زيدان والذيول والكونغرس الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 8:52 صبقلم: أيهم السامرائي القضاء العراقي اساس البلاء والخراب والضياع في العراق لإنه رأس الحربة للطابور الخامس الايراني في العراق وجزء من وزارة العدل الايرانية وخادم وذيل للحرس الا ثوري الايراني. هذا ما اكتشفه الكونجرس الامريكي بعد متابعة هذا الجهاز لأكثر من ٢١ عاماً بدئها المحمود بابتسامته المريضة والمتلونة الذي زوج بناته الاربعة لاولاد عوائل سنية للتقرب لصدام وليثبت له انه علماني، ولكنه كشف عن أصله بعد ٢٠٠٣ وزاولة بهدوء تصفية كل القضاة والسياسين السنة الوطنيين بالاتفاق مع الجلبي وراضي الراضي وقم بتمرير تهم متنوعة من الفساد الى ارهاب اربعة للتخلص منهم وبعد ان أنهى المهمة بهدوء خدمة للجارة ايران طلب منه تسليم المهمة لشخص ايراني التبعية كردي فويلي أيضا، السيد فائق زيدان ( عديل المجرم ابو مهدي المهندس ويحمل شهاده مزوره من لبنان) ولكنه ايراني الأصل وليس كردي فويلي عراقي، بالإضافة إلى أنه أكثر لئماً وحقدا على العراق الواحد العربي الوطني الحر، واكثر عمالتاً وتنفيذاً لمخطط الحرس اللا ثوري الايراني في السيطرة على العراق وانهاء استقلاله.
اول ما عمله هو تصفية القضاء من القضاة الوطنيين سنة وشيعة وكرد ومسيحيين وجعله قضاء صفوي تابع لوزارة العدل الايرانية ودولة ولاية إللا فقيه، وأصدر قرارات تصفية قيادات السنة العروبيين الوطنيين واتهمهم بتهم معظمها باطلة، حتى ان واشنطن لم تتحمل تصرفاته من تصفيات وفساد مالي وأخلاقي كبير جداً في القضاء. يملك الكونجرس الأمريكي ادلة دامغة ضد الزيدان على ان في فترة حكمه اصبح ٨٠٪ من القضاء العراقي فاسد ومرتشي وقاتل ومعظم قضاته الجدد الذين حلوا محل الوطنيين من المحامين الفاشلين من الدعوه والحزب الاسلامي ومرشحي العمائم الإيرانية والذين أصبحوا قضاة بين ليله وأخرى. لديهم معلومات كاملة ودقيقة عن مايجري في السجون العراقيه بعلم القضاء وزيدان بالذات، وسجن ٩٥٪ من الأبرياء من عام ٢٠٠٣ ولحد الان بسبب كون معظمهم سنة ووطنيين، بالإضافة إلى عدد الأبرياء الذين تم إعدامهم واخفاء جثثهم لأنها تحللت اما بالتيزاب او رمي قسم كبير منهم في المبازل. الكونجرس لديه وثائق دقيقة ودامغة كافية لاصدار قرار الكونجرس (إندبندنت عراقية، الكونغرس الأميركي يصوت على العقوبات بحق فائق زيدان ومجلس الشيوخ يتجه للمصادقة) يتبعه محكمة العدل الدولية بإعلان القضاء العراقي غير قانوني وان كل قراراته السابقة والحالية يجب اعادة النظر بها من قضاة جدد مهنيين. هذا القرار هو اخطر قرار كنا نعمل عليه من فترة طويلة مع كثير من وطني العراق الموجدين في امريكا خاصةً أن الامريكان يعرفون قضيتي( الاتهام بالفساد في ٢٠٠٦) التي عرضتها عليهم كمثال وبعد جمع المعلومات الدقيقة عنها، اثبتت لهم ان القضية كيدية بامتياز قادتها ودبرها القضاء العراقي، وقضيتي واحدة من عشرات الالاف من هذه القضايا المدمرة لمصلحة العراق وامريكا. الحراك العراقي سيستمر بكشف كل جرائم الحكم الحالي حتى تحقيق العدل والحرية لشعب العراق. بعض من سياسي العراق ما بعد ٢٠٠٣ والذين ركبوا الموجة وغيروا أقنعتهم وتلونوا بكل اطياف القوز قزح وآخرين من كانوا لا يسون بارة وفكر وولد شوارع اصبحوا يتكلمون وكأنهم علامة زمانهم في الشأن الداخلي العراقي والدولي، ويخرجون على التلفاز ويهاجمون الوطنيين اللبراليين العراقيين بتهم فارغة يزودون بها أما من مليشيات ايران المتمثلة ببعض الأقزام مثل الكوثراني( المعمم اللبناني) الذي يسيطر على العراقيين الموجودين في لبنان-المدمرة(الدولة الفاشلة) ويحركهم كما تريد قم بحيث اصبحت لبنان مرتعاً لخونة العراق وذيول ايران وكوواويد المنطقة باكملها. أنا طبعاً استثني هنا من كان عروبي او كردي او تركماني او مسيحي ليبرالي علماني ابن حلال ولا استثني أي اسلامي مهما كان انتمائه ما دام يعيش في لبنان وتحت سيطرة كوثراني فهو بصراحة “كلب ابن ستة عشر كلب” وخادم لايران ومشروعها المدمر مهما تكلم زين او شين. الإسلاميين العراقيين في لبنان وبدون استثناء يعملون سماسرة لحكام بغداد وايران وبعض من أعمالهم الذي اصبحوا بها أغنياء جداً هي تخليص الفاسدين او المجرمين من العراقيين من خلال القضاء الفاسد وإسقاط تهمهم بعمولة كبيرة جداً (وهم معروفين جداً بمهمتهم الحقيرة هذه التي هي اكثر عاراً من تهمة المجرم الذي تم تخليصه من التهم التي عليه). على مقدمي البرامج الشرفاء سؤال هؤلاء الذين يستضيفوهم في مقبلات تلفزيونية، من أين لك هذه الفلا المليونية والأثاث الفاخر وانت كنت عتاك ونعرفك جيداً قبل ٢٠٠٣، قبل البدء بطرح ارائه الفنطازيه على مساكين العراق الهلكان من عدم توفر الكهرباء او اي خدمات اخرى من قبل اصدقائه حكام بغداد “التبعية”. الحراك العراقي يفتخر وفي عامة السادس انه يساعد على توصيل ما يعانيه شعب العراق من أللام علي ايدي الذيول وعملاء ايران الحاقدين على كل ما هو وطني وعربي في عراق العجم والاجانب. اننا وبالامكانيات المتوفرة لدينا بحكم قربنا من صاحب القرار الاقوى في العالم سنستمر في تعريتهم الواحد بعد الاخر، وقدوم ترامب مكسب للشعب الأمريكي ولنا كعراقيين ونحن في الحراك. السنة القادمة مملؤوه بالمصائب على رؤوس سياسي الصدفة وكلابهم المؤجورين التي تنبح هنا وهناك من اجل المال المسروق من قوت الشعب، وانتصارات متلاحقة لوطني العراق وشعبه المظلوم ان شاء الله وتذكروا دائماً ان الله معنا وليس مع العمائم الشيطانية الصفوية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القضاء العراقی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: طائرات مسيرة استهدفت أراضينا ونجحنا في إسقاط بعضها
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء 24 يونيو 2025، أن "موقف العراق لم يكن ضعيفًا ونجح بتجنيب العراقيين مآسي الحروب".
وأعرب السوداني، في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قويًا ومتماسكًا وليس هشًا"، مشيرا إلى أن "العراق ثبت موقفه بإدانة ورفض الاعتداء الإسرائيلية على إيران، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وبشأن أحداث المنطقة الأخيرة، بيّن السوداني أن الحكومة "تعاملت مع الأحداث بما يعطي الأولوية لمصالح الشعب العراقي، وهو الموقف المطلوب، ونقدر كل مواقف القوى السياسية الوطنية والمؤسسات والرئاسات الدستورية التي دعمت سياسات الحكومة في التعاطي مع الأحداث الأخيرة بالمنطقة"، موضحًا، أن "العراق ينحاز دائمًا إلى السلم والاستقرار في المنطقة".
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن "القواعد العسكرية العراقية تعرضت إلى اعتداء غادر وجبان بطائرات مسيرة انتحارية، ألحق أضرارًا بمنظومتي الرادار بقاعدتي التاجي والإمام علي (ع) في ذي قار"، مبينًا أن "القوات المسلحة والدفاعات الجوية تعاملت بشكل سريع مع باقي الهجمات التي استهدفت قواعد أخرى، وأسقطت الطائرات المعتدية".
وأكد السوداني أن "خرق الأجواء العراقية أمر لا يمكن أن يستمر لدولة ذات سيادة"، مشيرا إلى أنه "وجهنا بإجراء تحقيق شامل واستخباري فني، لمعرفة أبعاد الاعتداء بالمسيرات وهناك متابعة للموقف، ووضعنا خطة متكاملة لتأمين منظومة الدفاع الجوي، وهناك مجموعة عقود ومشاريع لاستكمال تسليح منظومة الدفاع الجوي وفق أحدث المناشئ والمواصفات".
وأغلقت كل من العراق والبحرين والكويت والأردن والإمارات مجالاتها الجوية كإجراء احترازي في أعقاب الضربة، فيما أثار الهجوم الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية، إدانات عربية واسعة باعتباره انتهاكًا لسيادة قطر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.
وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام"، مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".
وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب، قائلاً إنه يمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأمريكية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأمريكية ستترك "عواقب وخيمة".
من جانبها، أعربت روسيا عن قلقها إزاء الوضع في الشرق الأوسط، وحذّرت من أن الضربات الأمريكية على إيران "قد تكون بداية لدائرة التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يزيد من تقويض الأمن الإقليمي".