40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
ومنعت قوات الاحتلال الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، وأوقفت بعضهم وفتشتهم.
كما منعت شرطة الاحتلال تواجد الطواقم الصحفية أمام باب الأسباط –أحد أبواب المسجد الأقصى ـــ ، قبيل صلاة الجمعة.
وفرضت الشرطة تشديدات وقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، ونصبت مئات الحواجز في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس صلاة الجمعة المسجد الاقصى الصلاة في الاقصى خطبة الجمعة قيود الاحتلال المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 27 مرة ومنع الأذان 96 وقتا فى الإبراهيمي
أفادت تقارير رسمية صادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بأن المسجد الأقصى المبارك تعرض لـ 27 عملية اقتحام من قبل المستوطنين بحراسة أمنية من قبل شرطة الاحتلال. بينما منع الاحتلال رفع الآذان 96 وقتًا في المسجد الإبراهيمي، خلال شهر أكتوبر الماضي.
وصرحت وزارة الأوقاف في تقريرها الشهري حول اعتداءات الاحتلال على المقدسات؛ والذي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، بأن هناك زيادة ملحوظة في اقتحامات المستوطنين للأقصى ومنع رفع الأذان في الإبراهيمي.
وبيّنت أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 27 اقتحامًا من قبل المستوطنين، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، كما أدّى المستوطنون غناء وتصفيقاً جماعياً خلال اقتحامهم للمسجد بالقدس المحتلة عشية "عيد الغفران.
خطيب المسجد الأقصى يحذر من تداعيات خطيرة للحفريات الإسرائيلية أسفل وحول المسجد
حذر خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، من التداعيات الخطيرة للحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل وحول المسجد الأقصى المبارك.
وقال في تصريحات صحفية، إن هذه الحفريات تمثل جريمة متكاملة تستهدف هوية الأقصى وتراثه التاريخي والإسلامي، بحسب وكالة شهاب الفلسطينية.
وأضاف أن الاحتلال أفرغ الأتربة من أسس المسجد الأقصى، ما جعل بعض أجزائه معلقة في الهواء، مشيرًا إلى أن شاحنات إسرائيلية شوهدت وهي تنقل الأتربة من الجهتين الجنوبية والغربية للمسجد.
أوضح أن الحفريات امتدت إلى العقارات التاريخية الملاصقة للسور الغربي، ما تسبب في تصدعات وشروخ خطيرة في عدد من الأبنية، مؤكدًا أن الاحتلال يروّج لادعاءات باطلة بأن الهدف من الحفريات هو تعزيز بنية المكان ضد الزلازل، بينما الحقيقة أنها تهدف إلى تقويض استقرار المسجد وتهويد محيطه بالكامل.
ولفت إلى أنّ ما يجري يمثل اعتداءً سافرًا على حرمة المسجد الأقصى وأوقافه الإسلامية، محذرًا من أن فصل الشتاء القادم قد يزيد حجم الأضرار نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى الأساسات الضعيفة.
وشدد على أن المخاطر أصبحت واقعية وليست محتملة، في ظل الاقتحامات اليومية لباحات المسجد وأداء الطقوس التلمودية داخله، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى وقفٌ إسلامي خالص لا يقبل القسمة أو الشراكة.
ودعا الشيخ صبري في ختام حديثه الأمة الإسلامية والعربية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من خطر التهويد والانهيار.