تلميح إسرائيلي لإعادة احتلال سيناء يشعل غضب العرب بمنصات التواصل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وليس جديدا دعوة قطاع من الإسرائيليين إلى توسيع الرقعة الجغرافية للاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تبني وزير ذي منصب سياسي في الحكومة الإسرائيلية ذلك يعني أن الأمر لم يعد مجرد حلم لبعض الإسرائيليين، بل ربما بات توجهًا للدولة.
وأعاد وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف عميحاي إلياهو نشر تغريدة على حسابه في منصة "إكس" تروّج لإعادة احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية.
وتدعو التغريدة إلى شراء قميصٍ مطبوع عليه ما يَفترضُ الإسرائيليون أنها خريطة إسرائيل، والتي تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، ومكتوب عليها عبارة "الاحتلال الآن".
وتحمل التغريدة الأصلية التي أعاد نشرها الوزير عبارة "الشعب يطالب بالاحتلال! الاحتلال الآن!".
ولم تقتصر التغريدة على ذلك، بل تضمنت رابط موقع إلكتروني يبيع منتجات تحمل شعار "الاحتلال الآن"، ويعرف نفسه بأنه يروج للاحتلال وتسريعه وتوضيح أهميته، ومكتوب على واجهته الرئيسية عبارة "سنلتقي عند قناة السويس".
وضمن المنتجات الأخرى المعروضة في هذا الموقع الإلكتروني قمصان وأكواب وملصقات مطبوع عليها خرائط قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء والضفة الغربية والجنوب اللبناني.
تفسير وغضبورصد برنامج "شبكات" (2024/7/4) جانبا من التعليقات الغاضبة بمواقع التواصل من تلميح الوزير الإسرائيلي إلى إعادة احتلال سيناء، ومن ذلك ما كتبه عبد العزيز "لو دخلوا سيناء (ستكون) حربا خاسرة لهم.. ليس من جهة مصر بل من جهة قبائل سيناء.. شعب يعرف أرضه جيدا".
في حين رأى أحمد حيدر أن للعرب دورا في ذلك، إذ كتب "لم يقولوا بهذا إلا بعد أن مهد لهم العرب الطريق لذلك بدءا بمعاهدة كامب ديفيد وانتهاء بالمشاركة في حصار غزة".
أما محمد فذهب إلى أن الإسرائيليين "يمشون على مبدأ جس النبض.. كل مرة يطلع بتصريح كارثي وكأنها وجهة نظره، لكن هي تلميحات لأهداف دولة الاحتلال يتم النظر من خلالها لردود الفعل".
وكتب حسام الخرباش "تصريحات الوزراء تظهر للعالم حالة التخبط والانقسام التي يعيشها الاحتلال.. هذه التضاربات دليل على سيناريو فوضى وانقسام داخلي سيحدث بعد توقف الحرب".
في حين، غرد أحمد المرزوقي "يبدو أنه الرجل المناسب في المكان المناسب وخير من يمثل تراث بلاده ويعكس توجهاتها بشفافية، أما العزيزة جمهورية مصر العربية، فهي عصيّة على أمثال هؤلاء في الماضي والحاضر".
وينتمي الوزير عميحاي إلياهو إلى حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد، الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، ودائمًا ما يثير الجدل بتصريحاته، إذ أثار غضبًا دوليًا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بدعوته إلى "إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة".
كما شارك في يناير/كانون الثاني الماضي مع وزراء آخرين وأعضاء بالكنيست في مؤتمر يدعو إلى إعادة بناء مستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة.
4/7/2024المزيد من نفس البرنامجألمانيا قد ترحل من يمجد الإرهاب "ولو بلايك".. المنصات تضج تهكما وتنديداتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة عنبتا شرق طولكرم، وانتشرت بشكل مكثف في شوارعها وأحيائها الرئيسية، ولا سيما قرب مبنى البلدية وشارع السكة.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال لاحقوا الأهالي، خصوصًا الشبان، وأطلقوا قنابل صوتية لترهيبهم، فيما نُصب حاجز طيار على الشارع الرئيسي، حيث جرى توقيف المركبات وتفتيش ركابها واستجوامهم ميدانيًا. ولم تُسجّل أي حالات اعتقال حتى اللحظة.
أكد البيان العربي الإسلامي المشترك، اليوم الخميس، ضرورة توفير الدعم الكافي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمواصلة عملها الحيوي، مشددًا على أن دورها غير قابل للاستبدال وأن أي مساس بها سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على أوضاع اللاجئين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان البيان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر الوكالة في القدس الشرقية، معتبرًا ذلك اعتداءً خطيرًا على مؤسسة أممية لا غنى عنها في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، ولها دور محوري في الاستقرار الإنساني والاجتماعي في المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مواطنا في بلدة دير سامت غرب الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير السابق عاطف العواودة، وهو والد الشهيد أحمد العواودة، بعد أن طالبته بتسليم نفسه.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباحا زوجة العواودة عقب اقتحامها منزل العائلة وتفتيشه في دير سامت، وأجرت تحقيقا ميدانيا معها، واعتدت عليها بالضرب، قبل أن تفرج عنها لاحقا.
قال مسؤولون أميركيون إن العمل جارٍ لتحديد حجم وهيكلية قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة، بما في ذلك قواعد الاشتباك والمهام الموكلة إليها، مؤكدين أن القوة لن تكون مكلفة بقتال حماس.
وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة تدرس تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، في وقت أبدت عدة دول استعدادها للمساهمة فيها.
وبحسب المصادر، قد تبدأ القوة انتشارها في غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، وسط مشاورات مستمرة لوضع الصيغة النهائية للمهام وآليات العمل.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء والخيام لقطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات ولا يقي من المطر والبرد.
ولفتت الحركة إلى ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.
وفي وقت سابق، أصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية