سورية تشارك في اجتماعات الدورة الـ 28 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الرباط-سانا
تشارك سورية في اجتماعات الدورة الـ 28 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني والدورة الـ 69 للمجلس التنفيذي المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة ما بين 1و4 من شهر تموز الجاري.
وعبّر معاون وزير النقل لشؤون النقل الجوي المهندس معتصم جمعة في كلمة الوفد عن تطلع سورية للعمل العربي المشترك في خدمة قضايا الطيران المدني بين الدول العربية على المستويين العربي والعالمي داعياً شركات الطيران لاستخدام الأجواء السورية لأغراض العبور والهبوط في المطارات السورية.
بدوره أشار مدير عام الطيران المدني السوري المهندس باسم منصور إلى أن سورية تقدم كل التعاون والتسهيلات لشركات الطيران العربية الراغبة بالعودة إلى الأجواء السورية سواء عبور أو هبوط وتعمل على ترجمة التوصيات والمقررات على أرض الواقع بما يخدم التطلعات العربية التي تخدم عمل منظمة الطيران المدني العربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«إيكروم» تشارك في المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث في البوسنة
سراييفو (وام)
اختتمت فعاليات الدورة العشرين من المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث «ISSYH20»، التي نظمها منتدى البوسنة الدولي في البوسنة والهرسك، بمشاركة المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»، ومركزه الإقليمي في الشارقة، بهدف تدريب وإلهام جيل جديد من المتخصصين في حماية وصون التراث الثقافي، خاصة في مرحلة ما بعد الأزمات.
وشهد البرنامج مشاركة 23 شاباً وشابة من 13 دولة، يمثلون خلفيات مهنية وأكاديمية متنوعة، حيث أتيحت لهم فرصة التفاعل الميداني مع مواقع تراثية بارزة في مدن سراييفو وموستار وستولاتس، والتعرف على نماذج واقعية لتعافي المجتمعات من آثار الصراع من خلال التراث.
وعُقدت الدورة خلال الفترة من 24 يوليو حتى 9 أغسطس الحالي، وتضمن البرنامج محاضرات وندوات وورش عمل تطبيقية، إلى جانب جلسات ثقافية تحت عنوان «الفسيفساء الثقافية»، تم خلالها تبادل الخبرات والتراث غير المادي بين المشاركين.
وركزت الدورة على موضوع «أهمية التراث الثقافي في تعزيز السلام والقدرة على الصمود للمجتمعات بعد النزاعات»، وسلطت الضوء على سبل حماية التراث كمحفز للتعافي المجتمعي.
وأكد ممثلو مركز «إيكروم» الإقليمي في الشارقة أهمية المدرسة الصيفية كمنصة عملية لتأهيل الكوادر الشابة، وتطوير قدراتهم في التوثيق والنمذجة الرقمية والتدخلات الطارئة، ما يسهم في تعزيز جهود الحفاظ على التراث في العالم العربي والعالمي.
واختتم البرنامج بحضور عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين في مجال التراث، وتم خلاله التأكيد على أهمية التعاون الدولي في تطوير برامج التدريب المتخصصة، وتعزيز استدامة التراث الثقافي.