«التومي» يبحث مع سفير بريطانيا أوجه التعاون المشتركة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بحث وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، اليوم، مع سفير المملكة المتحدة مارتن لونغدن أوجه التعاون المشتركة في مجال الإدارة المحلية ودعم البلديات.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك، أنه تم خلال اللقاء استعراض مسيرة حكومة الوحدة في تنفيذ مسار التحول إلى اللامركزية وتمكين البلديات من اختصاصاتها وأيضاً ملف التنمية المحلية والإيرادات المحلية والتحول الرقمي والمشاركة المجتمعية وغير ذلك من الملفات التي حققت فيها حكومة الوحدة الوطنية إنجازات حقيقية على الأرض وأصبحت واقعاً ملموساً.
وقدم السفير إحاطة حول زياراته لمجموعة من المناطق في ليبيا والاجتماعات التي نفذها خلال تلك الزيارات ، كما أكد سعادة السفير على ارتياحه التام للجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية في مسار التحول نحو اللامركزية وأشاد بتلك الجهود واعتبرها هي الطريق الصحيح لتحقيق التنمية المحلية وتقريب الخدمة من المواطن وتحسين جودتها
كما تم التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والمملكة المتحدة، وأهمية دفع مستوى التعاون نحو آفاق أوسع تخدم المصالح المشتركة، خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها دعم الإدارة المحلية
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أجراء الانتخابات التعاون السفير البريطاني في ليبيا وزارة الحكم المحلي حکومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.