قال استشاري طب النوم د. أحمد باهمام، إن الشخير يعد أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين.

وأضاف باهمام، خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أن استمرار الشخير على مدى سنوات طويلة يؤثر على حدة السمع.

ولفت باهمام إلى أن الشخير يحدث عادة نتيجة ضيق مجرى التنفس العلوي (البلغوم) مما يحدث اهتزازات داخل الأنسجة الناعمة مع مرور الهواء فتصدر ذلك الصوت، موضحا أن أحد أسباب ضيق مجرى التنفس الشائعة هو السمنة وزيادة محيط العنق، وكذلك التضخم في اللسان واللحمية الأنفية.

وأوضح أن الشخير يزداد في النوم العميق أو المرحلة الثالثة من النوم، وهو ما يحدث بشكل أسرع في حالة الإجهاد أو تناول الوجبات الثقيلة وكذلك الحبوب المنومة وتناول الكحوليات والنوم على الظهر.

ولفت باهمام إلى عدم وجود أدلة علمية أو براهين على وجود أنواع معينة من الوسادات تمنع الشخير.

وعن علاج الشخير، اوضح استشاري طب النوم، أنه يجب التأكد أولا من وجود عدم انقطاع التنفس أثناء النوم، وفي حالة وجوده يمكن الاستعانة بجهاز التنفس الصناعي، وفي حالة الشخير فقط فيكون العلاج من خلال إزالة الأسباب كالتخلص من السمنة أو التدخلات الجراحية بجانب أنواع العلاجات السلوكية والتمارين.

استشاري طب النوم د. أحمد باهمام: @sleep_bahammam "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبة مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين #ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/5tfybnvoKy

— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 4, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟

#سواليف

تخيل أن تقضي #ثلاثة_أيام_متتالية داخل #غرفة_مغلقة_تماما، بلا نوافذ، بلا أضواء، لا ترى شيئا سوى #الظلام_الدامس، ولا تسمع سوى صوت أنفاسك.

قد يبدو الأمر غلايبا أو حتى مخبفا للبعض، لكنه أصبح تجربة يخوضها البعض طواعية بهدف “إعادة ضبط” العقل والجسد، والتعرف على تأثير العزلة والظلام التام على جودة النوم والصحة النفسية.

علميا، يُعرف أن النوم في بيئة خالية من الضوء يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

مقالات ذات صلة فورين بوليسي: إسرائيل تواجه معضلة دولية وخطر التحول لدولة معزولة 2025/06/05

وأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن النوم في بيئة مظلمة تماما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، لا سيما لدى كبار السن. لذا فإن النوم في الظلام قد يحمل فوائد صحية ملموسة. لكن ماذا يحدث عندما تمتد هذه العزلة لعدة أيام دون انقطاع.

تجربة الستينيات
في ستينيات القرن الماضي، أجرى علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربة شهيرة تُعرف باسم “تجربة البانكر”، تم فيها عزل متطوعين تماما عن الضوء والمؤثرات الزمنية.

وأظهرت النتائج أن الإيقاع البيولوجي للإنسان بدأ يتغير تدريجيا، ليمتد اليوم البيولوجي إلى أكثر من 24 ساعة، ما يدل على أن الجسم يتأقلم مع غياب الضوء لكنه يعيد تنظيم ساعته الداخلية بطريقة مختلفة.

لكن العزلة التامة والحرمان الحسي المطول لا يخلو من المخاطر. فقد أشارت أبحاث نُشرت في مجلة “فورنتيرز إن سيكولوجي”، إلى أن البقاء لفترات طويلة في بيئة خالية من المحفزات قد يؤدي إلى اضطرابات إدراكية وهلوسات سمعية وبصرية، حتى لدى الأفراد الأصحاء.

وفي دراسات أخرى على العزلة الحسية، تبين أن بعض المشاركين بدأوا يعانون من القلق وفقدان الإحساس بالزمن، وشعروا وكأنهم “ينفصلون عن الواقع” مع مرور الوقت.

والتجربة في حد ذاتها ليست جديدة، فقد ارتبطت في بعض الثقافات القديمة بممارسات التأمل والاعتزال الروحي. اليوم، بدأت مراكز متخصصة في تقديم ما يُعرف بجلسات “الحرمان الحسي”، حيث يُوضع الشخص في خزانات مغلقة مملوءة بماء دافئ وغني بالملح ليطفو الجسم بلا مجهود، وسط ظلام وسكون تام. وتُستخدم هذه التقنية لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وحتى تعزيز الإبداع.

لكن هل النوم في غرفة مظلمة تماما لثلاثة أيام يمنح النتيجة نفسها؟ تختلف الإجابة باختلاف الأفراد. فبينما قد يجد البعض في الظلام ملاذًا للراحة الذهنية، قد يجد آخرون أنفسهم يصارعون أفكارهم في عزلة خانقة. وفي غياب إشراف طبي أو نفسي، قد تكون التجربة محفوفة بالمخاطر النفسية، خاصة لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب.

في النهاية، يظهر أن للظلام طاقة مزدوجة، فقد يكون مهدئا للعقل والجسم، وقد يتحول إلى مرآة تضخم كل ما نحمله بداخلنا من مشاعر وأفكار، ولذلك، ينصح الخبراء بأن تكون مثل هذه التجارب مؤقتة، وتتم في بيئات آمنة وتحت إشراف متخصصين، حتى تتحول من تجربة عشوائية إلى فرصة مدروسة لفهم الذات وإعادة التوازن العقلي والجسدي.

مقالات مشابهة

  • الأظافر تكشف أسرار صحتك.. علامات بسيطة تشير إلى أمراض خطيرة
  • مركز جديد لعلاج أمراض القلب بالغردقة يشق طريقه نحو التشغيل الكامل بتعاون طبي مع معهد القلب القومي
  • استشاري: خفض الكلسترول الضار يقلل نسب الإصابة بجلطات القلب
  • بعد ظهوره في الأسواق.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطيخ الأصفر؟
  • أمراض الكبد تبدأ بصمت: انتبه لهذه العلامات المبكرة!
  • علامات غير متوقعة قد تشير إلى مشاكل في القلب لا يجب تتجاهلها
  • الخضيري: حبس التنفس لعدة دقائق يضر المخ ويسبب تسمم الدم
  • صبي عمره 14 عاماً يبتكر تطبيقاً يكشف أمراض القلب خلال ثوانٍ!
  • «الموجة البطيئة».. دراسة: مرحلة من النوم بالغة الأهمية للحد من خطر الإصابة بالخرف
  • 3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟