الخزاعي: 75% من الأردنيين يعيشون تحت خط الفقر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي #حسين_الخزاعي، إن 75% من #الأردنيين يعيشون تحت #خط_الفقر.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن 76% من الأردنيين رواتبهم تقل عن 500 دينار، فيما تبلغ نسبة الطبقة المتوسطة نحو 19% ، و الأغنياء 4%، مشيرا أن الأرقام المتعلقة بالفقر في الأردن تأتي من الخارج.
وأوضح أن نحو 45% من الأردنيين لم يسبق لهم العمل مسبقا، وهو ما ينذر بخطر اجتماعي كبير نتيجة ازدياد الضغوط.
مقالات ذات صلة وسم ” #احمد_حسن_الزعبي ” يتصدر تويتر 2024/07/03
وأورد بأن #متوسط_عمر_الزواج لدى #الشباب 32 سنة وللفتيات 29 سنة، بسبب انتشار #الفقر_والبطالة.
وأفاد بأن عدد المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية ارتفع من 5 آلاف أسرة في عام 1986 إلى نحو 220 ألف أسرة في عام 2024.
وشدد على أن منع الموظف العام من وظيفة ثانية، قرار متسرع وغير مدروس وسيؤدي إلى دمار الأردن اقتصاديا.
وأورد بأن الفقر سيزيد من الطلاق والعنف الاسري والمجتمعي وارتفاع الضغط على المدارس الحكومية.
بدوره قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري إن الحكومات تخجل من الفقر والبطالة لأنهما مؤشران على سوء أدائها.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الفقر في الأردن كبير جدان وأن الإعلان عنه يضر الحكومات وليس الصالح العالم.
وأوضح ان نسب الفقر في الأردن أعلى من 24% بكثير، مبيناً أن نسبة كبيرة من الأردنيين رواتبهم تقل عن 500 دينار ما يجعلهم فقراء.
وأشار إلى أن الحكومة تدرك أن بقاء النمو الاقتصادي متواضع يعني أن البطالة والفقراء ستزداد أرقامهما.
وأورد أن الأردن يعاني من سوء توزيع الدخل والثورة بين الأردنيين، مبيناً أن كل غني يصعد على حساب فقراء جدد.
ولفت إلى أن الحكومة تعلم المشاكل في الاردن والحلول لها، لكنها لا تضع سياسة عمل اقتصادية صحيحة، كما أنها غارقة في الديون.
ونوه إلى أن الاصلاح الاقتصادي كلام واعلام وعلى أرض الواقع لا يوجد عمل.
وأفاد بأن دخل الأسرة يجب ان يكون من 600 – 800 دينار، ما يجعلها على حافة خط الفقر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردنيين الشباب الفقر والبطالة من الأردنیین
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في البصرة: أكثر من (40%) نسبة الفقر في المحافظة
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 1:35 م البصرة/ شبكة أخبار العراق- كشف مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع نسبة الفقر في المحافظة، مؤكداً أن 40% من مواطني البصرة يفتقرون للخدمات الأساسية ولا يمتلكون مساكن خاصة بهم.وقال مدير المكتب مهدي التميمي في حديث صحفي، إن “الفرقاء السياسيين في البصرة، سواء من هم في الحكم أو من لم يصلوا إليه بعد، مطالبين بضرورة أن يكون محور الاختلاف السياسي في المحافظة قائماً على مدى وصول الحقوق الأساسية لمواطنيها، وليس وفقاً لمصالح انتخابية آنية”.وأكد التميمي أن “أكثر من 40% من سكان البصرة ما زالوا لا يمتلكون سكناً كريماً ويفتقرون للخدمات الأساسية، ونسب الفقر في المحافظة قد تتجاوز إلى 40%، إذا ما تم اعتماد معيار الدخل السنوي الذي تعتمده دول العالم، ومنها الدول النامية، في تفسير الفقر”، مؤكدًا أن “هذه الأرقام تعكس أزمة اقتصادية حقيقية تتطلب تدخلاً عاجلاً”.وأشار إلى أن “البصرة تعاني من نسب تلوث خطيرة في الماء والتربة والهواء، تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 50%، ما يشكل تهديداً مباشراً على الصحة العامة، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الأمراض الاجتماعية، والتطرف الفكري والديني، وظهور جرائم هجينة”.وبيّن أن “هناك إهمالاً كبيراً لمنظومة بناء الإنسان في المحافظة، إلى جانب تدهور واضح في البيئتين التربوية والصحية، وهو ما لا يتناسب مع حجم وثروات وتاريخ محافظة البصرة التي يُفترض أن تكون نموذجاً للتنمية والاستقرار الإنساني”.ووفقاً لاحصائيات حكومية، فإن عدد سكان البصرة يقدر بـ3.5 مليون نسمة، بمعدل نمو 2.9 أي أكثر من معدل النمو الوطني وهو 2.4، وتمثل البصرة 9% من سكان العراق وتأتي بعد بغداد ونينوى بالترتيب، كما أن معدلات البطالة والفقر فيها عالية نسبة إلى ما تمتلكه من موارد وإمكانيات هائلة من نفط وموانئ وتجارة دولية حيث تأتي بالمرتبة الرابعة بالبطالة بعد نينوى والمثنى وذي قار بنسبة 21.8%.