وزير التعليم يتفقد الإدارات المختلفة بالديوان في مستهل مباشرة مهام عمله اليوم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قام الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم، فى مستهل مباشرة مهام عمله بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بتفقد الإدارات المختلفة بديوان عام الوزارة.
وخلال جولته، وجه الوزير التحية لكافة العاملين في الوزارة، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لتنفيذ خطط العمل، واستكمال مسيرة الوزراء السابقين وتنفيذ خطط واستراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم بشكل كامل يلبي التطلعات والطموحات.
كما حث الوزير العاملين على بذل المزيد من الجهود والتفانى بالعمل؛ وذلك لتطوير منظومة التعليم، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين، بما يتماشى مع جهود الدولة.
وقد عقد الدكتور محمد عبد اللطيف سلسلة اجتماعات مع قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية لاستعراض مختلف الجهود والإجراءات التي قامت بها القطاعات والإدارات المختلفة خلال الفترة السابقة للبناء عليها خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: IMG 20240704
إقرأ أيضاً:
مصر نحو منظومة صحية رقمية.. استثمار في العقول والتقنيات
يشهد القطاع الصحي تحولًا رقميًا متسارعًا يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت ركيزة أساسية في تطوير الخدمات الطبية وتحسين جودة التشخيص والعلاج، فبينما يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانيات واسعة لدعم الأطباء وتسريع القرارات الطبية، تبرز في الوقت ذاته تحديات تتعلق بحوكمة البيانات وتأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع هذا التطور.
ما أهمية الذكاء الاصطناعي في المنظومة الصحية؟
تؤكد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تحليل الصور الطبية الناتجة عن حملات الكشف المبكر عن الأمراض الأكثر انتشارًا مثل اعتلال الشبكية السكري وسرطان الثدي والجلوكوما. وتتيح هذه التقنيات رصد الحالات المحتمل إصابتها بدقة وسرعة، ما يقلل من الضغط على الكوادر الطبية ويرفع معدلات الاستجابة العلاجية.
خطط حكومية لدعم تطوير الذكاء الاصطناعيتواصل وزارة الاتصالات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي انطلقت عام 2019، تحت إشراف المجلس الأعلى للذكاء الاصطناعي لتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني. كما يعمل مركز الابتكار التطبيقي على توظيف الذكاء الاصطناعي في مبادرات تشمل مجالات حيوية ترتبط مباشرة بالمواطن.
مشروع التشخيص عن بُعد… خدمات طبية دون انتقال المرضىأطلقت الحكومة مشروع التشخيص عن بُعد بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي، بهدف ربط وحدات الرعاية الصحية بالقرى بالخبراء والاستشاريين في المستشفيات الكبرى، ما يوفر خدمات طبية متخصصة دون أعباء التنقل. وتدرس الوزارة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة التشخيص والكشف المبكر عن الأمراض.
الذكاء الاصطناعي لا يستبدل الأطباءتشدد الوزارة على أن الذكاء الاصطناعي مساعد للطبيب وليس بديلًا عنه، إذ يُسهم في تحليل البيانات وتقديم تقارير مساعدة، بينما يبقى القرار الطبي مسؤولية بشرية كاملة، حفاظًا على أخلاقيات الممارسة المهنية ودقة التقييم الطبي.
حماية خصوصية المرضى أولويةتتبنى وزارة الاتصالات سياسات حوكمة تضمن سلامة البيانات الطبية ضمن النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية، بما يحقق التوازن بين الابتكار وحماية الخصوصية، في ضوء تزايد الاعتماد على البيانات الضخمة داخل المنظومة الصحية.
بنية رقمية متطورة لخدمة الذكاء الاصطناعيتعمل الوزارة على توفير بنية تحتية رقمية متقدمة تشمل قدرات حوسبية ومعالجات عالية الأداء مخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع خطط لتوسيع إتاحتها أمام الشركات الناشئة والقطاع الخاص لإسناد الأبحاث والتطبيقات الجديدة محليًا.
تأهيل جيل رقمي للمستقبلتولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات الشباب الرقمية، وإتاحة برامج تدريب مستمرة تواكب التطور العالمي، مع بروز وظائف جديدة مثل مهندس التساؤلات (Prompt Engineer) التي تشهد طلبًا متزايدًا في سوق العمل العالمي.
رؤية مستقبلية
يمثل دمج الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي خطوة استراتيجية نحو تحسين جودة الخدمات الطبية في مصر وتعزيز قدرتها التنافسية إقليميًا. غير أن نجاح هذه الخطوة يتطلب استمرار الاستثمار في الكفاءات البشرية وتطوير التشريعات الداعمة والتحول الآمن نحو استخدام البيانات الذكية، بما يضمن الرعاية الصحية الحديثة لكل المواطنين.