صحفي: اردوغان أمر بضرب عناصر الجيش السوري الحر في سوريا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، عبد القادر سيلفي، الكاتب في صحيفة “حرييت” التركية، أنه صدرت الأوامر بضرب عناصر الجيش السوري الحر في شمال سوريا.
وأبدى الجيش السوري الحر، الذي تدفع له تركيا الرواتب وتوفر له السلاح من انزعاجه من التقارب بين أنقرة ودمشق.
ومؤخرا اعتدى عناصر الجيش السوري الحر على الأعلام التركية بمبنى هيئة الأركان العامة وعلى الشاحنات القادمة من تركيا.
وفي مقال بصحيفة “حرييت” اليومية الموالية للحكومة، قال عبد القادر سيلفي إنه تم إعطاء أمر “إطلاق النار” على من يكرر استهداف العلم التركي في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
وقال سيلفي: “لقد صدرت الأوامر لجميع وحداتنا العسكرية في سوريا بـ “إطلاق النار على كل من يلمس العلم، سيتم كسر يد كل من يلمس العلم. ومن يحاول إنزال علمنا سيتم إطلاق النار عليه”.
قال سيلفي إن الجنود الأتراك سيطلقون النار على أعضاء الجيش السوري الحر في حال وقوع هجوم محتمل.
وتابع سيلفي: “أؤكدها مرة أخرى، بعد الهجوم على علمنا، صدرت الأوامر لجميع وحداتنا العسكرية في سوريا بـإطلاق النار على كل من يلمس العلم”. ستُكسر يد كل من يلمس العلم. ومن يحاول إنزال علمنا سيتم إطلاق النار عليه”.
Tags: أنقرةاسطنبولالعلم التركيتركيادمشقسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول العلم التركي تركيا دمشق سوريا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور .. سقوط قتلى وجرحى مدنيين
الخرطوم: «الشرق الأوسط» اتهم الجيش السوداني، الجمعة، «قوات الدعم السريع» بقصف أحياء مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، الخميس، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين، وذكرت وزارة الدفاع السودانية في بيان أن قوات الجيش اعترضت عناصر من «الدعم السريع» على متن 26 مركبة قتالية، وقالت إن القوات المسلحة دمرت هذه المركبات كافة.
وأضاف البيان أن القوات المسلحة السودانية تمكنت أيضاً من «تحييد وإصابة» العشرات من عناصر «قوات الدعم السريع».
كما وكشف مصدر عسكري، الجمعة، عن أن مسيَّرات قصفت بورتسودان لليوم السادس على التوالي.
وفي الأيام الأخيرة، استهدفت مسيَّرات مواقع استراتيجية في بورتسودان، حيث يقع المقر المؤقت للحكومة.
اندلعت الحرب في السودان قبل أكثر من عامين في أثناء عملية للانتقال إلى حكم مدني بسبب خلاف حول دمج «قوات الدعم السريع» في الجيش، وتسببت الحرب في نزوح ما يزيد على 12 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها.