنظام الذي لا يخفي توجسه منها، وهناك ملفات عديدة تزكي ذلك مثل "تجديد الخطاب الديني" و"الطلاق الشفهي" وغيرها الكثير من المحطات التي وقف فيها "الإمام الأكبر" ضد غي النظام وتوحشه؛ لكننا اليوم أمام مفترق طرق حاسم والتردد والخطاب الرمادي لم يعد مجديا ولا متاحا، وبالأخص حين يتعلق الأمر بمذابح في واضحة النهار وفي قضية مركزية ولها انعكاسات مباشرة وخطيرة جدا على مصر وأمنها القومي أيضا.
صورة الأزهر على المحك:
عن سبق إصرار وترصّد؛ نجح نظام عبد الفتاح السيسي في إحكام قبضته على كل مفاصل الدولة، وكل الأصوات الصادحة بالحقيقة مصيرها المعتقلات والزنازين أو المنفى القسري، وهذا أكبر دليل على انعدام أي متنفس وأن لا صوت يعلو على اجترار خطابات متهالكة وكلام معلب لم يعد ينطلي على أي طفل صغير في شوارع "أم الدنيا". إن الأجهزة الأمنية ضاقت ذرعا بأصوات إعلامية مثل لميس الحديدي وخيري رمضان وإبراهيم عيسى؛ تخيلوا أن هؤلاء وهم أبرز الوجوه التي استماتت في تلميع صورة النظام تحولوا إلى "عبء" ومدة صلاحيتهم انتهت، وأنه الأوان كي يلتحقوا بزمرة الإعلاميين ممن ارتدوا "الجلابية" حسب التعبير المصري العامي الدراج.
ما أرمي للوصول إليه أن الصوت الوحيد الذي كان بين الفينة والأخرى يغرد خارب السرب وسط الظلام الحالك السواد المحيط بالمحروسة من كل الجبهات؛ كان مجسدا في شيخ الأزهر شخصيا رغم عدم حدته المطلوبة بالمقارنة مع حجم تفشي الظلم والاستبداد، إلا أنه على الأقل يظل محمودا وجديرا بالتقدير، رغم المحاولات الحثيثة للنيل منه عبر السعي لإصدار سلسلة قرارات تشريعية عبر البرلمان لتعديلات دستورية تتيح للرئيس فرض وصايته على المنصب، وبالتالي كتم الصوت على غرار باقي المجالات.
لكن اليوم باتت صورة مؤسسة الأزهر على المحك، وأضحى "الإمام الأكبر" مطالَبا بالتفسيرات اللازمة؛ وهل هناك جهات سيادية فرضت عليه حقا سحب بيانه عن غزة؟ وهل هناك أيادٍ أخرى تسيطر على المركز الإعلامي للأزهر دون الرجوع له؟
هناك سيل عارم من الأسئلة النابعة من وحي هذه الأزمة المسيئة لمصر بشكل مضاعف، وهي التي تتحمل أساسا مسؤوليات جساما في الوضع النازف في القطاع الصامد، وما يحدث اليوم يكشف بجلاء الوضع الكارثي في البلد، وأن النظام الحالي يصر على تقزيم مكانة مصر وتشويه سمعتها وإيصالها للحضيض.
نختم بنقطة مثيرة للسخرية استوقفتني بمحض الصدفة، وهي عبارة عن عنوان صحفي لحوار سينشر على حلقات أجرته صحيفة "المصري اليوم" مع المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز، جاء على الشكل التالي: "إن إيصال الغذاء والماء لأطفال غزة لن يتم عبر بيانات الإدانة، بل بقرارات سياسية تُنهي الاحتلال وتضع حدا لجرائمه"؛ قد تتساءلون: وما المضحك في الموضوع؟
أولا، شر البلية ما يضحك، وثانيا، اختيار الصحيفة لهذا العنوان وهي في بلد يحارب حتى "بيانات الإدانة" ويعتبرها سلاحا فتاكا يمكن أن "يفسد" علاقته بالطرف المجرم، والمهم التوجه نحو استضافة شخصية إيطالية تملك من الشجاعة والمروءة ما لا يتوفر عليه الملايين في الوطن العربي المنكوب، وهي وقفت صامدة شامخة أمام الكيان الصهيوني وأمه الحنونة أمريكا، ولم تبالِ بالعقوبات ولا بالتضييق في زمن الذل والخنوع العربي..