رعب في شمال إسرائيل.. 10 حرائق وإغلاق طريق سريع وتعطل القطارات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اشتعلت الحرائق في عدد من مناطق شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب صواريخ حزب الله التي أطلقها على إسرائيل، وتتعامل فرق الإطفاء مع حرائق كبيرة في 10 مواقع على الأقل في الجليل ومرتفعات الجولان.
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن طريقا سريعا واحدا على الأقل في مرتفعات الجولان مغلق نتيجة الحرائق، بالاضافة لتعطيل حركة القطارات مما تسبب في تعطل الحياة في مناطق شمال إسرائيل، بسبب إطلاق أكثر من 200 صاروخ وسرب من الطائرات بدون طيار ردا على اغتيال القائد محمد ناصر في جنوب لبنان أمس.
وبحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية فإنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في هجمات حزب الله، على الرغم من أن بعض الطائرات بدون طيار وشظايا أشعلت حرائق في شمال إسرائيل.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو قصف هياكل عسكرية لحزب الله في منطقتي رامية وحولا في جنوب لبنان، وردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طائرات إسرائيلية اخترقت جدار الصوت في بيروت وأجزاء أخرى من لبنان اليوم.
هجوم شبه يومي لحزب الله على إسرائيلمنذ أكتوبر الماضي تهاجم قوات بقيادة حزب الله تجمعات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي.
وأسفرت الاشتباكات على الحدود حتى الآن عن مقتل 10 مدنيين على الجانب الإسرائيلي، فضلاً عن مقتل 15 جندياً واحتياطياً من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن حزب الله عن أسماء 360 شهيدًا قتلوا على يد إسرائيل خلال المناوشات الجارية، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة قطاع غزة شمال إسرائيل حزب الله شمال إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
محافظا صنعاء وريمة يشيدان بأسرة آل سريع بمديرية أرحب في التنازل عن قتلة ولدهم بالعفو لوجه الله (صور)
يمانيون|صنعاء|محسن الجمال
أشاد محافظا محافظتي صنعاء وريمة, عبدالباسط الهادي وفارس الحباري, ولجنة الوساطة المرافقة لهما اليوم الأحد, بموقف أسرة أولياء دم المجني عليه حسين علي محمد سريع في مديرية أرحب بعفوهم عن الجناة (خ. هـ. ي. وأخيه أ. هـ. ي. و ف. ق. ي) لوجه الله وتشريفًا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين في حل الخلافات وقضايا الثأر.
جاء ذلك خلال وساطة قبلية توجهت جهودها في إنهاء قضية قتل بين آل سريع من عزلة هزم وآل الثنائي من عزلة الثلث في مديرية أرحب شمال أمانة العاصمة ,والتنازل عن القضية وإغلاقها إلى الأبد.
وثمنوا جهود كل من ساهم في تقريب وجهات النظر لحل هذه القضية وتعزيز وحدة الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية التي تسعى قوى العدوان ومرتزقته لاستهدافها خصوصا في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار.
وحثوا على تفويت الفرصة على قوى العدوان في إذكاء النزاعات والخلافات، والعمل على تعزيز الاصطفاف وجمع الكلمة لمواجهة قوى العدوان.. مؤكدين الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة إبادة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا.