وفاة النرويجي سارق لوحة “الصرخة”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
توفي النرويجي بول إنغر، الذي سرق لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة «الصرخة» خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ليلهامر عام 1994، وكانت اللوحة قد سُرقت في يوم افتتاح هذا الأولمبياد الشتوي، يوم السبت 12 فبراير 1994، من المتحف الوطني في أوسلو.
وكان لصّان قد نصبا سلمًا في الصباح الباكر على طول واجهة المتحف، وكسرا النافذة واستوليا على اللوحة.
وتمت استعادة لوحة «الصرخة» سليمة بعد ثلاثة أشهر على بعد نحو 100 كيلومتر من أوسلو؛ بفضل فخ نصبه محققون بريطانيون من شرطة «سكوتلاند يارد».
وتوفي بول إنغر عن 57 عامًا مؤخرًا، كما ذكرت صحيفة “داغبلاديت” مشيرة إلى أن عائلته أُبلغت بالوفاة.
وكان إنغل قد أشار إلى إعجابه الكبير بهذه اللوحة، وأخفاها تحت طاولة قهوة.
ورسم مونك 1863-1944 نسخًا عدة من “الصرخة”، لكن اللوحة المسروقة اعتُبرت الأفضل.
وتعكس لوحة «الصرخة» المرسومة في أوسلو، مخاوف مونك الذي كان مهووسًا بفكرة الموت بعد أن فقد والدته وشقيقته الكبرى في سن مبكرة جدًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«طلعة التمياط».. لوحة جمالية تتلألأ على طريق الشمال الدولي
على بُعد نحو 45 كيلومترًا غرب محافظة رفحاء، تبرز مدينة طلعة التمياط بوصفها إحدى المحطات الجمالية اللافتة على طريق الشمال الدولي، على الطريق الذي يشكّل شريانًا حيويًا يربط دول الخليج العربي ببلاد الشام، وأسهم هذا الموقع الإستراتيجي في تعزيز حضورها الحضاري، لتصبح نموذجًا مميزًا في تحسين المشهد البصري والاهتمام بالبيئة.
وشهدت خلال الفترة الماضية نقلة نوعية في مظهرها العام، تمثّلت في تطوير الميادين والطرق وتحويلها إلى لوحات فنية ومجسّمات جمالية تعكس روح المكان وتاريخ المنطقة، إذ تتجلّى المناظر الطبيعية بأبهى صورها نهارًا، فيما تتحول ليلًا إلى مشاهد بانورامية مضيئة تضفي على الطريق الدولي المحاذي لها طابعًا بصريًا جذابًا.
وشملت أعمال التطوير تنظيم مداخل ومخارج البلدة وتحسين الجزر الوسطية على امتداد الطريق الدولي وداخل النطاق العمراني، مع توزيع مجسّمات فنية مستوحاة من الموروث الثقافي والتراث المحلي، بما يعزّز هوية المكان ويمنح العابرين تجربة بصرية مميزة.