نواف السالم
كشفت تقارير صحفية عن سعي نادي القادسية لضم مهاجم إشبيلية الإسباني، الدولي المغربي يوسف النصيري خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وكشف خبير سوق انتقالات اللاعبين، الصحفي الإيطالي “رودي جاليتي”، عن أن نادى القادسية، العائد حديثا إلى دوري روشن باشر مفاوضاته مع أشبيلية واستفسر حول وضعية النصيري، في أفق تقديم عرض رسمي.
وأضاف جاليتي إلى أن القادسية يسعى إلى تعويض فشل صفقة انتقال لاعب أتليتيكو مدريد الإسباني، الدولي الإسباني ألفارو موراتا.
وتابع، أنه يرى في “الأسد الأطلسي” خير بديل للمهاجم الإسباني، ومن المرجح أن يقدم عرضا رسميا إلى إشبيلية في غضون الأيام المقبلة، في حدود 20 مليون أورو.
ويرغب إشبيلية فى بيع بعض من نجومه على رأسهم النصيري، حال توصل الفريق لعرض مناسب يساعد الفريق على تجاوز ضائقته المالية الخانقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إشبيلية القادسية يوسف النصيري
إقرأ أيضاً:
برونو أوليفيرا «مهاجم الحسم» في تشكيلة كوزمين
معتز الشامي (أبوظبي)
فرض برونو أوليفيرا نفسه أحد أبرز مفاتيح اللعب في منتخبنا الوطني، خلال كأس العرب، بعدما قدّم نسخة رائعة للمهاجم الصريح القادر على الحسم في اللحظات الفارقة، وهو ما انعكس بوضوح على أرقام مشاركته وأدائه المؤثر، خاصة في مواجهة الجزائر بالدور ربع النهائي.
وخاض برونو ثلاث مباريات كاملة بقميص «الأبيض» في البطولة، وسجل هدفين حاسمين، ليؤكد فاعليته العالية داخل المنطقة، حيث جاءت تسديداته على المرمى، بنسبة دقة كاملة، وهو مؤشر يعكس جودة اختياراته وقدرته على استغلال «أنصاف الفرص»، بينما كان هدفه أمام الجزائر في الدقيقة 64، ليس مجرد تسجيل وإنقاذ مسار اللقاء، بل لحظة مفصلية رجّحت كفة منتخبنا، ومنحت اللاعبين دفعة معنوية كبيرة في واحدة من أصعب مواجهات البطولة.
وتكتيكياً، لا يقتصر دور برونو على التمركز داخل المنطقة فقط، بل يمتد ليشمل التحرك الذكي بين قلبي الدفاع، وفتح المساحات لزملائه القادمين من الخلف، ورغم عدم تسجيله أرقاماً في صناعة الأهداف، إلا أن تحركاته المستمرة في الثلث الأخير من الملعب أربكت التنظيم الدفاعي للمنافسين، وأوجدت مساحات واضحة على الأطراف وبين الخطوط، وهو ما ظهر جلياً في ارتفاع عدد التمريرات التي استقبلها داخل المنطقة.
كما يعكس معدل تقييمه وفق شبكة أوبتا العالمية «6.8 من 10»، استقراراً في المستوى، مع التزام تكتيكي واضح، حيث لم يحصل على أي بطاقات، ونجح في تنفيذ تدخلاته بنجاح، إلى جانب مساهمته في الصراعات الأرضية، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة كوزمين لاعباً يمكن الاعتماد عليه في المباريات الكبرى، من دون مخاطرة انضباطية.
وفي مواجهة المغرب المنتظرة، يوم الاثنين تبدو أهمية برونو أوليفيرا مضاعفة، خاصة في ظل القوة الدفاعية للمنافس، الذي يعتمد على التنظيم والضغط المتوسط، وهنا يأتي دور التناغم المنتظر بين برونو وكايو لوكاس ويحيى الغساني، مما يعتبر إمداد مهاجم «الأبيض» بالكرات العرضية والاختراقات من العمق عامل الحسم الحقيقي، بالإضافة إلى تحركات كايو على الطرف، وسرعة الغساني في التحول الهجومي، ما يمثل البيئة المثالية لبرونو لاستثمار قوته في التمركز والإنهاء.
ومع امتلاكه خبرة اللعب تحت الضغط، وقدرته على تحويل أقل الفرص إلى أهداف، يبقى برونو أوليفيرا أحد أهم أسلحة منتخبنا في مواجهة نصف النهائي، ولاعباً قد يصنع الفارق مجدداً إذا ما تكررت سيناريوهات الدعم الهجومي التي حسمت مواجهة الجزائر.