إعلام إسرائيلي: الجيش يعتزم توسيع عملياته في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع عملياته العسكرية في الضفة الغربية.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين لم يسمهم قولهم، إن الجيش الإسرائيلي سيركز على "تحييد" مقاتلي جنين "على غرار الطريقة التي تم التعامل بها مع عرين الأسود" في نابلس، في إشارة إلى عمليات اغتيال مركزة للأفراد.
وذكر الموقع أن الجيش الإسرائيلي "يسعى لتنفيذ هذه العمليات المركزة" في قلب مخيم جنين، مشيراً إلى أن هذه العمليات قد تستمر عدة أشهر.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة جنين فجر اليوم الاثنين وسط مواجهات واشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن وحدات إسرائيلية خاصة تسللت لحي المراح متخفية داخل مركبات فلسطينية مدنية وحاصرت عدة منازل، مشيرةً إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت فلسطينيين اثنين من المدينة.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إن قوات الجيش اقتحمت مدينة جنين صباح اليوم واعتقلت شخصا، مشيرةً إلى أن تبادلاً لإطلاق النار وقع دون وقوع إصابات في صفوف الجيش.
بدورها، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان مقتضب، إن مقاتلين لها استهدفوا آليات للجيش الإسرائيلي في منطقة المراح بوابل كثيف من الرصاص.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News جنين الضفةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: جنين الضفة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى في الوقت القريب "تبدو ضئيلة للغاية"، مضيفا أن "لا توجد صفقة في الأفق حاليا، ويبدو الأمر غير واقعي".
ووفقا للمصدر، فإن حماس تشترط – كمدخل أساسي لاستئناف المفاوضات – السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة، وهو عدد يتجاوز حتى ما كان معروضا في إطار اتفاق جزئي سابق.
واعتبر المصدر أن هذا الطلب "يعكس تصلبا في المواقف"، ويصعب فرص تحقيق أي تقدم ملموس.
وأشار إلى أن "إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل ما زالت بعيدة"، لكنه لم يستبعد في المقابل "إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات على الأقل، رغم التحديات الحالية".
وتشهد المفاوضات بشأن وقف الحرب في قطاع غزة جمودا منذ أسابيع، في ظل تباين كبير في مواقف الأطراف، وسط ضغوط داخلية متزايدة على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لقبول صفقة إعادة الأسرى.